لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك أكواد المنتدى متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى
04/08 01:02 جورج أبى صعب ، فقيه القانون الدولى، علامة مضيئة في تاريخ مصر والقانون الدولى، ومسيرة حافلة من النجاحات شهدت محطات مهمة في حياته، ارتبط خلالها بشخصيات سياسية داخل مصر والعالم، أصبحوا فيما بعد قادة سياسيين وشخصيات عامة، لكل منهم قصة تستحق أن تروى، اختص بها « المصرى اليوم ». ربما يعرفها أصدقاؤه المقربون منه. د. جورج أبي صعب فقيه القانون الدولي لـ«المصري اليوم»: لا أملك سوى الجنسية المصرية رغم سنوات الغربة (2-3) د.
■ ما انطباعك عن كلية الحقوق الآن؟ - كلية الحقوق يمكن أن تطلق عليها «أرض كاشفة»، غير باقى الكليات، لكن هذه الأيام تواجه إشكالية كبرى، انظر إلى نقابة المحامين يتجاوز عدد أعضائها 250 ألف محام ومن يدخلون باقى الأقسام في اللغات الأجنبية في الكلية لا يتجاوز العشرات، وعند الإعلان عن أي وظيفة تجد أن الأولوية لهم، وبالتالى يحملون شهادات ويعملون في مهن أخرى ليس لها علاقة بالقانون. ■ لماذا اهتممت بدراسة الاقتصاد؟ - هي محاولة لتغيير الأوضاع، الاقتصاد هو الذي يحرك المجتمع ويؤثر في ديناميكياته، ومن خلاله يمكن دراسة المتغيرات الاجتماعية، وجاء اهتمامى به في تلك الفترة من خمسينيات القرن الماضى، إلا أن اقتصادنا كان موظفًا لخدمة الآخرين، وكان ذلك محكومًا بمعاهدات، ومن هنا بدأ الاهتمام بالقانون الدولى، منذ السنة الثانية في الدراسة، وكان اهتمامى يتأرجح بين القانون الدولى والاقتصاد حتى التخرج. ■ وما الذي حدث بعدها وأى طريق سلكت؟ - قبل التخرج، وأثناء دراستى بالجامعة، قمت بعمل عدد من الدراسات والدبلومات سمحت لى بالفوز بمنحة في عام 1955 وكانت جائزتها السفر إلى جنيف للتعرف على معهد جنيف للدراسات الدولية، وكانت تشمل مبلغا ماليا، نظرا لوجودى هناك لمدة طويلة، ورأيت في باريس أن الاقتصاد تتم دراسته بطريقة عقائدية.
وكان جبل الصفا قريبا منها فسارت إليه ولكنها لم تشاهد شخصا أبدا. فعادت من هذا الجبل وفي وسطه رفعت يديها وتسعي حتى ذهبت إلى جبل المروة، ولكنها لا ترى أحد واستمرت هكذا بين الصفا والمروة 7 أشواط. ونتيجة هذا ظهر السعي بين الصفا والمروة في أركان العمرة. السيدة هاجر وماء زمزم عندما ذهبت إلى جبل المروة سمعت صوتا فلم تتكلم حتى تركز في الصوت وذهبت تجاه ابنها إسماعيل فرأت ملكا عند زمزم يقوم بالبحث عن الماء بجناحه. وبالفعل ظهر الماء فقامت بإحضار الساق الذي كان معها وتضع فيه الماء وتشرب بكثرة وترضع صغارها فهو ماء زمزم. وقال لها الملك بأن لا تخشي أبدا على نفسها ولا على صغيرها وهي في بيت الله فالله لا يحب أهله. قصة هاجر واسماعيل وبئر زمزم رياض اطفال وحدة الرمل - تعليم كوم. واخبرها أن زوجها وابنها سوف يرفعان قواعد ذلك البيت. اسم القبيلة التي استقرت مع السيدة هاجر وولدها وعندما كانت السيدة هاجر وابنها في مكة في البيت العتيق جاءت قبيلة عربية من طريق كداء وقعدوا في مكة فرأوا طائراً يلوح ففهموا أنه يريد الماء. ولكنهم كانوا يعرفون أن هذه المنطقة ليس بها ماء. فأرسلوا ولدين لكي يبحثوا عن الماء فرجعوا ومعهم الماء بالفعل وحكوا لهم ما شاهدوه. فعادت هذه القبيلة إلى مكان بئر زمزم ووجدوا السيدة هاجر وصغيرها يستأذنها لكي يظلوا في هذه المنطقة فرضيت على هذا بشرط ألا تكون ملكاً لهم فرضوا على هذا الشرط وظلوا هناك.
ما هو بئر زمزم؟ هو بئرٌ نبع بأمر من الله -تعالى- حتى يُنقذ هاجر وابنها إسماعيل من الموت، وقد فجّر ذلك البئر رئيس الملائكة جبريل عليه السلام. [١] أمر الله لإبراهيم بالخروج إلى مكة مَن خرج مع إبراهيم إلى مكة؟ في أحد الأيَّام أوحى الله لإبراهيم -عليه السلام- أن يخرج هو وإسماعيل وهاجر إلى مكة، ومكة في ذلك الوقت كانت صحراء لا يعيش فيها أي إنسان، فهي خالية من المياه وخالية من الطعام ولا يستطيع الإنسان أن يعيش فيها، لكنَّ إبراهيم -عليه السلام- لم يُخالف أمر ربه أبدًا ولم يعترض بل أطاع ذلك الأمر وخرج بزوجته وابنه الوحيد إلى مكة المكرمة. [٢] أمر الله لإبراهيم بترك زوجته وابنه والعودة! قصة ماء زمزم للأطفال - سطور. ماذا قالت هاجر عندما علمت أن ذلك كله بأمر الله؟ لمَّا وصل إبراهيم -عليه السلام- مع زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل إلى مكة أمره الله أن يتركهما وحدهما في ذلك المكان، ويعود هو إلى أرضه، نظر إبراهيم إلى المكان فرآه خاليًا من أي إنسان وليس فيه لا شجر ولا بشر، وهاجر امرأة مسكينة ضعيفة لا تستطيع فعل شيء وحدها، وإسماعيل ما يزال طفلًا صغيرًا ولكنَّ إبراهيم الخليل لم يُخالف أوامر ربه، فلمَّا أدار ظهره ليعود بدأت هاجر تناديه يا إبراهيم أين تتركنا يا إبراهيم، وتنادي زوجها وتنادي ولكنَّه لا يجيب.
بئر زمزم أو زمزم ، هو بئر ماء يقع في الحرم المكي في مكة المكرمة على بعد 21 مترًا شرقي الكعبة، ويصبّ في هذا البئر عينُ ماءٍ له تاريخ قديم يعود لآلاف السنين، منذ عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة النبي محمد فإن الماء مباركة، وفيها شفاء للأسقام، وعلى ذلك فلها خصوصية وأهمية بالغة عند المسلمين، وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18. 5 لتراً من الماء في الثانية. ويبلغ عمق البئر 30 متراً. جاء ذكر ماء زمزم في عدّة أحاديث من سيرة النبي محمد تروي أن هذا الماء المبارك نبع من الأرض بعدما نبشها الملك جبريل بعقِبه «أو بجناحه» لإسماعيل وأمه هاجر، حيث تركهما نبي الله وخليله إبراهيم بأمر من الله في ذلك الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولا ماء وذلك حين نفد ما معهما من زاد وماء، وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بين الصفا والمروة ناظرة في الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يغيثها، حتى كان مشيها بينهما سبع مرات، ثم رجعت إلى ابنها فسمعت صوتًا؛ فقالت: أسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فضرب جبريل الأرض؛ فظهر الماء، فحاضته أم إسماعيل برمل ترده خشية أن يفوتها، قبل أن تأتي بالوعاء؛ فشربت ودرت على ابنها.
هذه القصة المعجزة نتذكر تفاصيلها تحديداً في شهر رمضان المبارك في كل مرة نحنُّ فيها لعذوبة ماء زمزم للارتواء منه بعد ساعات الصيام الطويلة وبقدرته العجيبة على الشفاء من الأمراض.