تخفيف الضغط تخفف التجارة الإلكترونية من حدة الازدحام في الشوارع، نظراً لأن التسوق أصبح من خلال الإنترنت، فلم تعد هناك حاجة إلى التسوق في الشوارع، والخروج إلى الطرقات، ويظهر ذلك جلياً في الأعياد والمناسبات العامة، مما يسبب ازدحاماً ومشاكل مرورية، قد تؤثر على الحالة المزاجية في عملية الشراء. الاستفادة من إمكانيات الدول النامية تصل مميزات التجارة الإلكترونية إلى بعض الدول النامية، من خلال إمكانية الحاجة إلى المنتجات والخدمات المتاحة لديهم، واستغلالها بالشكل الذي يتناسب مع الاحتياجات العامة والمجتمعية، مثل فرص التعلم من خلال المنح الدراسية المختلفة، والحصول على شهادات جامعية دولية. سلبيات التجارة الإلكترونية لم تغطي مميزات التجارة الإلكترونية على النقاط السلبية التي قد يعاني منها أصحاب الشركات والمستهلكين، فإدخال الإنترنت في المنظومة الشرائية جعل الوجه الجميل للتجارة الإلكترونية قد يشوبه بعض النقاط السلبية، والتي نتحدث عنها تفصيلاً في النقاط التالية: فقد المتعة الشرائية الافتقاد إلى المتعة الشرائية المتعارف عليها، حيث يجد المستهلك في الشراء من المحال التجارية رحلة ممتعة، تحتوي على التفاعل الاجتماعي المباشر بينه وبين البائع، واعتبار الشراء فرصة للتنزه وتغيير روتين الحياة الممل، المقتصر على نطاق الأسرة والمنزل ومكان العمل.
التجارة الإلكترونية عبر الهواتف المحمولة، نقاط قوتها… التحديات التي تقف عائقًا أمامها… وما ينتظرها في المستقبل؟ تطورت التجارة الإلكترونية وزادت مبيعاتها مع تطور التكنولوجيا وتقدم وعي المستخدمين. فالمؤشرات جميعها تتجه لصالح مستقبل تصبح فيه المعاملات الشرائية تتم كليًا بطريقة إلكترونية، بعيدًا عن وسائل الماضي التقليدية. فطبقًا للدراسات التي أجريت في هذا الشأن فإنه من المتوقع أن تزيد المعاملات الشرائية الإلكترونية عن 95% عام 2040م. مميزات التجارة الالكترونية. هذه النسبة تتجاوب مع النسبة المتوقعة لعام 2021م والتي تشير إلى أن الأرباح الناتجة عن المعاملات الشرائية الإلكترونية ستصل إلى 4،5 تريليون دولار بحلول عام 2021م. كلا النسبتين تشير إلى مستقبل التجارة الإلكترونية بشكل كلي والأرباح الناتجة منها، لكنهما أغفلا ذكر العامل المؤثر والأكبر في هذه العملية. فوفقًا لـ ReadyCloud فإن 55% من المعاملات الشرائية الإلكترونية تتم عبر أجهزة الهاتف المحمول والتابلت – الهواتف المحمولة بنسبة 44%، والتابلت بنسبة 11% – بينما المعاملات الشرائية التي تتم عبر أجهزة الكمبيوتر لا تتعدى الـ 45%. فإذا أردنا أن نصيغ النسب بشكل أكثر دقة، فيمكننا القول بأن التجارة عبر الهواتف المحمولة تستأثر بأكثر من 55% من حصة التجارة الإلكترونية، وبدونها لما نجحت هذه التجارة بكل هذا الحجم.
وهو ما يزيد التوتر والقلق بشأن عمليات ضخ الأموال فى التجارة الإلكترونية من قبل البائع والمشترى علي حد سواء. حيث أن المشتري خصوصاً لا يثق أحيانًا فى وسيلة دفع المال الغير مباشرة والتى لا يضمن منها وصول المنتج له أصلاً. ٣- الرقابة والمتابعة الحكومية وقوانين الإنترنت ليست مفعلة أو موجودة أصلاً بالشكل الذى يزيد من الثقه فى المواقع التجارية، وبالتالى القليل منها ما يكتسب الثقه وينتشر ببطء. ٤- عمليات القرصنة وإنتشار المتسللين والمخترقين تشكك فى وسائل الأمن والحماية نظراً لصعوبة متابعة الإنترنت وحظر هؤلاء، وتحجيم عمليات سرقة الحسابات. ٥- لا توجد مؤسسة مسؤولة عن الإنترنت، ولا قانون يحكم العلاقات المالية، وفى حالات النصب لا تجد ما يقال لك تجاه ذلك إلا "القانون لا يحمى المغفلين". كانت هذه بعض العوائق والعيوب، وكذلك المميزات المتعلقة بمجال التجارة الإلكترونية العربية على وجه الخصوص، ونتمنى تبني أفكار للتغلب عليها في المستقبل القريب، نظراً لأن مجال التجارة الإلكترونية في صعود وتطور مستمر. ففي الغرب هذه المشكلات لا تكاد تذكر، لأن المؤسسات موجودة وملموسة والتعاملات عبر شبكة الإنترنت طبيعية وموثوقة، نظراً للتقدم التقني والسياسات الحكومية التي تعمل على حماية البائع والمشتري.