Yousef_01 4 2015/10/24 (أفضل إجابة) فإنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر معتبر شرعاً كنوم أو نسيان أو غفلة أو جمع تأخير في الحالات التي يجوز فيها، ومن أخر الصلاة عن وقتها من غير عذر فقد أثم إثماً عظيماً، وتعرض للوعيد الذي توعد الله به الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها حيث يقول سبحانه وتعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}
تعتبر الصلاة طهارة الجسد والبدن والنفس من المعاصي والذنوب والسيئات. الإشعار بوحدة المسلمين واتحادهم على طاعة الله سبحانه وتعالى وأنهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر. حكم تأخير الصلاة عن وقتها. ما هي شروط صحة الصلاة يتوقف على شروط صحة الصلاة قبول الصلاة وبطلانها فإذا اختل شرط من شروط صحتها بطلت الصلاة وأصبحت غير صحيحة ومن هذه الشروط. من شروط الصلاة الإسلام فلا تقبل الصلاة من الكافر لأن جميع أعمال الكافرين غير مقبولة عند الله سبحانه وتعالى وذلك بدليل قول تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا). يجب أن يكون الشخص الذي يؤدي الصلاة عاقلًا فلا تقبل الصلاة من المجنون الذي ذهب عقله ولا من المعتوه حتى يعود إليه رشده وعقله لأن الله سبحانه وتعالى رحمة بهم رفع عنهم التكاليف في جميع الأمور الشرعية. من شروط صحتها أيضًا طهارة الشخص من الحدث الأصغر بالوضوء ومن الحدث الأكبر بغسل جميع أجزاء الجسم لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بذلك في كتابه العزيز. فيما معنى الآية أنه يجب على المؤمنين قبل الذهاب إلى أداء فريضة الصلاة أن يغسلوا وجوههم وأيديهم إلى المرفقين ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين.
أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو تركها نسيانًا، مع فعل الأسباب التي تُعِينُه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكرًا. أما الإنسان الذي يتعمَّد تأخيرها إلى ما بعد الوقت، أو يضبط الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت، فهذا عملٌ مُتعمَّدٌ للترك، وقد أتى منكرًا عظيمًا عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ فهذا فيه خلاف بين العلماء: إذا كان لم يجحد وجوبها فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفرًا أكبر. وذهب جمعٌ من أهل العلم إلى أنه يكفُرُ بذلك كفرًا أكبر يُخرِجُهُ من الملة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))؛ رواه الإمام مسلم في (صحيحه)، وقوله - صلى الله عليه وسلم: ((العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر))؛ رواه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربع بإسنادٍ صحيحٍ، ولأدلة أخرى. حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل | المرسال. وهو المنقولُ عن الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين، لقول التابعي الجليل عبد الله بن شقيق العقيلي: "لم يكن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرون شيئًا تركُهُ كفرٌ غير الصلاة"، وأما ترك الصلاة في الجماعة فمنكرٌ لا يجوز، ومن صفات المنافقين.