شيوخ الشيعة في مصر المذهب الشيعي في مصر تأثر بشكل سلبي كبير بقيام الثورة الإيرانية والخلاف ما بينها وبين مصر، وعلى الرغم من الإعتراف بالمذهب الشيعي من أهل السنة ضمن جماعة أهل التقريب التي نشطت في القرن الماضي، إلا أنه تم حظر الكثير من دور النشر والمطابع الخاصة بالشيعة ومصادر المؤلفات والكتب بتهمة التعاون مع إيران التي تصنفها مصر عدوة لها، ومن أبرز شيوخ الشيعة في مصر ما يلي: صالح الورداني. حسن شحاتة. محمد الدريني. أحمد راسم النفيس. هذه أبرز الأسماء لشيوخ الشيعة في مصر والذين كان لهم دور كبير في انتشار التشيع في مصر، ودفع بعضهم ضريبة ذلك بأن تم قتله وهو الشيخ حسن شحاتة الذي قُتل خلال إحيائه لذكرى الإمام المهدي عليه السلام في الإسكندرية، وهو ما أبقى أمر الشيعة في مصر طي الكِتمان وهناك تحفظ كبير على مسألة التشيع ومحاولة عدم انتشارها في مصر. شاهد أيضا: كم عدد السنة في العراق مساجد الشيعة في مصر حتى الآن لا يُوجد أماكِن خاصة بالشيعة في مصر وكذلك لا يوجد مساجد لهم خاصة يقوموا بأداء الصلوات فيها بمعزل عن أهل السنة، فهم أقلية فعدد الشيعة في مصر في أفضل حالاته قد يصل إلى مليون ونصف شيعي بينما عدد حملة المذهب السني يتجاوز 90 مليون وهذا ما يجعل غالبية المساجد في مصر هي خاصة بأهل المذهب السني، ولهذا فإنه لا يتوفر مساجد الشيعة في مصر وإن كان هُناك مساجد فهي سراً وبعيدة عن أعين الأجهزة الحكومية ووزارة الأوقاف المصرية.
وتعود السلفية مرة أخرى إلى صدارة مشهد التحريض على الشيعة. ولكل مقام مقال، وكان مقال المقام هذه المرة من باب الأمن القومي ورفض التدخلات الأجنبية! يتضح ذلك في تصريح القيادي السلفي الأبرز ونائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي خلال مؤتمر الدعوة السلفية "ضد المد الشيعي" بمسجد عمرو بن العاص، عندما قال: "نرفض التغلغل الناعم الذي يريده هؤلاء كمخطط لتقسيم البلاد ونحن لا نشك في ذلك، إنهم يريدون ما فعلوه في لبنان واليمن وما يطالبون به في السعودية من فصل المنطقة الشرقية وتكوين دولة مستقلة فيها. وأهل السنة في مصر والسلفيون خصوصًا يقفون حجر عثرة". وفي سياق الإقصاء لأبناء المذهب الشيعي في مصر، البلاغ المقدم من مصطفى بكري في البرلمان المصري، ضد ما اعتبره "اختراقًا إيرانيًا" بعد اتهامه مؤذن مسجد الحسين بالقاهرة ، برفع الأذان الشيعي خلال صلاة جمعة، في حزيران/يونيو الماضي. العنف المعنوي والمادي الذي واجهه أبناء المذهب الشيعي في مصر، خلال فترة الإخوان دفع كثيرين منهم لتأييد مظاهرات 30 حزيران/يونيو، ليستمر بأشكال أخرى بعدها هذا الاتهام وإن استتبعه نفي من الحكومة يؤكد أن "جميع مساجد مصر تدين بمذهب أهل السنة والجماعة"، ففي وفي نفي الحكومة تأكيد على أن الشيعة في مصر لا يمتلكون أماكن رسمية للصلاة فيها، وعلى الأرجح أنهم لن يخاطروا بأداء الصلوات على طريقتهم في مساجد السنة.
وفي صفحات لاحقة يلقي الضوء على واقع الشيعة في الزمن الحاضر ويتحدث عن ذرية الإمام جعفر الصادق في القاهرة ومراقد آل أبي طالب. إقرأ المزيد الشيعة في مصر الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات
وقال صالح الورداني في كتابه "الشيعة في مصر" إنه مع بدايات الثمانينيات أثّر نجاح الثورة الإسلامية في إيران على موقف الحكومة المصرية من الشيعة في مصر، فصار يراوح بين التربص بهم وحصارهم إعلامياً، نظراً لأن السلطة المصرية كانت تتخذ موقفاً معادياً من الثورة آنذآك. أما عن أعداد معتنقي المذهب الشيعي في مصر، فمن الصعب التوصل إلى إحصاء دقيق، إذ لم تصدر إحصاءات رسمية من قبل أيّة مؤسسة حكومية. ولكن آخر تقرير صدر عن مركز ابن خلدون للأبحاث بالقاهرة قدّر عددهم بنحو 700 ألف، فيما يصرح عدد من قادة المذهب الشيعي في مصر بأن العدد يزيد عن ذلك بكثير ويصل إلى نحو مليون ونصف المليون. اتهامات بنشر التشيع وتلقي تمويل خارجي يعاني الشيعة في مصر من هجوم دائم عليهم من قبل بعض الجماعات المتشددة التي تكيل لهم اتهامات متكررة بالسعي إلى التوغل داخل البلاد ونشر التشيع، وبأنهم يتخذون بعض الطرق الصوفية غطاءً لهم، بالإضافة إلى اتهامهم بالتعاون مع إيران وتلقي التمويل منها لتحقيق أغراضها. وفي هذا السياق، اعتبر المفكر المصري الشيعي البارز أحمد راسم النفيس أن هذه الاتهامات مغرضة وعارية تماماً من الصحة، وقال لرصيف22: "التمويلات تغرق العالم العربي والإسلامي، وليس هناك ما هو أسهل من توجيه الاهتامات الباطلة، وحتى وإن صحّت، فمن حق أيّة دولة أن تدعم فصيلاً ترى أن حقه مهضوم".
و أن الشمال حتى ذلك الوقت كان يتكون من أخلاط الناس ممن أصولهم غير عربية. و قد كانت هناك أماكن ومدن في مصر موقوفة على العلويين. كمدينة قفط التي كانت وقفا على العلويين من أيام الإمام علي (ع). و كان في القاهرة تجمعات شيعية تقل وتكثر حسب أحوال الزمان في حي الحسين و كانت أغبلها من الشيعة الوافدين إلى مصر بهدف الاستقرار فيها. والذين كانوا يقدمون من الشام وبلاد فارس والعراق و غيرها. و لا تزال لهذه العائلات بقايا في مصر حتى اليوم. يروي صاحب الخطط التوفيقية أن الأعاجم عن الشيعة كانوا يفضلون السكن بالقرب من المشهد الحسيني ويتظاهرون في مولده بالزينة الفاخرة والولائم العظيمة ويحزنون عليه حزنهم المشهور. ويجتمعون في منزل يتخذونه لذلك ويخطب أحدهم بالفارسية شعر رثاء آل البيت. و قد استمرت مواكب الشيعة احتفالا بذكرى عاشوراء حتى فترة قريبة و يبدو أن هذه المواكب من بقايا العهد العثماني الذي أتيحت في أواخره فرصة لبروز شيعي و أن كان محدودا. و قد ذكر صاحب الخطط التوفيقية ما يشير إلى ذلك. طغت الطبيعة المصرية على التشيع كما طغت على التسنن. وأصبح للشخصية المسلمة في مصر سماتها الخاصة التي ميزتها عن الشخصيات الأخرى.
[7] فيما يلي بعض المنظمات الشيعية المصرية:- «جماعة أهل البيت» برئاسة محمد الدريني. [2] «التيار الشيعي في مصر» برئاسة محمد غنيم. [8] تقديرات السكان [ عدل] بينما يزعم النشطاء الشيعة أن عددهم يتجاوز المليون، إلا أن السلفيين يقولون إنه لا يوجد سوى بضعة آلاف. [2] وفقا لصحيفة الإيكونومست ، تتراوح التقديرات بين 50000 ومليون. [9] الاضطهاد [ عدل] وفقًا لبريان ويتاكر ، تتعرض الأقلية الشيعة الصغيرة في مصر لمضايقات من قبل السلطات ومعاملتهم باشتباه، ويتم اعتقالهم - ظاهريًا لأسباب أمنية - ولكن بعد ذلك يتعرضون لسوء المعاملة من قبل ضباط أمن الدولة بسبب معتقداتهم الدينية. [10] على مدى عقود، وثقت المنظمات الدولية - بما في ذلك الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية - حالات استُهدف فيها الشيعة المصريون بسبب معتقداتهم الدينية. أبرز تقرير أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ديسمبر 2012 حقيقة أن الشيعة ما زالوا لا يستطيعون ممارسة شعائرهم الدينية في مصر علانية. قالت حسيبة الحاج صحراوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العديد من المجموعات تتم محاكمتها بتهمة " التجديف ". تواصل اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية وصف مصر بأنها «بلد يثير قلقًا خاصًا» من حيث الانتهاكات المنهجية للحرية الدينية.
ويبدو أن محمد بن أبي بكر استفز القوم في مصر كما لم يتمكن من التصدي لهذا التحدي الخارجي القادم من الشام بالإضافة إلى مواجهة الفتن في الداخل وبعد سقوط بني أمية وقيام دولة بني العباس ظهرت دعوة بني حسن بن علي بمصر وتكلم الناس بها وبايع كثير منهم لعلي بن محمد بن عبد الله وكان أول علوي قدم مصر وقام بأمر دعوته خالد بن سعيد بن حبيش الصوفي من خاصة الإمام علي وشيعته وحضر الدار في قتل عثمان.