أبرز المعلومات عن أسباب رائحة العرق المفاجئة و كيفية التخلص منها في ما يأتي. يعد التعرق (Sweating) الوسيلة التي يتبعها الجسم لتنظيم درجة الحرارة، وفي الوضع الطبيعي يكون العرق بلا رائحة، وفي حال ظهور رائحة له فهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى ذلك، فما هي أبرز أسباب رائحة العرق المفاجئة؟ أسباب رائحة العرق المفاجئة تتعدد أسباب رائحة العرق المفاجئة، ولكن من الممكن تلخيص أهم أسباب رائحة العرق المفاجئة هذه في كل من الآتي: 1. التعرض للضغط والتوتر يتفاعل الجسم مع مستويات الضغط و التوتر المختلفة من خلال إفراز العرق بشكل لاإرادي من الغدد المسؤولة عن إفراز العرق ثم يواجه مجموعة من البكتيريا على سطح الجلد مما يسبب ظهور الرائحة الكريهة. أسباب رائحة العرق المفاجئ وعلاجها - سحر الحروف. 2. تناول بعض الأطعمة والمشروبات من أسباب رائحة العرق المفاجئة تناول بعض الأطعمة الغنية بالكبريت مثل الخضراوات: كالبروكولي، والملفوف، والقرنبيط، كما يعد شرب الكحول من أسباب ظهور رائحة العرق المفاجئة أيضًا. 3. الإصابة بمرض السكري أو مشاكل في الكلى أو الكبد يتسبب فشل عمليات أيض الجسم الطبيعية بظهور مواد غير مألوفة مسببة رائحة العرق المفاجئة، حيث يتسبب السكري بظهور الأسيتون (Acetone)، والفشل الكلوي بظهور اليوريا (Urea)، وفشل الكبد بظهور مزيد من الميثيل ميركبتان (Methyl mercaptan) وجميع هذه المركبات تتسبب في تشكل روائح مفاجئة للعرق.
ما هو التعرق الزائد التعرق الزائد أو فرط التعرق (بالإنجليزية: Hyperhidrosis) هو إفراز منطقة معينة من الجسم أو كامل الجسم العرق بكميات زائدة، بالرغم من عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو وجود مسبب لحدوث التعرق الزائد مثل ممارسة التمارين الرياضية، ويحدث بشكل رئيسي في منطقة اليدين أو القدمين. انواع التعرق الزائد يقسم التعرق الزائد إلى قسمين، هما: فرط التعرق الأولي البؤري (بالإنجليزية: Primary Focal Hyperhidrosis): ويحدث هذا النوع من فرط التعرق في اليدين ، والقدمين، والوجه، والرأس، وتحت الإبط. عادة ما يبدأ هذا النوع من التعرق الزائد في الطفولة، ويكون لدى حوالي 30 إلى 50% من الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع تاريخ عائلي من التعرق المفرط كسبب من اسباب التعرق الزائد الأولي. فرط التعرق الثانوي العام (بالإنجليزية: Secondary Generalized Hyperhidrosis): وهو التعرق الناجم عن حالة طبية، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية. ويبدأ التعرق الزائد بشكل عام في مرحلة البلوغ، ومع هذا النوع يتعرق الشخص في جميع أنحاء جسمه، أو في منطقة واحدة فقط، كما قد يتعرق أيضاً أثناء النوم.
عندما يختلط هذا العرق بالبكتيريا على الجلد ثم يجف ، يمكن أن يشم. عادة ما يشير الناس إلى رائحة الجسم هذه على أنها BO. تشمل الأسباب الأخرى التي قد تجعل الشخص يتعرق أكثر من المعتاد ما يلي: إقرأ أيضا: إذا كنت تعاني من ألم في البطن بالجانب الأيسر ، فإليك ما يعنيه ذلك يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يجري في بيئة حارة ضغط عصبى طعام يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى تغير رائحة الجسم. يمكن أن يضيف المحتوى العالي من الألياف للخضروات الصليبية – مثل الملفوف والقرنبيط واللفت – على سبيل المثال ، رائحة تشبه البيضة للغاز الذي يمر به الشخص. غالبًا ما يؤدي الهليون إلى رائحة كريهة للبول. الأطعمة مثل الثوم والبصل والكمون والكاري يمكن أن تسبب أيضًا تغيرات في رائحة الجسم. يمكن أن تتفاعل المركبات الشبيهة بالكبريت التي يطلقها الجسم أثناء تكسير هذه الأطعمة مع العرق على الجلد ، مما ينتج رائحة الجسم التي قد تكون مختلفة عن رائحة الشخص الطبيعية. الآثار الجانبية للمخدرات يمكن أن تسبب بعض الأدوية التعرق المفرط ، مما قد يؤدي إلى تغيرات في رائحة الجسم لدى بعض الأشخاص. تشمل بعض الأمثلة الأكثر شيوعًا لهذه الأدوية ما يلي: ديسيبرامين (نوربرامين) نورتريبتيلين (باميلور) بيلوكاربين (Isopto Carpine) بروتريبتيلين (فيفاكتيل) مكملات الزنك ، مثل Cold-Eeze ، Galzin ، Orazinc ، أو Zincate يجب أن تسرد عبوة المنتج جميع الآثار الجانبية المحتملة للدواء.
* رقية بنت الإمام الحسين(ع)
بقلم: محمد أمين نجف
المصدر: ويكي شيعة