معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع ترجمة المؤلف: أبو عبيد البكري الكتاب: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ) الناشر: عالم الكتب، بيروت الطبعة: الثالثة، 1403 هـ عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد المشاهدات: 28377 تاريخ الإضافة: 14 نوفمبر 2010 م اذهب للقسم:
يعاب على النسخة التي كتبها البكري ترتيبه الخاطىء للحروف كما يعاب عليها أيضا أن ترتيب الكلمات يكون حسب الحرفين الأول والثاني الأصليين من الكلمة دون النظر إلى ترتيب ما بعدها من الحروف وإذا كان الحرف الثاني ألفا زائدة كما في كلمة صاحب لم ينظر إليه وأعتبر الحرف الثاني ما بعد الألف فيضطر الباحث عن كلمة معينة تقليب صفحات المعجم في هذا الحرف ليجد ما يريد بالمصادفة وقد قام الدكتور مصطفى السيد المدرس بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول بإعادة ترتيب حروف المعجم بشكل صحيح و يعد معجم ما إستعجم لعبدالله البكري من أهم المؤلفات الجغرافية التي يعتبر إنجازها عملاً علمياً. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي، تحقيق مصطفى السقا ، بيروت: عالم الكتب ، 1983.
وهذا الكتاب ضروري كما يقول دوزي المستشرق الهولاندي لمن يدرسون التاريخ القديم والجغرافيا وشعراء الأقدمين والحديث فيذكر المؤلف رسم البلد أو البقعة ويعين مكانها ويستشهد بكثير من الأشعار التي وردت فيها ذكر هذه البلدة. قال المؤلف هذا كتاب معجم ما استعجم ذكر فيه جملة ما ورد من الحديث والأخبار والتورايخ والأسفار من المنازل والديار والقرى والأمصار والجبال والآثار والمياه والآبار والدارات والحرار منسوبة محددة. وقد أفاض في المقدمة في الكلام عَلَى جزيرة العرب وحدودها وقبائلها وما إلى ذلك من الفوائد الجغرافية فاستغرق نحو 55 صفحة من هذه الطبعة التي طبعت في غوتنغن في (ألمانيا) سنة 1876 عَلَى الحجر والغالب أنها بخط ناشره الأستاذ وستنفيلد أجزل الله ثوابه.
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال نتائج البحث عن (بَصْرَى) 1-معجم ما استعجم (بصرى) بصرى: بضم أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح الراء المهملة: مدينة حوران؛ قال المتلمّس: «لم تدر بصرى بما آليت من قسم *** ولا دمشق إذا ديس الكداديس» أراد: إذا ديس زرع الكداديس: جمع كدّاس. ورواها الأصمعى: «إذا ديس الفراديس». يقول: لم تدرها، ولا بما حلفت. فيقول: إذا ديس زرع الفراديس، وهو موضع بدمشق. قال: ودرب يقال له درب الفراديس. وقال كثيّر: «فبيد المنقّى فالمشارب دونه *** فروضة بصرى أعرضت فبسيلها» وقال محيصة بن مسعود الخزرجىّ: «وما سرّنى أنى قتلتك طائعا *** وأنّ لنا ما بين بصرى ومأرب» معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع-أبو عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي-توفي 487هـ/1094م 2-معجم متن اللغة (بصرى) بصرى: قرية بالشام. النسبة إليها بصري. معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م 3-معجم متن اللغة (بصرى) بُصرى: بلد بالشام: قرية قرب عكيرا ببغداد.
(ب) وفى كلام القاموس وشرحه إشارة إلى الاختلاف في الامر الأول، قالا: " والنقيع: موضع بلاد مزينة، على ليلتين، وفى نسخة على مرحلتين، وفى المعجم والعباب على عشرين فرسخا من المدينة، وهو نقيع الخضمات، الذي حماه عمر لعم الفئ وخيل المجاهدين، فلا يرعاه غيرها، كما قال ابن الأثير والصاغاني. قال ابن الأثير: ومنه الحديث في عمر: حمى غرر النقيع. وفى حديث آخر: أول جمعة جمعت في الاسلام بالمدينة في نقيع الخضمات; هكذا ضبطه غير واحد. أو متغايران، وكلاهما بالنون كما في العباب. وضبطه ابن يونس عن ابن إسحاق بالباء الموحدة. كذا في الروض للسهيلي ". أما الامر الثاني، فقد أشار إليه كل من النصين السالفين إشارة موجزة في آخره; ولكن في ياقوت تفصيلا للضبط في موضع آخر، قال: " وحمى النقيع على عشرين فرسخا، كذا في كتاب عياض. ومساحته ميل في بريد، وفيه شجر يستجم حتى يغيب الراكب فيه. واختلف الرواة في ضبطه، فمنهم من قيده بالنون، منهم النسفي، وأبو ذر القابسي، وكذلك قيد في مسلم عن الصدفي وغيره، وكذلك لابن ماهان، وكذا ذكره الهروي والخطابي. قال الخطابي: وقد صحفه بعض أهل الحديث بالباء، وإنما الذي بالباء مدن أهل المدينة. قال: ووقع في كتاب الأصيلي بالفاء مع النون، وهو تصحيف.
ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبجبة، فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج خرقة حمراء بقى فيها دينار، فكانت ثمانية عشر; فذهب بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: خذ صدقتها: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل أهويت للجحر بيدك؟ قال: لا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيها (1)! (١) ساق أبو عبيد البكري مؤلف هذا المعجم، بعد الكلام على بقيع الغرقد مقبرة أهل المدينة. الكلام على " النقيع المحمى " الذي حماه النبي صلى الله عليه وسلم لخيل الجهاد ، وحماه عمر من بعده، وزاد فيه. ولذي أنفق عليه العلماء أن النقيع المحمى هذا، واد قرب المدينة، بينه وبينه نحو مرحلتين أو ليلتين، وقيل بينه وبينها نحو عشرين فرسخا. والذي اختلفوا فيه أمران: الأول: أهو نقيع الخضمات أم غيره؟ والثاني: أهو بقيع بالباء أم نقيع بالنون؟ وسننقل هنا من النصوص ما يشير إلى خلاف العلماء في الامر الأول. (ا) قال ياقوت في المعجم: " وهو نقيع الخضمات، موضع حماه عمر بن الخطاب لخيل المسلمين، وهو من أودية الحجاز، يدفع سيله إلى المدينة، سلك العرب إلى مكة منه، وحمى النقيع على عشرين فرسخا أو نحو ذلك من المدينة قال: وفى كتاب نصر " القيع: موضع قرب المدينة، كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حماه لخيله، وله هناك مسجد يقال له مقمل، وهو من ديار مزينة، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا; وهو غير نقيع الخضمات، وكلاهما بالنون، والباء فيهما خطأ ".