-أكل السيد أكلتين ، المفعول المطلق هنا هو (أكلتين) ، ونوعه مُبين للعدد. -قفز محمود قفزتين ، المفعول المطلق هنا هو ( قفزتين) ، ونوعه مُبين للعدد. -تدور الكرة الأرضية دورة حول نفسها يوميًا ، المفعول المطلق هنا هو ( دورة) ، ونوعه مُبين أيضًا للعدد. -سجد إيهاب سجدتين في الركعة الأولى ، المفعول المطلق هنا هو (سجدتين) ، ونوعه مفعول مطلق مُبين للعدد. -فاز الجنود فوز المنتصرين ، المفعول المطلق هنا هو (فوز) ، ونوعه مفعول مطلق مبين للنوع. -سعدت هدى بالهدية سعادة بالغة ، المفعول المطلق هنا هو (سعادة). -نامت نادين نومًا عميقًا ، والمفعول المطلق هنا هو (نومًا). -سمعت الأصوات سماعًا ، المفعول المطلق هنا هو (سماعًا) ، ونوعه مؤكد للفعل. المفعول المطلق في القران كما قد جاء عدد كبير من الايات القرانية التي تضمنت بعض من أنواع المفعول المُطلق ، مثل: -يقول الخالق عز وجل في سورة الأحزاب: { إنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسْلَيماً} [اية: 56] ، المفعول المطلق هنا هو (تسليمًا) ونوعه مفعول مطلق مؤكد للفعل. جاء المفعول المطلق في جملة. -وفي موضع اخر في سورة الأحزاب أيضًا يقول الله تعالى: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [ ايات: 70 ، 71] ، والمفعول المطلق هنا هو (قولًا) و (فوزًا) وكليهما مفعول مطلق مؤكد للفعل.
في أي الأساليب يجوز حذف ناصب المفعول المطلق؟ اذكر مثالًا على كل أسلوب. ما الفرقُ بين مدلول المصدر ومدلول الفعل؟ اذكر بيتَ ألفية ابن مالك في هذا. عدد ناصبات المفعول المطلق، واذكر مثالًا على كل ناصب. اذكرْ أمثلةً أخرى من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية –أو غير ذلك من المتون الأدبية- يحوي مفعولًا مطلقًا (وحبّذا لو كان هذا في التعليقات). إن المفعول المطلق واحدٌ من المنصوبات، وهي مما يكثرُ خطأ الناس فيه من قواعد اللغة العربية، وقد قدّمنا بين يديكَِ شرحًا مبسوطًا للمفعول المطلق، نرجو أن يكون مفيدًا. جمله عن المفعول المطلق. المراجع: النحو الوافي لعباس حسن القرآن الكريم البحر الزخار بمسند البزار
اعلَمْ أن لكلِّ فعلٍ مُدْرَجٍ في جملةٍ شيئان يدلّ عليهما، هما الحدَثُ والزَّمَن، وأزمنة الأفعال في العربية ثلاثةٌ معروفة: الماضي، والمضارع –وهو الصالح للحال والاستقبال-، والأمر –وهو للاستقبال الخالص-. مدلول المصدر وهذا شأن الأفعال في العربيّة، أمّا المصادر فلا تدلّ إلّا على واحدٍ معيَّنٍ من هذين، وهو الحدث نفسه مجرَّدًا من الزمان، كأن تقول: العَوْدُ أحمد، وقد سبك ابن مالكٍ هذا المعنى إذ قال: المصدرُ اسمُ ما سِوى الزمانِ مِن مدْلوليِ الفعلِ كأمْنٍ مِن أمِنْ أين يقع المصدر في الجملة هذا والمصدر يصلح لوضعه في أي موضعٍ في الجملة، فقد يقع: فاعلًا، نحو قولي: أسرّني الإصباحُ. مفعولًا به، نحوَ قولي: أحبّ الفجرَ. مبتدأً، كقولهم: العودُ أحمد. خبرًا، كما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء عبادة. جاء المفعول المطلق في جملة - موقع المتثقف. مفعولًا مطلقًا (سيجيء الحديث عنه). غير ذلك. المفعول المطلق يأتي المصدرُ أحيانًا منصوبًا في جملته مصدرًا صريحًا لسببٍ معنويّ معيّن، كتوكيد معنى مشاركته في المادة اللفظية، كقولِ الله تعالى: ورتّلِ القرآن ترتيلًا، فهذا وأشباهه يسمّى مفعولًا مطلقًا، وإعرابه: اسمٌ منصوبٌ على المصدريّة، أو مفعولٌ مطلقٌ منصوب.