[٦] في دراسة مماثلة عن ما هو الحب الحقيقي، استكمل 100 من الشباب البالغين بعمر 26 عامًا استبيانات متعلقة بالحب الرومانسي، في هذه الدراسة تباينت علاقات الحب الرومانسية على سلسلة من الشدة، أفاد الباحثون أن حالة الحب الحقيقي الرومانسي الحاد ترتبط بالاكتئاب والقلق، ولكنها ترتبط أيضًا مع نقص النوم الإيجابي وجودة نوم أفضل، على الرغم من أن الحب لا يرتبط بفترة النوم. [٣] الحب والجهاز العصبي تدخل العديد من الناقلات العصبية والهرمونات العصبية في دراسات الإجابة عن سؤال: ما هو الحب الحقيقي، ويشار إلى أهمية أدوار السيروتونين والكورتيزول وعامل نمو الأعصاب والتستوستيرون في الحب الرومانسي. [٧] على سبيل المثال، فقد تم العثور على ارتباط إيجابي بين شدة المشاعر الرومانسية المبكرة ومستويات مصل عامل نمو الأعصاب، وقد ركز العدد الأكبر من الابحاث الهرمونية العصبية على الأوكسيتوسين، ففي إحدى الدراسات، لوحظت تفاعلات لمدة ثلاث دقائق بين شركاء رومانسيين، وكان الحب الرومانسي يرتبط بإطلاق هرمون الأوكسيتوسين. [٨] الحب تناغم نفسي ما هو دور التحفيز في الحب الحقيقي إحدى النظريات التي تفسر جواب سؤال: ما هو الحب الحقيقي؟ أطلق عليها نظرية التناغم النفسي، وهو أن يكون المحبوبين على نفس الطول الموجي المتناغم، وأشار هذا التفسير إلى أن الأحباء يحتاجون إلى التحفيز الأمثل وإلى تعديل الإثارة لبعضهم البعض، إذ يوفر كل شريك عاملا تحفيزيًا مفيدًا للآخر وله تأثير معتدل على مستوى الإثارة لدى الشريك الآخر.
يُضحّي من أجلكِ؛ فهو يضحي بكل ما لديه من أجل ابتسامة رضا منكِ، لأنّ سعادتكِ من سعادته. يُحب طريقتكِ وروحكِ وليس شكلكِ الخارجي؛ فصفاتكِ الشكلية غير مُهمّة بالنسبة له مقارنةً بحبكِ له، فهو يتقبّلكِ كيفما كنتِ. يفتخر بكِ؛ إذ تجدينه يُحبكِ ويمدحكِ ويتحدّث عنكِ بكل فخر علانيّة أمام الآخرين. يُعامل عائلتكِ وأصدقائكِ بأسلوب جيّد؛ فهو يُعاملهم وكأنّهم عائلته لأنّه متعلّق بكِ ومهتم بكِ؛ فأنتِ من أولوياته. يعرف اختياراتكِ المُفضّلة؛ فهو يعرف ما تُحبين وما تكرهين، ويعرف لونكِ ومشروبكِ المُفضّل، والفيلم الذي تفضلين مشاهدته. يرغب بالتحدّث معكِ كثيرًا؛ فهو يُحب أنْ يسمع صوتكِ مِرارًا وتكرارًا، لذلك تجدينه يُتصّل بكِ كثيرًا. أسئلة تُجيب عنها حياتكِ ما هو شعور الحب الحقيقي؟ الحب الحقيقي هو الشعور بالأمن والاستقرار في العلاقة؛ إذ لا يشعر كلا الطرفين بالقلق أو التوتّر من الانفصال فجأة، لأنّ الحب الحقيقي استقرار وثقة ، كما أنّه يعني السعادة من أجل الطرف الآخر ومن أجل تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة أيضًا، إضافةً إلى أنّه شعور متوازن لا يجعل أحد الأطراف تتملّك الطرف الآخر وتستحوذ عليه، رغم أنّ شعور الغيرة طبيعي، إلّا أنّه يجب أنْ يكون ضمن المعقول ويتحدّث فيه من يشعر بذلك إلى الطرف الآخر [٣].
يُشعركِ بأنّ نجاحاتكِ له؛ إذ إنّه يفرح لنجاحاتكِ وكأنّه نجاحه حقًا، ويُشجّعكِ على شقّ طريقكِ ويقف إلى جانبكِ دائمًا، يجعلكِ تبنين ثقة عظيمة بنفسكِ لأنّه يقف معكِ. لا تعتمدين عليه ليجعلكِ سعيدة؛ رغم أنّه يُحاول جعلكِ سعيدة، إلأ أنّه لا يُمكنكِ الاعتماد عليه تمامًا لجعلكِ سعيدة؛ إذ تستطيعين أن تُسعدي نفسك بنفسكِ دون حاجته، لأنّ ذلك قد يُسبب ظهور مشكلات بينكما لأنّك تبحثين عن اهتمامه، وهذه المشكلات ليست من علامات الحب الحقيقي. تتواصلان معًا ولا تحصل خلافات بينكما؛ فمن الطبيعي وجود خلافات ومشاكل في العلاقة، لكنّ التعامل معها هي التي تُحدّد أنّه حب حقيقي أم لا؛ إذ لا يُمكن التواصل بالصراخ، وإنّما يجب أنْ يكون التواصل بأسلوب هادئ ونقاش منطقي لتحسين الوضع. يفعل أيّ شيء من أجلكِ؛ فهو قادرٌ على تقديم التنازلات وفعل الأشياء التي تخصّكِ وتهمّكِ دون تردّد لتكوني راضيّة، ولأنّه يُحبكِ حقًا. أفعال الحب الحقيقي تُوجد العديد من الأفعال التي تُثبت بأنّ علاقة الحب ومشاعر شريككِ تجاهكِ هي حب حقيقي، ومن هذه الأفعال ما يأتي [٢]: يستمع إليكِ؛ فإذا كان يُحبكِ فإنّه سيستمع إليكِ بصرف النظر عمّا إذا كان الحديث رومانسيًّا أو مزعجًا أو مُملًا، فالأهم أنّه يهتم لكلامكِ، ويُشعركِ بالأهميّة أثناء حديثكِ معه.
[٢] الاهتمام بها بشكلٍ كامل الرجل العاشق يهتم بجميع الأُمور التي تسعد المرأة التي يحبها سواءً أكانت مادية أو نفسية أو معنوية، ويحب أن يراها سعيدة دائماً، كما يُظهر اهتمامه بها بكل شيء يحيطها، وهذه علامة أخرى قوية تُظهر حبّه لها. [٣] الوله والاشتياق لها إنّ الرجل الذي يُحب حقاً لا يستطيع أن يبتعد عن المرأة التي يُحبها، وعند وجود ظرفٍ يمنعه من اللقاء بها فإنّه يشعر بالاشتياق، ويبذل كل ما في وسعه ليتمكن من الوصول إليها، كما يقوم بإرسال الرسائل النصية من فترةٍ لأأخرى ليبقى على اتصالٍ معها. [٣] معاملتها باحترام يُعدّ الاحترام أحد أهم الصفات التي تُظهر حب الرجل للمرأة، فالرجل الذي يُحب أيّ امرأة يكنُ لها كثيراً من الاحترام والتقدير، ويُظهر لها الاحترام في كلّ المناسبات وتحت كلّ الظروف، فتشاهده يحترمها بنفس الطريقة ونفس الأسلوب في كلّ مكانٍ وزمان. [٣] تعريفها على عائلته والمقربين منه تُعتبر رغبة الرجل في تعريف الفتاة بالأشخاص المُهمين في حياته مثل: والديه، أو أشقاءه، أو أصدقائه المُفضلين، من أهم العلامات التي تدل على مشاعر الحب الحقيقية التي يحملها لها، كما أنّه يرغب بالتعرف على عائلة وأصدقاء حبيبته بنفس الحماسة، ويدل ذلك على عدم وجود نية لديه لتركها، بالإضافة إلى شعوره بالفخر والسعادة لمعرفته بها.
يُريد فعل أشياء جميله من أجلكِ؛ فإذا لاحظتِ أنّه يضعكِ قبل أولوياته ورغباته واهتماماته، ويرغب في تقديم العديد من الهدايا والأشياء لكِ دون انتظار ردّ الجميل، فهذا يعني أنّه يُحبكِ حبًّا حقيقيًّا. ترين أنّ علاقتكما ليست عابرة؛ فالحب الحقيقي يعني أنْ يستمر لمدّة طويلة من الوقت وينمو، لأنّه ليس إعجابًا يتلاشى بعد مدّة من الوقت، بل يستمر بصرف النظر عن السلبيات التي قد تكون في العلاقة؛ إذ يُمكن تجاوزها في حالة الحب الحقيقي. لا تنتهي علاقتكما بالحِجج؛ فإذا لاحظتِ أنّ الحجج والمشاكل الصغيرة لا تُؤثر على علاقتكما ولا تُنهيها ويُمكن تجاوزها؛ فهذا يعني أنّكما تُحبّان بعضًا حُبًّا حقيقيًّا. يراكِ في مستقبله؛ فإذا لاحظتِ أنّه يُفكّر بجعلكِ معه في المُستقبل القريب أو البعيد، فهذه أبسط العلامات التي تدلّ على حبّه الحقيقي لكِ، ولا يقتصر المستقبل على الزواج منكِ، بل يتحدّث دائمًا ويخبركِ بأنّه يُُفكّر بكِ لتكوني معه في أبسط أمور حياته، مثل التخطيط للذهاب في إجازة تزلّج نهاية العام، أو إنجاب الأطفال، وبيع المنزل عندما يكبرون للانتقال لشقّة أصغر، وغيرها. يُضحّي بسرور من أجلكِ؛ كأنْ ينتقل إلى شقة جديدة من أجلكِ ولتكونين أقرب لعملكِ، يفعل ذلك باسم الحب، لا يحسُدكِ على شقّ طريقكِ ويُضحّي من أجلكِ، لتضحين أنتِ كذلك من أجله أيضًا.
[٢] التركيز على الإيجابيات يركز الشخص المحب على إيجابيات الطرف الآخر ويغضّ الطرف عن أخطائه وسلبياته، وقد فسرها العلماء أيضًا بارتفاع مستويات الدوبامين المركزي، والارتفاع الحاد في النور إيبينيفرين المركزي وهي مادة كيميائية مرتبطة بزيادة الذاكرة في وجود محفزات محددة. [٢] عدم الاستقرار العاطفي يعاني الشخص المحب حالة من عدم الاستقرارالعاطفي والجسدي، قد يتعرض لنويات أرق، وفقدان شهية وتسارع في نبضات القلب، وسرعة التنفس وغيرها من الأعراض، يقول العلماء أنّ الوقوع بالحب هو شكل من أشكال الإدمان. [٢] الانجذاب نحو الآخر المرور بمواقف محددة وربما بعض المشاكل قد تزيد الانجذاب والميل للجوء للطرف الآخر. [٢] التفكير التدخلي كما يسمى هذا النوع من السلوك الوسواس، وقد ينجم عن انخفاض مستويات السيروتونين المركزي في الدماغ، ويعني التفكير بشكل مفرط بالطرف الآخر قد يصل حد الهوس به. [٢] التبعية العاطفية تظهر على المحب علامات مثل التملك والغيرة والخوف من الرفض وقلق الانفصال، وغيرها من السلوكيات الهوسية المتعلقة بالحب. [٢] التخطيط للمستقبل يتوق المحب للالتقاء الدائم مع حبيبه ويتطلع إلى علاقة طويلة الأمد ويحلم بمستقبلهما معًا.
[٥] عدم ذكر أي امرأةٍ أُخرى يرى الرجل بأنَّ المرأة التي تُعجبه مميزة عن باقي النساء لذا يسعى إلى إيصال مشاعر الاهتمام والتَميّز لها، ويُشعرها بأنه اكتشفَ جوهرةً نادرة لا يستطيع العيش من دونها، ولا يذكر امرأةً أُخرى أمامها، وذلك للحصول على فرصةٍ أكبر لينال إعجابها، وتبادل تلك المشاعر بينهما. [٥] الاعتراف بخطأه إن أخطأ يُعتبر اعتراف الرجل للمرأة بالخطأ الذي قام به من النقاط التي تدل على حُبه الحقيقي والكبير وعن مدى اهتمامه وتقديره لها، فمن الأفكار المُتعارف عليها أنّ الرجال غالباً لا يقومون بالاعتراف بالخطأ بسهولة، لذلك فإنّه لا يوجد مشكلةً في الحب بالاعتراف بالأخطاء والاعتذار عند الحاجة لذلك. [٣] استخدام كلمة نحن أكثر من أنا عندما يميل الرجل الى المرأة يبتعد عن قول أنا وتخصيص نفسه بالعبارات أثناء الحديث عن ذاته، لا بل على العكس تماماً يعوّض ذلك بقول نحن، والتحدث بصيغة الجمع بينهما، فهذا دليل واضح على أن الفتاه أو المرأة جُزءٌ مهم من حياته، وعلى وجود حبٍ حقيقي اتجاه الطرف الأخر، لأنَّ مثل هذه العبارات تعني أن الطرفين يعملان كوحدةٍ واحدة، وأنّهما يرتبطان ببعضهما البعض بشكلٍ دائم. [٦] الثقة والاطمئنان تُعد الثقة والأمان أحد أهم العلامات التي تُظهر حب الرجل للمرأة، لأنها سبب لتقريب القلوب، وانسجامهما معاً، وتُقوي إيمان كل منهما والقدرة على الاعتماد على الآخر، وتُعمق شعورهما بالطمأنينة والراحة والأمان، ولها أيضاً تأثيرٌ إيجابي على الفتاه حيثُ يُشعرها بالسعادة والفرح؛ لأنها سترى أن هذا الرجل شخص مسؤول وملتزم اتجاهها.