كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في (1 نقطة) المسجد المنزل المصلى خارج البنيان نتشرف بزيارتكم على موقعنا المتميز، مـوقـع سطـور الـعـلم، حيث يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها. والإجـابــة هـــي:: المصلى خارج البنيان
نعم. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في ؟ - موج الثقافة. ج: يُنَبَّه، الذي يفعله يُنَبَّه أنه بدعةٌ. 964- حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ: أن النبي ﷺ صلَّى يوم الفطر ركعتين لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساء ومعه بلالٌ، فأمرهنَّ بالصدقة، فجعلن يُلقين، تُلقي المرأة خُرْصَها وسِخَابها. 965- حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا زبيد، قال: سمعتُ الشعبي، عن البراء بن عازب قال: قال النبي ﷺ: إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نُصلي، ثم نرجع فننحر، فمَن فعل ذلك فقد أصاب سُنَّتنا، ومَن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدَّمه لأهله، ليس من النُّسُك في شيءٍ ، فقال رجلٌ من الأنصار يُقال له "أبو بُردة ابن نيار": يا رسول الله، ذبحتُ، وعندي جذعةٌ خيرٌ من مُسِنَّةٍ؟ فقال: اجعله مكانه، ولن تُوفي –أو: تجزي- عن أحدٍ بعدك. الشيخ: وهذا يدل على أن صلاة العيد ليس لها راتبةٌ قبلها ولا بعدها، إذا جاء الإمام شرع في الصلاة، ليس لها راتبةٌ قبلها ولا بعدها، وهكذا المأموم إذا جاء يجلس، ليس لها سنةٌ قبلها ولا بعدها، إلا إذا كان في المسجد -صلوها في المسجد- فهنا تحية المسجد، فالأظهر أن تحية المسجد تُفعل؛ لعموم الأدلة.
خصص الشرع يوم الفطر الذي يعقب الصيام ويوم الأضحى الذي يتخلل مناسك الحج أعيادا للأمة الإسلامية، يقول عليه الصلاة والسلام: (إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا)، وقوله: "وهذا عيدنا" فإنه يقتضي حصر عيدنا في هذا، فليس لنا عيد سواه، وفي الحديث اختصاص الأمة بعيدها على الوجه المشروع لأنه دين، وعليه يجب أن يتصف بأصول الإسلام والخطاب الشرعي، وكان صلى الله عليه وسلم في عيده يوصف بأحوال معينة، وهدي الرسول في العيدين خير الهدي وأكمله. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في - بصمة ذكاء. وقد شرح هذا الموضوع بإطناب ابن القيم في كتابه زاد المعاد، ومن قبله أصحاب الصحاح والسنن من خلال مروياتهم، وابن الفراء صاحب الأنوار في شمائل النبي المختار. وإنه من هدي الرسول في العيدين أنه يظهر الفرح والسرور، ويجتهد في إدخال الفرح في نفوس المسلمين خصوصا الصبيان منهم والنساء. وكان يصلي العيدين في المُصلَّى، وهو المصلَّى الذي على باب المدينة الشرقي، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج، يقول ابن القيم: ولم يُصلِّ العيدَ بمسجده إلا مرةً واحدة أصابهم مطر، فصلَّى بهم العيدَ في المسجد – إن ثبت الحديث -، وهديُه كان فعلهما في المصلَّى دائماً. وكان الصحابة يغتسلون للعيدين، والآثار الواردة عنهم في الاغتسال جيدة، لكن للأسف لم يصح حديث من النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغتسل.