آخر تحديث 2020-08-13 11:28:19 سورة يس من أعظم سور القرآن الكريم ولها الكثير من الفضائل حيث يبحث الناس عن اسرار سورة يس الحقيقية والتي تمت تجربتها من الناس بشكل كبير ومؤكد ويجب الاستفادة منها ومن فضائلها. سورة يس تعتبر سورة يس من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وعدد آياتها 38 آية ورقم السورة في المصحف الشريف صفحة رقم 440، تمتلك هذه السورة العديد من الآيات والقصد بالآيات هنا هي العظات والعبرة التي نأخذها منها في السورة الكريمة. نزلت سورة يس حيث يعرفنا الله سبحانه وتعالى على وجود إله واحد فقط لا شريك له هو الله عز وجل، حيث أكدت هذه السورة على هذا شكل كبير في العديد من الآيات والمواضيع التي أنزلت بهدف هذا فقط، وتركز أيضًا السورة الكريمة على قضية البعث والنشور والتي يكون مسؤول عنها أيضًا هو الله فقط عز وجل. قراءة سورة يس لها العدد من الفضائل بالإضافة إلى أن اسرار سورة يس الحقيقية لا تعد ولا تحصى والتي يتم قراءتها للعديد من الأسباب فيقال أن سورة يس لما تقرأ له، أي قراءة السورة مع وجود الحاجة في النية واليقين بأن الله سوف يقضي هذه الحاجة فتقرأ للمغفرة وعلى الموتى وتحقيق الأمنيات والأهداف والنجاح وغيره.
اسرار سورة يس المجربة و الحقيقية فعلا وعن تجربة هل فكرت يوما ماهي اسرار سورة يس الحقيقية والمجربة والتي اعطت نتيجة قوية في مجال الروحانيات, هل هناك خصوصية حول اسرار سورة يس الحقيقية ولا يمكن البوح بها او افشاء سرها. اليوم بعون الله سنذكر لكم نبذة عن اسرار سورة يس المجربة ماهي اسرار سورة يس الروحانية المجربة والحقيقية ؟ ان قراءة سورة يس تعتبر من اهم الادوية الروحانية للشفاء والطمأنينة فمجرد قراءة السورة ستشعر بأنك روحانية سورة يس اصبحت حولك وهذا سيتعكس على النفسية الخاصة بك. ويقول نبينا الكريم ص انه من ردد سورة يس في اي ليلة يختارها في نية قضاء الحاجات المتعسرة فإنه سينال بركة وروحانية سورة يس وتقضى أموره بسرعة كبيرة. ان سورة يس الروحانية الخاصة بها تنفع حتى للميت في قبره فهي بإذن الله بردا وسلاما على الميت في قبره, ولا ننسى تأثير روحانية سورة يس في فك السحر والخلاص من العوارض الروحانية كاملة فهي من اكثر السور القرآنية تأثيرا على الجن الكافر, وهي تستعمل في علاج السحر. لأنه من اسرار سورة يس الروحانية انها تعمل على طرد كل انواع الجن من المكان في سرعة البرق مجرد ان تتلوها في المكان وهو طاهر ولو قمت بتشغيل بخور الجاوى فالنتيجة ستكون اقوى بكثير.
مقاصد ودلالات سورة يس تضمنت سورة يس العديد من المقاصد ومنها: بدأت السور ببيان إعجاز القرآن الكريم. حقّقت السورة قاعدةً متينةً للعقيدة، فبيّنت طبيعة الوحي، وصدق الرسالة وإنكار الشرك. لفتت الأنظار إلى إبداع الله -سبحانه-في خلق الكون. آداب قراءة القرآن الكريم بعد التعرف على اسرار سورة يس الحقيقية سوف يقبل الكثير من الناس التي كانت لا تعرف هذه الأسرار لقراءتها، ولكن قراءة القرآن بشكل عام لابد أن تتم من خلال مجموعة الآداب يجب الالتزام بها حتى نأخذ الثواب كاملًا ونحقق المراد من قراءة القرآن، ومن هذه الآداب نذكر: إخلاص النية لله عز وجل قبل قراءة القرآن. الجلوس في مكان هادئ بعيدًا على الضوضاء. الاستعادة بالله قبل قراءة القرآن. قول البسملة لجميع السور في المصحف الشريف ماعدا سورة التوبة. يفضل أن يكون الشخص على وضوء كاملًا. يجب أن تكون طاهر حتى تستطيع ان تمسك المصحف الشريف وتقلب فيه. يقال البعض أن يفضل قراءة القرآن في اتجاه القبلة. القراءة بصوت مسموع حتى لا تسرح ولا تفكر في أشياء أخرى. القراءة بتدبر وإعادة الآيات أكثر من مرة لفهم معناها وتدبرها بشكل جيد. قراءة القرآن الكريم لابد أن تتم في مكان نظيف حتى تكون فيه ملائكة.
أيضًا تحدثت سورة يس عن نجاة الرسول من كيد أعدائه الذين تربصوا لقتله، والفتك به في أول الدعوة، وكذلك تكلمت عن نزول جبريل عليه السلام على رسولنا، وعلى المعاناة التي واجهت الرسل والأنبياء في دعوتهم إلى الله، والتي وصلت لقتل الأنبياء والمرسلين. وذكرت السورة العظيمة كذلك عناد أهل مكة، وعدم تصديق لدعوة الرسول بل وسعيهم لأذيته، ورغبة الرسل في هداية أقوامهم رغم عناد القوم وتمسكهم بإرث الآباء، والأجداد من الشرك، وعبادة الأوثان. أسباب نزول سورة يس توجد بعض الأسباب التي دعت لنزول تلك السورة المباركة، وهي كالتالي: ففي قول الله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ" فهذه الآية نزلت لما أراد بنو سلمة أن ينتقلوا ليصبحوا بجانب مسجد الرسول لينالوا الأجر، والثواب الأكبر، وكان ذلك مرهقًا لهم فأخبرتهم الآية بأن الثواب يأتي لهم وهم مكانهم بالخير الذي يعملونه. وقوله تعال: "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ".