أعلم عزيزي الجاحد...... أنه ليس من العيب نسبة الفضل إلى أحد بعد الله فالناس للناس. و لن ينقص هذا من حقك في شيء. تسأؤل--- ما سبب النكران الجميل؟ و هل فعلا نسبة الفضل إلى صاحبه ينقص من حقنا(ولا أنا أقول كلام وبس8)؟ صاحب الجميل: رائع أن تقدم الخير و المساعدة للآخرين......... أعاننا الله على ذلك. تستحق الشكر و التقدير وأن يذكر اسمك في كل محفل. و كم هو شعور صعب و مر أن تقابل بالجحود و النكران على ما قدمته و نسف ما بنيته. ولكن لا تكن سببا في تنكر الآخرين لك..... نعم فإلحاق المنة بالخدمة والتذكير بها تجعل منها ذلا وأذى....... يكون الجحود هو السبيل للخلاص منها. [اتقي شر من أحسنت إليه] حكمة بارزة, أصبحت شعارا للجميع كأحد المبادئ الهامة لمواجهة الحياة قد تكون لدى البعض نظرة تشاؤمية أو واقعية, ولكن المؤكد أنها حصيلة تجارب فعلية و حقيقية. نــكران الجــميل والجــحود .... امرا محزن هو أن تفعل المعروف بحذر و تخشى ليس فقط الجحود و النكران بل و طعنة تا تيك من الظهر (أتمنى أن أرى رأيكم بهذه الحكمة و مدى ايمانكم بها) ختاما قد لا يكون الجحود بأنكار المعروف بل قد يكون بأنكارك ذاتك و التغاضي عن تواجدك. تمتع بجمال وردة و استنشق اريجها و أشكر الله ثم زارعها........... لتستمتع ببستان من الورد.
نكران الجميل اشد من سيف الغدر - YouTube
وفعــال كل مهـذب مفضـال فلاتحزن على نكران الناس لمساعدتك لهم، فأنت مسافر بهذه الحياة، ابحث عن المحتاج وساعده، وامض، ولا تنتظر الشكر منه. عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل، والتحدث بنعمة الله عز وجل شكر وتركها كفر، والجماعة رحمة ، والفرقة عذاب». لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض، ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض ما يحتاجون إليه، كما أنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه فقد يكون هذا النجاح في خدمتك ولصالحك، واشكر صنائع المعروف، وكن من الأوفياء، فإن الكريم يحفظ ود ساعة واللئيم ينكر ود دهر. إن ديننا الحنيف يحثنا على شكر مَنْ يسدي جميلا ، فأكد طاعة ولي الأمر وحب الوطن وبر الوالدين، والإقرار بالجميل وتوجيه الشكر لمن أسداه إلينا استشعارا لقوله تعالى (ولا تنسوا الفضل بينكم). السستاني بين نكران الجميل وبين الغدر والجحود - منتديات برق. هكذا فطرتنا وديننا وأخلاقنا، تعلمنا منذ صغرنا أن نقول: شكرا،وحفظك الله، والله يرحم الوالدين، والله يجازيك بخير لكل صاحب فضل ومعروف ويجب أبدا ألا نكون من الجاحدين. علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافية غالبا ً مايكون أكثرها هدفا وتأثيرا.
هؤلاء الذين أقصدهم ويقرؤون سطوري هم مثل الأرض الجاحدة، أي اليابسة لا خير فيها، قلّ فيها النباتوالخير. قابلت وعاشرت أشكالا وألوانا من هؤلاء البشر هم للأسف لا يذكرون الفضل وكل خير من الآخرين،لأنهم يعيشون هذا الدور البائس والذميم هم وصوليون ومنبطحون لا يستوعبون أنك قد تموت جوعا لكن حرا واقفا على رجليك شامخا أفضل من أن تعيش راكعا عبدا مدلولا وقد أسمنتك الولائم والتطفل. باختصار «الناكر والجاحد» ليس له علاقة بشهادة ومنصب وحسب ونسب، فبعض هذه «الأشكال النكرة» تحمل أعلى الشهادات وتحتل مناصب وقد يكون لها صيت في النسب والحسب، لكنه في النهاية «ناكر جحود» ملعون في الدنيا والآخرة، لأنه يحمل«صفة» النكران والجحود وفي قلبه حقد وغل دفين لمن مد له يد العون، يضر أكثر ما ينفع بل يتنكر لولي نعمته الذي كان له الفضل عليه أو من أوصله للكرسي (قال إنما أوتيته على علم عندي – القصص 78). لهذا وكما قال سيدنا علي بن أبي طالب "كن من خمسة على حذر: من لئيم إذا أكرمته، وكريم إذاأهنته، وعاقل إذا أحرجته، وأحمق إذا مازجته، وفاجر إذا مازحته".