أخر خلفاء الدولة الأموية هو الخليفة، هناك الكثير من الخلفاء الذين حملوا رايه الإسلام دفاعا عنه ونصره لدين الله سبحانه وتعالى كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هناك الكثير من الخلفاء الذين تولوا حكم الإسلام بعد وفاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من حيث جاء بعد عهده عهد الخلفاء الراشدين وهم ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا، وبعد عهد الخلفاء الراشدين جاء الكثير من العهود التي حملت رايه الإسلام ومن هذه الدول الدولة الأموية، حيث تعتبر الدولة الأموية من اقوى الدول التي قدمت كل شيء من اجل نصره الدين الإسلامي. هناك الكثير من الخلفاء الموجودين في الدولة الأموية و هذه الدولة تعتبر من اقوى الدول الإسلامية التي حكمها هؤلاء الخلفاء ، ويعتبر اخر الخلفاء الموجودين في الدولة الأموية هو الخليفة مروان بن محمد ، وكان هناك الكثير من الخلفاء الذين حكموا الدولة الأموية.
س/ كيف قتل العباسيين مروان بن محمد؟ ج: دخل مروان بن محمد مصر طلبًا النجاة من العباسين الذين جاءوا من ورائه يتعقبوه، حتى لحقوا به وقتلوه فى قرية تسمى "زاوية المصلوب" التابعة لبوصير الواقعة جنوبى الجيزة.
اتفق الخوارج على القضاء على مروان بن محمد وإلحاق الهزيمة عليه، فتمكنوا من إشغاله عن خراسان وما يدور فيها من أحداث، حيث دفع بالشيعة لمنح البيعة لبني العباس خلال تلك الفترة، ومع حلول سنة 132 هجرية كانت مبايعة أبي العباس في الكوفة قد تمت، وسلم زمام أمور الجند لعمه عبد الله بن علي، وتوجه بعدها للتصادم مع جيوش الدولة الأموية بقيادة آخر خلفاء الدولة الأموية مروان بمحمد على ضفاف نهر الزاب، فاندلعت المعركة الطاحنة؛ فما حطت الحرب أوزارها إلا بهزيمة الخليفة الأموي وجنوده، وتم قتله في نهاية المطاف في مدينة الفيوم المصرية في تلك السنة على يد صالح بن علي، وبذلك زالت الدولة الأموية ونهضت الدولة العباسية. [٣] صفات مروان بن محمد عُرف مروان بن محمد بعدة صفات؛ فمنها الشجاعة والقدرة على القتال الشرس والدهاء، كما كان جبارًا ويتصف بالرزانة، تمكن من دب الرعب والقلب في قلوب الخوارج منذ توليه سدة الحكم، أما صفاته الجسمية فكان أبيضًا تطغى عليه الحمرة ولحية كبيرة، يتسم بضخامة الجثة والعيون الزرقاء. تمكن بفضل شجاعته وقدرته على القتال الشرس من فتح العديد من الدول، إذ يدل ذلك على شغفه بالجهاد في سبيل الله تعالى والسعي الدؤوب لرفع الراية الإسلامية، وكان دائم الانتصار على أعدائه، وبالإضافة إلى ذلك فقد عُرف بأنه ذو بأسٍ شديد ورأي حازم ومقدام.