قال الكفعمي رحمه الله قبل ذكره لهذا الكتاب: تكتب ما سنذكره في رقعة وتطرحها على قبر من قبور الأئمة عليهم السلام، او فشدّها في رقعة واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه واطرحها في نهر، أو بشر عميقة ، أو غدير ماء، فإنها تصل إلى صاحب الأمر عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه. رقعة الإستغاثة بالإمام المهدي (عج) - منتديات نور السادة. وذكر الكتاب وأضاف: ثم تقصد النهر أو الغدير وتعتمد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد، أو ولده محمد بن عثمان ، او الحسين بن روح، او علي بن محمد السمري، فهؤلاء كانو أبواب المهدي عليه السلام ، فتنادي بأحدهم وتقول:
يا فلان ابن فلان سلام عليك الشهد ان وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا صلى الله عليه وآله فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين. ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى. السؤال الأول: هل يعد هذا العمل من الأحراز؟
السؤال الثاني: هل سيؤثر القيام به سلبا عليّ أوعلى ابنائي وبناتي وبعضهم من خريجي المدرسة الروحية وهم يسكنون معي في نفس البيت وما اريده من قضاء الحاجة لي ولهم. رحم الله والديكم وحفظكم من كل شر
- رقعة الإستغاثة بالإمام المهدي (عج) - منتديات نور السادة
- علمه (عليه السلام) بعلم النحو واللغة
- رقعة الحاجه الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف - YouTube
رقعة الإستغاثة بالإمام المهدي (عج) - منتديات نور السادة
الكرامة الخامسة:
قال أبو عبد الله الصفواني: رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبعة عشر سنة ، منها ثمانون سنة صحيح العينين ، لقي العسكريين ( عليه السلام) ، وحجب بعد الثمانين ، وردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيّام ، وذلك أنّي كنت بمدينة أران من أرض آذربيجان ، وكان لا تنقطع توقيعات صاحب الأمر ( عليه السلام) عنه على يد أبي جعفر العمري ، وبعده على يد أبي القاسم بن روح ، فانقطعت عنه المكاتبة نحواً من شهرين وقلق لذلك.
علمه (عليه السلام) بعلم النحو واللغة
فقال القاسم: على سلامة من ديني ؟ قال: في سلامة من دينك ، فضحك وقال: ما أؤمل بعد هذا العمر ، فقام الرجل الوارد: فأخرج من مخلاته ثلاثة أزر وحبرة يمانية حمراء وعمامة وثوبين ومنديلاً فأخذه القاسم ، وكان عنده قميص خلعه عليه علي النقي ( عليه السلام). علمه (عليه السلام) بعلم النحو واللغة. وكان للقاسم صديق في أمور الدنيا شديد النصب ، يقال له عبد الرحمن بن محمّد الشيزي وافى إلى الدار ، فقال القاسم: اقرءوا الكتاب عليه فإنّي أحب هدايته. قالوا: هذا لا يحتمله خلق من الشيعة ، فكيف عبد الرحمن ؟ فأخرج إليه القاسم الكتاب ، وقال اقرأه ، فقرأه عبد الرحمن إلى موضع النعي ، فقال للقاسم: يا أبا عبد الله اتق الله ، فإنّك رجل فاضل في دينك ، والله يقول: ( وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) ، وقال: ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) ، قال القاسم فأتم الآية ( إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) مولاي هو المرضي من الرسول. ثمّ قال: أعلم أنّك تقول هذا ولكن أرّخ اليوم ، فإن أنا مت بعد هذا اليوم أو مت قبله فاعلم أنّي لست على شيء ، وإن أنا مت في ذلك اليوم فانظر لنفسك ، فورخ عبد الرحمن اليوم وافترقوا ، وحم القاسم يوم السابع واشتدت العلّة به إلى مدّة ، ونحن مجتمعون يوماً عنده إذ مسح بكمّه عينه ، وخرج من عينه شبه ماء اللحم ، ثمّ مدّ بطرفه إلى ابنه ، فقال: يا حسن إليّ ، ويا فلان إليّ ، فنظرنا إلى الحدقتين صحيحتين.
رقعة الحاجه الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف - Youtube
قيل: لمّـا سئل مولانا لسان الله الناطق جعفر بن محمّد الإمام الصادق (عليه
السلام)عن حديث « إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة »: ألستم أنتم سفن النجاة
؟ فقال (عليه السلام): كلّنا سفن النجاة إلاّ أنّ سفينة الحسين أوسع وأسرع. كما أنّ للجنّة أبواباً ، منها باب يسمّى باب الحسين (عليه السلام) وهو أوسع
الأبواب. فالسفينة الحسينيّة سعتها بسعة الخلائق ، وتضمّ جميع العباد من آدم (عليه السلام)
إلى يوم القيامة. كما أنّها أسرع للوصول إلى شاطئ السلام وساحل النجاة ، والوصول إلى بحر فيض الله
ورحمته الواسعة ، والفناء في الله سبحانه وتعالى. وبنظري إنّ المصباح الحسيني للمتّقين ، فإنّه عدل القرآن الكريم ، بل هو القرآن
الناطق ، وإذا كان القرآن التدويني العلمي هدىً للمتّقين:
( ذلِكَ الكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ)[3]. فكذلك القرآن التكويني العملي ، فهو مصباح الهدى للمتّقين. كما أنّ السفينة الحسينيّة للمذنبين ، لهما تجلّيات وأشعّات والألواح نورانيّة في
السماوات والأرضين ، وعلى مرّ التأريخ والعصور ، فإنّ لقتله وشهادته تبكي السماء
دماً ، كما أنّ الأنبياء والأولياء والأوصياء يبكونه ، ويقيمون له المآتم والعزاء ،
إنّما هو من تجلّيات تلك السفينة المباركة ، وأشعّة ذلك المصباح الميمون.
وشاع الخبر في الناس فانتابه الناس من العامّة ينظرون إليه ، وركب القاضي إليه ، وهو أبو السائب عتبة بن عبيد الله المسعودي ، وهو قاضي القضاة ببغداد ، فدخل عليه وقال له: يا أبا محمّد ما هذا الذي بيدي وأراه خاتماً فصّه فيروزج ، فقرّبه منه ، فقال: عليه ثلاثة أسطر لا يمكنني قراءتها ، وقد قال لما رأى ابنه الحسن في وسط الدار قاعداً: اللهم ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، قاله ثلاثاً ثمّ كتب وصيته بيده. وكانت الضياع التي بيده لصاحب الأمر ( عليه السلام) كان أبوه وقفها عليه ، وكان فيما أوصى ابنه أن أهلت إلى الوكالة فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بفرجيدة ، وسائرها ملك لمولانا ( عليه السلام). فلمّا كان يوم الأربعين ، وقد طلع الفجر مات القاسم ، فوافاه عبد الرحمن يعدو في الأسواق حافياً حاسراً ، وهو يصيح: يا سيّداه ، فاستعظم الناس ذلك منه ، فقال لهم: اسكتوا فقد رأيت ما لم تروا، وتشيّع ورجع عمّا كان عليه. فلمّا كان بعده مدّة يسيرة ورد كتاب على الحسن ابنه من صاحب الزمان يقول فيه: ( ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته ، وهو الدعاء الذي دعا لك به أبوك). الكرامة السادسة:
قال أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه: لمّا وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة للحج ، وهي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من البيت ، كان أكبر همّي الظفر بمن ينصب الحجر ، لأنّه يمضي في أثناء الكتب قصّة أخذه ، وأنّه ينصبه في مكانه الحجّة في الزمان ، كما في زمان الحجّاج وضعه زين العابدين ( عليه السلام) في مكانه فاستقر.