من هو اليتيم وحكم تبني اليتيم – المنصة المنصة » منوعات » من هو اليتيم وحكم تبني اليتيم بواسطة: أمل الزطمة من هو اليتيم ، من احدى التساؤلات التي يرغب الكثير من الناس في ان يقوموا في معرفتها، وخاصة الذين يهتمون في العلوم الشرعية، وطلاب العلم على وجه عام، وذلك حتى يقوموا في معرفة الضوابط التي يتم من خلالها الحكم على المرء في انه يتيم يدخل في دائرة اليتامى، حيث اوجبت الشريعة الاسلامية اليهم الكثير من الواجبات والحقوق، ولذلك سنقوم الان في هذا المقال بالتعرف على من هو اليتيم.
شاهد أيضاً: حكم جميلة عن اليتيم وكافل اليتيم وثوابه وفي نهاية مقالنا عن موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر والأفكار أتمنى أن يكون قد وجد الطلاب غايتهم والباحثين في هذا الصدد، وننتظر منكم المزيد من التعليقات المميزة والمفيدة في هذا الموضوع ليستفيد منها الأخرين دمتم بخير.
السؤال: إذا كان عند رجل يتيم، وله مال، والرجل قائم بمصالح اليتيم، فهل يجوز له التصرف في ماله، مع العلم أن رأس مال اليتيم محفوظ، وسيرجع إليه؟ الجواب: قد أمر الله بالإصلاح لليتامى، ونهى عن قربان أموالهم إلا بالتي هي أحسن، فقال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ [البقرة:220]. وقال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ [الأنعام:152]. حكم التصرف في مال اليتيم. فالواجب على ولي اليتيم أن يعمل بمقتضى هاتين الآيتين، وذلك هو الإصلاح في أموال اليتامى، وبذل الجهد في تنميتها، وتكثيرها، وحفظها؛ إما بالتجارة فيها، أو بدفعها إلى ثقة يتجر فيها بجزء مشاع من الربح؛ كالنصف ونحوه، حسب المتعارف عليه في بلد المعاملة، وإذا تبرع بجميع الربح لليتيم فذلك خير وأفضل، أما تصرف ولي اليتيم في أموال اليتيم في مصلحة الولي، وقضاء حاجاته، وتنمية تجارته، ونحو ذلك، فالظاهر أن ذلك لا يجوز، لأن ذلك ليس من الإصلاح لليتيم، وليس من قربانها بالتي هي أحسن. أما إذا أنفقها ليحفظها لليتيم، بنية القرض؛ لكونه يخاف عليها إذا بقيت من التلف، أو السرقة، ونحو ذلك، ولم يجد ثقة يعمل في مال اليتيم، فهذا -والحالة هذه- يعتبر من الإصلاح، والحفظ لمال اليتيم، إذا كان الولي مليئًا، ليس على مال اليتيم خطر في بقائه في ذمته.
عقوبة آكل مال اليتيم جعل الله تعالى أكل مال اليتيم ظلمًا وجورًا قبل بلوغه من أكبر الكبائر وهي من السبع الموبقات التي توعد الله لمرتكبيها نار جهنم خالدين فيها، إذ ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن من يأخذ مال اليتيم بغير حق سيأكل نارًا في بطنه وسيبقى مخلداً في نار السعير، قال تعالى: "قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ". عظماء من الأيتام ذكر التاريخ عددًا من الأيتام العظماء الذين كان لهم بصمة واضحة في مجالهم وفي مقدمتهم: خاتم النبيين والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى مجموعة من الصحابة وقادة الجيوش والشعراء والفلاسفة والأئمة منهم: الصحابي أبو هريرة والصحابي أنس بن مالك والإمام البخاري والإمام الشافعي والصحاب الزبير بن العوّام والإمام أحمد بن حنبل والظاهر بيبرس والمتنبي وهتلر وغاندي وغيرهم. مقالات متعلقة ظواهر اجتماعية 2425 عدد مرات القراءة