وفي الوقت نفسه، يؤدي حرق الوقود الأحفوريّ من قبل الإنسان إلى إطلاق كميات من الميثان بنسبة فاقت بما يتراوح بين 25 في المئة و40 في المئة ما رصده العلماء سابقاً. للأسف، يشير البحث إلى أنّ قطاع الطاقة لا يراعي المستويات المرتفعة التي يضخّها في الغلاف الجويّ من ذلك الغاز العديم الرائحة واللون، التي تسهم في رفع معدل الاحتباس الحراريّ في كوكب الأرض. واستناداً إلى ذلك، وصف الدكتور هميل نتائج الدراسة بأنها إيجابيّة، "لا أريد أن أفقد الأمل بسبب ذلك الشأن [كميات الميثان الضخمة المتأتية من حرق الوقود الأحفوري] لأنّ بياناتي تحمل تأثيراً إيجابيّاً يتمثّل في أنّ معظم انبعاثات الميثان من صنع الإنسان، من ثم يمكننا التحكّم فيها أكثر. ماذا يحدث عندما يحترق الوقود الأحفوري؟ - علم - 2022. في الحقيقة، ستترتّب على خفض انبعاثاتنا، تأثيرات إيجابيّة عدّة". البحث منشور في مجلة "نايتشر".
مفاهيم أساسية: من طاقة حرارية إلى طاقة ميكانيكية [ عدل] تُحول محطات توليد الطاقة ب الوقود الأحفوري الطاقة الكيميائية المخزنة في الوقود الأحفوري، مثل: الفحم الحجري، وزيت الوقود، والغاز الطبيعي، والصخر الزيتي، والأكسجين في الهواء إلى طاقة حرارية، ثم إلى طاقة ميكانيكية، وأخيرًا إلى طاقة كهربائية. تشكل كل محطة نظامًا معقدًا ومصممًا بطريقة خاصة. يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى إنتاج. يمكن بناء وحدات متعددة لتوليد الطاقة في نفس الموقع بهدف زيادة الاستخدام الفعال للأراضي، والموارد الطبيعية، والعمالة. يفوق عدد محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري أعداد محطات الطاقة النووية، والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الكتلة الحيوية ، ومحطات الطاقة الشمسية المركزة، ويعود السبب إلى استخدام معظم محطات الطاقة الحرارية في العالم للوقود الأحفوري. ينصُ قانون الديناميكا الحرارية الثاني على أن أي دورة تحريك حراري يمكنها تحويل جزء ضئيل من الحرارة المنتجة أثناء الاحتراق إلى شغل ميكانيكي. تطلق الحرارة المتبقية (الحرارة المهدرة) في وسط أكثر برودة خلال مرحلة العودة في الدورة، ويجب أن تكون الحرارة المنبعثة إلى الوسط البارد تساوي أو تزيد عن درجة الحرارة المطلقة في نظام التبريد ومصدر الحرارة (فرن الاحتراق).
لا يقتصر استخدام هذه التقنية لأغراض التدفئة المنزلية فحسب، بل يمتد لتسخين العمليات الصناعية التي تحتاج في الغالب إلى درجات حرارة عالية، وتشير الحسابات إلى أن عملية التدفئة المناطقية (شبكة التدفئة) هي الطريقة الأرخص لخفض انبعاثات الكربون، في حال بقي الوقود الأحفوري التقليدي بحاجةٍ إلى الحرق. مراجع [ عدل] بوابة طاقة