تم نشره الجمعة 25 آذار / مارس 2022 10:39 مساءً المدينة نيوز:- تعادل منتخب المغرب مع مضيفه الكونغو الديمقراطية بنتيجة 1-1، مساء اليوم الجمعة، في ذهاب الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر. وسجل ويسا للكونغو في الدقيقة 12، بينما تعادل طارق تيسودالي للأسود في الدقيقة 76. هدف مباغت دخل المغرب المباراة بثقة كبيرة وسيطر على الكرة، دون تهديد مرمى الخصم، بينما ظهر ارتباك كبير على المنتخب الكونجولي الذي اكتفى بالدفاع. عرض توقيت اذان المغرب في المدينه المنورة. وفي أول تهديد لصاحب الأرض، سدد يوهان ويسا كرة لمست سايس، وغيّرت مسارها لتسكن مرمى المغرب في الدقيقة 12. ورفع هذا الهدف من ثقة الكونجوليين، الذين سيطروا على المباراة، بينما وجد لاعبو الأسود صعوبة لاختراق الوسط. وكان منتخب المغرب يصر على الكرات العالية، التي كان يقطعها مدافعو الكونجو مستغلين قاماتهم الطويلة. وأبعد الحارس بونو كرة خادعة من عرضية المدافع أمالو في الدقيقة 26، قبل أن يضيع ماكامبو فرصة الهدف الثاني أمام المرمى. وشهدت الدقيقة 43 أول تهديد للأسود، عندما أرسل حكيمي عرضية للنصيري، الذي انقض برأسية خارج المرمى. عودة الأسود مع بداية الشوط الثاني، هدد ريان مايي الخصم برأسية، لكن الحارس تدخل لإنقاذ الموقف.
*باحث في إعداد التراب و التعمير تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
وبعد شهور يتم تعويض الملابس الأصلية بأخرى من أجل حمايتها ويتمكن الزوار من اكتشاف أشياء جديدة. وهنا يتعدى الأمر عالم الموضة، كما يقول مدير المتحف بيورن دالشتروم الذي يؤكد على المحيط الذي نشأ فيه ذلك الفن. فإيف سان لوران عشق مراكش، إذ أنه الفنان الوحيد الذي يرتبط اسمه بالمدينة. "المدينة منحت إيف سان لوران الإلهام الضروري. إنها مكان للعيش والعمل بالنسبة إلى الفنان الذي يبقى إلى حد ما ابن المغرب، وأعتقد أن المراكشيين يربطون أشياء به". والمتحف تم تصميمه بالتالي كموقع لقاء للناس والثقافات، كما يقول المدير دالشتروم. أذان المغرب في المدينه المنوره. وعلى مساحة 4000 متر مربع يوجد متسع لقاعة معارض ومكتبة للبحث وقاعة محاضرات. ومراكش هي أيضا مدينة الموسيقى. في جامع الفناء أو أثناء المهرجانات الموسيقية المتعددة، فالمدينة ليست أبدا هادئة. وفي المساء في قاعة مهرجانات في مراكش تعزف فرقة من إسرائيل فوق المنصة. والمغنية نيتا الكايام تغمض عينيها في الوقت الذي تغني فيه، وهي ترتدي لباسا مغربيا يهوديا تقليديا. والمغنية تثير في أغانيها الوطن المفقود والحنين بالدارجة المغربية. "إنها كانت لغة طفولتي. ترعرعت بالقرب من جدتي التي كانت ترمز دوما إلى مكان عجيب وغريب.
الضوضاء تعم كل مكان وجمع من البشر واللغات والروائح: ويبدو أن النداء ينطلق من أكبر منصة في مراكش يرحب من خلالها بالزائر؛ ساحة جامع الفنا، قلب مراكش النابض الواقع في وسط المدينة القديمة مبني في شكل متاهة تلتهم الزائر الجديد. المهرجون وبائعو التوابل والتحف الفنية المغربية يتنافسون من أجل جلب اهتمام المارة. وفي وسط هذا المشهد بعض القردة الذين يُستخدمون في أخذ صور تذكارية مع السياح ومروضو الأفاعي يدفعون الكوبرا إلى الرقص. المغرب : على مائدة الإفطار .. انتحار زوجة شابة لخلاف مع زوجها - المدينة نيوز. ومنذ قرون من الزمن يحاول هنا الحكواتيون بأساطير وحكايات قديمة جلب الزوار ـ وهو فن يواجه اليوم الاندثار. وساحة جامع الفناء التي كانت تُعرض فيها رؤوس السجناء المقتولين مكان تلاقي المضاداة، كما يقول المؤرخ أحمد سكونتي:" هذا المكان له سمعة ساحة الإعدام وساحة الاستعراضات العسكرية واستعراض القوة في مختلف حقب التاريخ المغربي. وهذه الساحة كان لها دوما سمعة مثيرة للجدل بين سكان مراكش. وحتى القرن الـ 20 كانت الصورة سلبية: كانت الساحة مكان التعفن حيث تنطلق الحريات وتعم لغة فاسدة وتُحكى نكت قبيحة. مكان للممارسات وأشخاص منبوذين". وهذه الأوصاف بالذات جعلت من جامع الفنا نقطة لقاء، كما يقول سكونتي:" إنه في آن واحد مكان الاندماج الذي استمر حتى القرن الـ 20 ـ مجموعات مختلفة ولغات وتقاليد وثقافات تلاحمت فيما بينها هنا ـ وهذا ما قدم نكهة لمدينة مراكش".