بماذا تقاس الزلازل - YouTube
و قد يقول قائل فأين دور العالم ريختر المشهور فيما قلناه في الفقرة السابقة ، فنقول أن ريختر هو اول شخص في العالم يضع مقياسا مدرجا لشدة الزلازل مفصلاً شدة الحركة و شدة الطاقة الناتجة من الزلزال و ليس مجرد الحصول على رسم للزلزال ، بمعنى أن السيزموجراف كان موجوداً قبل ريختر بزمن طويل ، و لكن لم يكن هناك مقياس دقيق يفسر نتائج الخطوط ، فكانوا سابقا يعرفون فقط أنه إذا كان مدى الخطوط على السيزموجراف 7 مليمترات مثلاً فإن الزلزال أقوى من زلزال مدى خطوطه 6 مليمترات ، أما بكم هو أقوى فلا يعرفون! ، بكم حركته أشد لا يعرفون! ، بكم طاقته أكبر لا يعرفون! قارن بين قوة الزلزال وشدة الزلزال - موسوعة. ، و هنا كان ريختر أول من وضع المقياس لهذه النتائج الصادرة من السيزموجراف ، بعد تطوير السيزموجراف نفسه طبعا بشكل كبير مما جعله أدق مما كان بكثير ، و قد وضع ريختر درجات للزلزال تبدأ من الصفر و تزيد بالعشر عشراً عشراً ، فوجد أنه بعد إكتمال عشرة أعشار ( واحد صحيح) فإنه عندها يبلغ الزلزال عشرة أمثال القوة في الحركة و إثنين و ثلاثين مثل الطاقة ، فمثلا زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر تعدل شدة قوة حركته عشرة أمثال زلزال قوته 6 درجات ، و تعدل الطاقة الناجمة عنه إثنين و ثلاثين مثل الطاقة الناجمة عن زلزال قوته 6 درجات!
الزلزال الزلزال أو الهزّة الأرضيّة هو ظاهرة طبيعيّة ناتجة عن اهتزاز أو مجموعة اهتزازات للأرض بسبب حركة الصفائح الصخريّة الباطنيّة، والتي يطلق عليها لفظة بؤرة الزلزال، ويتبعها مجموعة من الارتدادات أو الأمواج الزلزاليّة كرد فعل طبيعي لتكسر الصخور وإزاحتها، مما يؤدي بالمحصلة إلى تشقق الأرض، ونضوب الينابيع، وحدوث ارتفاع وانخفاض في القشرة الأرضيّة، وحدوث أمواج مرتفعة تسونامي في باطن البحر، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار للمباني والمنشآت والمواصلات، وفي موضوعنا التالي سنعرفكم على أسباب حدوث الزلزال، وأنواعه، وطرق قياسه المختلفة. أسباب حدوث الزلزال نزول الشهب والنيازك، وارتطامها بسطح الأرض. حدوث حركات أرضيّة نتيجة تحرك الأجسام الباطنيّة الناريّة المائيّة السيالة، أو الهوائيّة البخاريّة، أو الصلبة الأرضيّة. حدوث الخسف المعروف بالانحيار أو الانهدام الأرضي. التعرّض للصدع وانزلاق الصخور عليه. الانفجار البركاني المصحوب مع زلزال، والذي ينتج عن حركات الماجما في باطن الأرض. أنواع الزلازل تُصنف الزلازل حسب عمق البؤرة إلى ثلاثة أصناف رئيسيّة، وهي كالتالي: الزلازل العميقة: تحدث على عمق يتراوح بين 300-700كم.