"السلامة على الإنترنت(1) عالمي المتصل - المهارات الرقمية - رابع ابتدائي" - YouTube
التعرف على المخاطر الكامنة في الاستخدام اليومي للإنترنت، وكيفية حماية نفسه عند التسوق عبر الإنترنت التعرف على الآثار المترتبة على وضع المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بالخصوصية التعرف على بعض المخاطر المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي التي من بينها: المحتوى غير اللائق وقضايا التحقق من السن والوصول إلى الملفات التعريفية واحتمالية التعرض للمعتدين. ما هي فوائد هذا المقرر؟ يقوم بتغطية المهارات الأساسية الضرورية لفهم المبادىء الرئيسية المتعلقة بأساسيات السلامة على الانترنت يصادق على أفضل الممارسات الخاصة بالاستعمال الفعال لمنصات التواصل الاجتماعي. تم تطويره من قبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وخبراء متخصصين في المجال وأساتذة متمرسين في العمل على منصات التواصل الاجتماعي من كافة أنحاء العالم. تضمن هذه العملية أهمية وتنوع مضمون المقرر.
ويبدو أنه مع شعور الآباء بقلق حول العديد من التهديدات التي يتعرض لها الأطفال على الإنترنت – من التعرض لمحتوى جنسي ومشاهد عنف إلى الاستمالة النشطة – إلا أنهم لا يزالون يشعرون بأن أطفالهم بحاجة إلى امتلاك أجهزة إلكترونية. ومن المفهوم، أن هذا النمو المتسارع للتكنولوجيا في حياتنا الحديثة قد ترك الآباء في حيرة من أمرهم فيما يتعلق بكيفية تحقيق التوازن بين الحاجة إلى حماية تجربة أطفالهم على الإنترنت مع إعطائهم إمكانية للدخول عليه من أجل التعامل مع الأمور الأساسية مثل إنجاز الواجبات المدرسية والتواصل مع الأصدقاء. لديٍّ طفلان في عمر المراهقة، وبينما يكبران في العمر، أصبحت مهتمة أكثر وأكثر بتثقيف نفسي حول مخاطر السماح للأطفال بالدخول على الإنترنت لبعض الوقت وما يترتب على ذلك من مسؤوليات – لا سيما مع تطور شبكة الإنترنت. بصفتي ممارسة للتحليل النفسي، أدرك تمامًا الضرر الذي يمكن أن يصيب الأطفال والشباب عندما يُتركون دون مشورة وتوجيه وإشراف مناسب للتنقل في عالم الفضاء الإلكتروني المعقد. فيما بين الأسر، يقول 60 في المئة إنهم واجهوا أو رأوا بشكل مباشر حادثًا يتعلق بتهديد السلامة على الإنترنت، مثل رؤية الأطفال لمحتوى جنسي أو عنيف حيث أصبح إدمان الإنترنت هو أكثر تجارب الحياة الواقعية شيوعًا.
تنتقل الأخبار الجيّدة (والسيئة) بسرعة على الإنترنت. وبالتالي، قد يجد الأطفال أنفسهم في مواقف صعبة على الإنترنت ما لم يكتسبوا المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهتها. ويكمن الحل في تعليمهم كيفية التمييز بين ما يمكن مشاركته مع الأقارب والأصدقاء وما يمكن مشاركته مع الغرباء. تشجيع الأطفال على مشاركة المحتوى بشكل مدروس والتواصل مع الآخرين على الإنترنت تمامًا كما يتواصلون معهم وجهًا لوجه، مثل عدم توجيه أي تعليق أو كلام على الإنترنت قد يكون من غير الملائم قوله وجهًا لوجه أيضًا وضع توجيهات ونصائح حول أشكال التواصل المناسبة (وغير المناسبة) تشجيع الأطفال على عدم مشاركة المعلومات الشخصية التي تتعلّق بالعائلة والأصدقاء من المهمّ أن يعرف الأطفال أن ليس كل ما يجدونه على الإنترنت حقيقيًا، ولذلك يُعتبر التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف على الإنترنت من أهم الدروس لتحقيق السلامة الرقمية. من المهمّ ألّا نثق بأي عروض تبدو غير حقيقية وصعبة المنال، مثل تلقّي عرض حول "الفوز بجائزة كبرى" أو "الحصول على هدية مجانًا". إنّ المعاملات الإلكترونية السليمة لا تتطلّب الكشف عن أي معلومات شخصية. يجب التفكير بتمعّن قبل اتّخاذ أي إجراء على الإنترنت، ويجب أخذ الحيطة والحذر دائمًا من أي عمليات احتيال أو خداع كتلقّي رسالة إلكترونية أو نصيّة أو أي نوع مراسلات أخرى من جهة تدّعي أنّها موثوقة وتطلب معلوماتك الشخصية أو تفاصيل حسابك مثلاً.
أمن وسلامة الأطفال: شارك الأطفال متعة تصفح واستخدام خدمات الإنترنت لكي تكون قريباً من تصرفاتهم. ضح جهاز الحاسوب المتصل بالإنترنت في غرفة العائلة. ناقش عملية الإستخدام وضع ضوابط وشروط لها حتى يشعر الطفل بأهميتها. تأكد من وجود برامج الحمابة من الفيروسات وملفات التجسس والملفات الخبيثة على أجهزة الحاسوب التي يستخدمها الأطفال. درب الأطفال على عدم البوح بمعلوماتهم الشخصية على الشبكة. اعرف أصدقاء أطفالك على الشبكة، وراقب محادثاتهم ورسائلهم. استخدم برامج التحكم ومراقبة التصفح والتي تعرف باسم (parental control) والتي تقوم بحظر ومنع المواد المسيئة والخطرة. استخدم ميزة الخصوصية (privacy) في المتصفح لحظر المواقع غير المرغوبة والموجودة في خيارات الإنترنت (internet options) في قائمة الأدوات (tools). استخدم جهازاً منفصلاً لاستخدام الأطفال، وفي حال تعذر ذلك، قم باستخدام حساباً منفصلاً لهم على نفس الجهاز لتقليل مخاطر الاصابة.
وهذه بعض القواعد لاستخدام الرسائل الفورية: عدم كتابة أي معلومات شخصية عنه أو عن أي فرد من العائلة، فهذه المعلومات يمكن أن يراها أي شخص يستعمل الخدمة نفسها. عدم التحادث مع شخص يبدو عنوانه الإلكتروني مريبًا، وفي المقابل على الأهل مراقبة لائحة جهات الاتصال بشكل دوري للتأكد من أن الأسماء الواردة فيها يعرفون أصحابها. التأكد من هوية المتصل الذي يرغب في الانضمام إلى لائحة جهات الاتصال قبل الموافقة على طلبه. فإذا كانت غامضة يمكن منعه من الظهور أو الاختراق أثناء المحادثة. عدم استخدام الرسائل الفورية لنشر الشائعات أو النميمة أو إرسال رسائل كراهية. - وهذه بعض الإرشادات التي ينصح بها ماجد عقل ويمكن الأهل اتباعها: * التحدث إلى الطفل عن الاستغلال الجنسي وأخطاره على الإنترنت. * الاشتراك في خدمة Parental control software التي تساعد الأهل في منع دخول أي رسائل مريبة، ومراقبتها آليًا. * الإصرار على الالتزام بشروط موقع شبكة التواصل الاجتماعي التي تحدد السن المسموح باستخدامها والتي يجب أن تكون قد تعدّت الـ ١٣، فإذا كان الابن تحت هذه السن يمكن الأهل منع استخدام هذا الموقع. * عدم السماح للطفل باستخدام باب المحادثة Chat room، فاحتمال تعرض الصغار لأخطار مختلف أنواع الاستغلال كبير جدًا.