الوسائل المشروعة للحصول على الأعضاء البشرية للأغراض الحياتية (التبرع بالأعضاء وبيعها) * ========================================== التعريف والتأصيل لبيع الأعضاء البشرية:- بعد نجاح عمليات زراعة الأعضاء البشرية – وفي ضوء مشروعيتها – ثار التساؤل عن الكيفية المشروعة للحصول على تلك الأعضاء - ممن استغنوا عنها لإنقاذ حياة شخص آخر ، أو إنقاذ منفعة من منافع جسده التالفة - حتى لا تتحول البشرية بعد تحضرها إلى همج يخطف بعضهم بعضا (1). وهذا الموضوع تابع لموضوع آخر مهم وهو:" حكم زراعة الأعضاء البشرية " غير أن المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية لم تتناوله بالبحث اكتفاء بسبق بحثه في هيئات ومجامع فقهية موثوقة ، ولذلك ورد في توصيات ندوة المنظمة الثالثة سنة 1987م. حكم التبرع بالأعضاء - سطور. والتي عالجت فيها مسألة " التبرع بالأعضاء وبيعها " ما نصه:- " في ضوء ما استقر عليه الرأي الشرعي من المجامع الفقهية وهيئات الإفتاء في العالم الإسلامي من جواز نقل الأعضاء إلى المرضى في الظروف والشروط المقررة شرعا ، ناقشت الندوة موضوع " بيع الأعضاء " (2). ثم إن المنظمة أكملت تتابع حكم بيع الأعضاء بتخصيص ندوة لدراسة أحكام بعض الأعضاء البشرية ذات الحساسية الخاصة مثل زراعة خلايا المخ ، وزراعة الأعضاء التناسلية ، وذلك في ندوة المنظمة السادسة سنة 1989 م.
وأخرج البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها "؛ فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم على اليهود بيع ما حرَّم الله، فَصَحَّ أنه إذا حَرَّم الشَّرْعُ شيئاً حَرَّم بيعه وأكل ثمنه، إلا أن يأتي نَص بتخصيص شيء من ذلك فيتوقف عنده. وقد أخرج أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا حَرَّم على قوم أكل شيء، حَرَّم عليهم ثمنه " (صححه النووي في المجموع). إلا أنه في حالة الاضطرار - كالمريض الذي يحتاج إلى دم لإنقاذ حياته، أو لعلاجه من مرض ونحوه- فإنه يجوز التبرع بالدَّم بشرط ألا يلحق المتبرع ضرر؛ لقوله تعالى: { وقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [الأنعام:19]. لكن إذ تَعَذَّرَ الحُصُول على الدَّم بغير عوض جاز له أخذه بعوض عن طريق الشراء لأنه مضطر أبيح له المحرم، فوسيلته أولى بالإباحة،، والله أعلم.
وأما التبرع بالدم فللمحتاج إليه لا بأس به؛ وذلك لأن الدم يخلفه غيره، فإذا كان يخلفه غيره صار النقص الذي يحصل على البدن مفقوداً ويكون هنا فيه مصلحة إما متيقنة أو محتملة، لكن بدون وجود مفسدة، ومثل هذا لا تأتي الشريعة بمنعه، فالتبرع بالدم لمن احتاج إليه جائز بشرط أن يقرر الطبيب أنه لا ضرر على هذا المتبرع إذا تبرع بدمه. نعم. السؤال: حكم البيع وعرفناه حسب ما ترون ولكن حكم الشراء لو أراد أن يشتري وربما من غير مسلم يشتري عضواً من الجسد؟ الشيخ: إذا حرم البيع في شيء فإنه يحرم الشراء. السؤال: يعني: لو أردت أن أشتري من غير المسلمين؟ الشيخ: لا فرق في هذا بين المسلم وغيره.
كيف يرزقنا الله جمال الوجه بدون تجميل قالﷺ نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير #shorts - YouTube
من قام بهذه المراتب الثلاثة رزقه الله جمال الظاهر والباطن؛ لأن النضرة؛ البهجة والحسن على الوجه، وبالتأكيد تتضمن في الداخل في القلب فرح القلب، سرور القلب، لذة القلب، ابتهاج الباطن، فجمع الله له بين البهجة والسرور والنضرة، وقال الله عن نعيم أهل الجنة: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا [الإنسان: 11] نضرة في الوجه، وسرور في القلب. النعيم وطيب القلب يظهر على الوجه، نضارة، قال تعالى عن أهل الجنة: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ [القيامة: 22]. وقال: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ [المطففين: 24]. الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 16- الأربعون القلبية 16، شرح حديث (ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ). -طيب- هذا الدعاء نضر الله لمن حافظ على سنته، وفهم سنته، وحفظ سنته، وبلغ سنته، سعى في نشر السنة بين الناس، هذا من تجديد الدين، مجازاة له كما جدد الدين، ونشر السنة في العالمين؛ أن يجدد الله في وجهه هذه النضرة، ويعيد الرونق إلى وجهه والحسن، قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: "ما من أحد يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة" [سنن ابن ماجه: 1/84] لدعوة النبي ﷺ. وفي الحديث: بيان فضل العلم، ونشر السنة، وشرح الأحاديث، وتبليغ الأحاديث، وحفظ الأحاديث، العمل بالأحاديث، قال ابن القيم: "ولو لم يكن في فضل العلم إلا هذا وحده لكفى به شرفًا، فإن النبي ﷺ دعا لمن سمع كلامه ووعاه وحفظه وبلغه" [مفتاح دار السعادة: 1/71].
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
[2] معالم السنن 4 /187. [3] ينظر: فيض القدير 6 /283. [4] شرف أصحاب الحديث؛ للخطيب (22). [5] شرح المشكاة 2 /683. [6] معالم السنن4 /187. [7] صحيح ابن حبان، قبيل(66)، و(67)، و(68)، و(69). [8] ينظر: الصارم المنكي؛ لابن عبدالهادي: 179. [9] ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم 1 /231.
- نضَّر الله امرءًا سمِع مقالَتي فوعاها وحفِظها وبلَّغها فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه ثلاثٌ لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ: إخلاصُ العملِ للهِ ومناصحةُ أئمةِ المسلمينَ ولزومُ جماعتِهم فإنَّ الدعوةَ تحيطُ من ورائِهم. الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 2658 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه الترمذي (2658) واللفظ له، وأبو يعلى في ((المعجم)) (219)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5179).
وكذلك على مستوى مجالسنا الخاصة مع أسرنا ومع أصحابنا وخصوصاً الاجتماعات المحددة بليالي معينة كل أسبوع أو أكثر أو أقل, لما لا يكون لسنة رسولنا -صلى الله عليه وسلم- منها نصيب, ولو دقائق نقرأ برياض الصالحين أو غيره؛ لنحوز هذا الفضل؟! والعجيب أننا نستعد بكل شيء إلا هذا الخير!, إما أننا لم نفكر فيه أو لم نستعد له، وربما رفضه بعضنا بحجة الأنس وغاب عنه هذا الفضل. وفي هذا الزمان هيئت التقنية الحديثة سبل سماع وقراءة الأحاديث, فكم من التطبيقات في ذلك! حديث نضر الله امرأ سمع منا حديثا. ، بل إن الدولة -وفقها الله- جعلت قناة تلفزيونية خاصة للسنة, فهل نستفيد منها؟. أسأل الله -تعالى- أن يوفقنا لإعادة النظر بواقعنا وتخصيص شيء من وقتنا لسماع السنة والتعلم منها, إنه سميع مجيب الدعوات, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. الخطبة الثانية: الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على نبيه, وعلى آله وصحبه ومن تبعه, وبعد: أيها الإخوة: اتقوا الله حق التقوى، ونحن خلال أيام نودع عاماً هجرياً ونستقبل آخر, حري بنا أن نعتبر بتعاقب الأعوام ابتداء وختاما.
قال الترمذي: حديث حسن. ومعنى الحديث -والله أعلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بالنضارة والبهجة والحسن.. لمن سمع حديثه فحفظه حتى يبلغه لغيره، لأن مهمة تبليغ دين الله تعالى هي مهمة النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى آمرا لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف: 108]. نضر الله امرأ سمع. فكل من قام بحمل هذا العلم والدعوة إليه وتبليغه للآخرين ولو كانوا أفقه منه وأعلم، تتناوله هذه الدعوة من النبي صلى الله عليه وسلم بالنضارة والحسن والرونق والبهاء.. أو معناه أنه إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بأن من يحفظ حديثه ويبلغه للآخرين يكون نضر الوجه، حسن السمت.. وقال في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: "فرب حامل فقه" أي علم إلى من هو أفقه منه، أي فرب حامل فقه قد يكون فقيها، ولا يكون أفقه، فيحمل الفقه ويحفظه حتى يبلغه إلى من هو أفقه منه فيستنبط منه ما لا يفهمه الحامل، أو يحمله إلى من يصير أفقه منه، وفيه إشارة إلى فائدة النقل والداعي إليه. والله أعلم.