تجاوز عدد التأشيرات الإلكترونية الصادرة من وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض بقسميها "الذكور والإناث "خلال الشهرين الماضية 1200 تأشيرة للمستفيدين والمستفيدات من ذوي الإعاقة المعفين من الرسوم بالأمر السامي. أوضح ذلك مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض يوسف السيالي الذي قال أن تطبيق الآلية الجديدة لإصدار التأشيرات ساهم في تقديم الخدمة بشكل اسهل وأسرع حيث يبلغ متوسط أعداد التأشيرات الصادرة من قسمي الذكور والإناث بالوحدة 20 تأشيرة يومياً بعد التحقق من المستفيدين آلياً عبر الربط بين النظامين "الرعاية ومساند " والبيانات المسترجعة مثل المهن المعفية من الرسوم المالية حسب نوع الإعاقة. الجدير بالذكر أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اتاحت مؤخراً خدمة إصدار التأشيرات الآلية في جميع وحدات الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لفروع الوزارة في كافة انحاء المملكة بعد الربط بين نظام الرعاية الاجتماعية وبرنامج مساند.
بلغ إجمالي الحالات المستفيدة من وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالرياض، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة 8753 حالة من النساء والأطفال المستحقين للخدمات، حسب درجة الإعاقة ونوعها. وقالت مديرة الوحدة، نورة السلطان، إن الإحصائية تشمل جميع الخدمات المقدمة إلكترونياً، أو عن طريق الحضور إلى الوحدة للحصول على الإعانات المالية أوالعينية أو الاجتماعية أو الطبية، مثل الكشف الطبي، والتقارير، والإحالات الطبية، وخدمة الإعفاء من رسوم التأشيرات، وبطاقة التسهيلات المرورية، وتخفيض الركاب، والبدل النقدي للأجهزة المعينة. وأوضحت أن ذلك، بعد دراسة الطلب وفحص الحالة من الأخصائيات المختصات في الوحدة، لتحديد مدى أهليتها واستحقاقها للإعانة، ومن ثم فرز الطلبات وتسليمها بحسب الأولوية ونوع الطلب ودرجة الاستحقاق. وأشارت إلى أن الوحدة تقدم بالإضافة إلى تلك الخدمات خدمة التثقيف الصحي والاجتماعي والتربوي للمستفيدات لرفع مستوى الوعي لديهن من خلال إقامة البرامج المتنوعة والمحاضرات والعروض المرئية وتوزيع المنشورات عليهن إثناء حضورهن للحصول على الخدمات، وفي فترات الانتظار، داعيةً جميع مؤسسات القطاع الخاص والشركات إلى ضرورة المسارعة في مد جسور التعاون مع الوحدة للاستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج التثقيفية للمستفيدات والمساهمة في بناء النسيج الاجتماعي.
وقعت وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالأحساء مذكرة تفاهم مع جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء «تفاؤل»، انطلاقا من رؤية المملكة، والتي من غايتها تعزيز الشراكة المجتمعية، وجعل هذه الغاية هدفا مشتركا بين قطاعات الدولة كافة (العام والخاص والقطاع غير الربحي)، بما يحقق التنمية المستدامة وتكامل الأدوار وتضافر الجهود تجاه الفئة المستهدفة. ووقعت الاتفاقية بمقر الجمعية بحضور مدير وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالأحساء خزنة بنت عبدالرحمن الرويس، كطرف أول، والمدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء د. فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان، كطرف ثان. وتم استعراض الخدمات المشتركة مع الأطراف المتفق معهم، ضمن البنود والالتزامات، لتحقيق التكامل الموافق لتطلعات الأنظمة المعمول بها لكلا الطرفين؛ للوصول إلى الهدف المنشود. فيما أكدت الرويس أن توقيع الاتفاقية يأتي امتدادا للجهود المبذولة، والسعي الدائم لتقديم الأفضل للمستفيدات من مريضات السرطان، وعليه تم تأطير هذا التعاون. وفي الختام، تقدمت الرويس بالشكر إلى إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية «تفاؤل»، سائلة المولى التوفيق باستمرار هذا التعاون لخدمة الوطن.
وأشارت "الخريجي" إلى أن هذه الخدمات تأتي لتؤكد حرص الدولة -حفظها الله- ممثلةً بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ على تذليل الصعاب وتوفير جميع الإمكانيات التي تسهم في خلق مستقبل أفضل لواقع ذوي الإعاقة وتيسير دمجهم بالمجتمع. نسعى دوماً في العربي الإسلامي إلى مد جسور التواصل مع عملاءنا الكرام وكافة المهتمين بالتعامل مع البنك ، ويسعدنا أن نستقبل منكم مقترحاتكم وملاحظاتكم ، كما ونضع في المقام الأول الشكاوى التي ترد منكم والتي ستلقى كل العناية والاهتمام والمتابعة الشخصية.