يتساءل الكثير من المسلمين حول فضل ترديد أسماء الله الحسنى وحول مدى إمكانية ترديد اسم بعينه، للحصول على أمر ما والاستجابة لدعوة بعينها من المولى عز وجل، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أسماء الله الحسنى وفضلها. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسورة الاعراف الآية 180 (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). فلا شك من كون القيام بذكر أسماء الله الحسنى وترديدها من أحد الأمور التي لها فضل وثواب عظيم؟ ولكن يذكر أن أن ما ورد عن السلف الصالح، وعلماء الدين حول ذكر أسماء الله الحسنى، أن يتم ذكر المولى بكلمات تامة. فمن الجدير بالذكر أنه قد ورد عن شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى قوله: أن الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان كلامًا تامًا مفيدًا مثل: لا إله إلا الله، ومثل: الله أكبر، ومثل: سبحان الله والحمد لله، ومثل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وهكذا. أما ترديد اسم من أسماء الله المفرد مثل ترديد اسم الله، الله، أو ترديد اسم هو، هو وهكذا، فلم يتم ذكر ذلك، وترديده سواء في كتاب الله أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. احدى نكات اسم الله العدل | نافذة النور. كما لم يرد عن الصحابة القيام يترديد ذكر محدد لهدف ما. كما أنه لم يرد في السنة النبوية أن لكل اسم من أسماء الله تعالى الحسنى خاصية محددة، فلم يتم إثبات ذلك سواء في القرآن أو السنة أو حتى عند السلف الصالحين.
فالمسلم يعدل مع زوجته فيعطيها حقوقها، وإذا كان له أكثر من زوجة فإنه يعدل بينهن في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت والنفقة، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل (أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه)، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم بين زوجاته - رضوان الله عليهن - بالعدل، ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك. أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. فالمسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء، حتى لا يكره بعضهم بعضًا، وحتى لا تُوقَد بينهم نار العداوة والبغضاء، يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" البخاري. مع كل الناس كافرهم ومؤمنهم، غنيهم وفقيرهم، قويهم وضعيفهم، أبيضهم وأسودهم، الرئيس والمرؤوس، الحاكم والمحكوم، كيف؟ قال تعالى: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8] أي: لا تحملكم عداوتكم وخصومتكم لقوم على ظلمهم، بل يجب العدل مع الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء.
مراجع [ عدل] ^ "هل العدل من أسماء الله تعالى ؟ - الإسلام سؤال وجواب" ، ، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2019.
دعاء الاستفتاح من واجبات الصلاه القوليه يُعتبر دعاء الاستفتاح من واجبات الصلاة القولية من التساؤلات التي ثبتت صحيتها. إذ أن دعاء الاستفتاح هو عبارة عن؛ الدعاء الذي يرد بعد تكبير الإحرام للصلاة، ويأتي قبل النطق بالتعوذ بالله "قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وقبل قراءة سورة الفاتحة. ومن أبرز أدعية الاستفتاح التي وردت في السنة النبوية المُطهرة ما نستعرضه في السطور الآتية: دعاء الاستفتاح الأول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق المغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد".
ويقصد بحنيفًا: أي مائلًا متجها لدين الحق دون اعوجاج وهو الإسلام. والنُسك هو العبادة، ويقصد بمحياي الحياة والمعيشة اليومية وحتى الممات. ويعني بقوله صلى الله عليه وسلم لبيك وسعديك أي لبيك إقامة على طاعتك بعد إقامة، ومساعدة لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة. دعاء الاستفتاح عند المالكية عند المالكية دعاء الاستفتاح لا يكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، وإنما يكون قبل تكبيرة الإحرام من الأساس. وحكمه عندهم بعد تكبيرة الإحرام مكروه، ويستحب قبلها وأدلتهم في ذلك: حديث المسيء صلاته: و فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "كبّر ثم اقرأ" و لم يذكر فيه الدعاء. وصف صلاة رسول الله عليه السلام كما عن أبي حميد الساعدي أنه كان يرفع يديه و يكبر ثم يقرأ. و الحديث عند أبي داود ، باب افتتاح الصلاة حديث أبي الذي أخرجه مالك في الموطأ و فيه:"كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة ؟ قال: فقرأت الحمد لله رب العالمين.. " و لم يذكر تسبيحا ولا توجيها عمل أهل المدينة وهو من أصولهم.
اللهم باعد بيني. نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم قول الدعاء حين يقبل على صلاة قيام الليل حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى صلاة قيام الليل يقول. وبهذا يعلم أن دعاء الاستفتاح ليس بدعة وإنما هو من سنن الصلاة التي يثاب فاعلها ولكن لا تبطل الصلاة بتركها قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني. سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك هذا يسمى الاستفتاح بعد التكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام وإن استفتح بغير. وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي. دعاء الاستفتاح وجهت وجهي في بداية الصلاة – يبدأ الإنسان المسلم صلاته باستقبال القبلة وينوي في قلبه أنه سوف يصلي أي فرض من الفروض الخمسة. آمين وقراءة ما تيسر من آيات أو سورة من القرآن الكريم بعد قراءة الفاتحة وكذلك الجهر بالقرآءة في مواضع الجهر في التلاوة والإسرار في مواضع الإسرار والجهر بتكبيرات الانتقال عند الرفع والخفض في الصلاة والتسبيح في الركوع و السجود أيضا وتعد التسليمة الثانية من سنن الصلاة كذلك. اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى سراط المستقيم رواه مسلم.
اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ، فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وكانت عائشة أجابت سائلا يسئل بأي دعاء كان الرسول يستفتح قيام بهذا الدعاء. دعاء الاستفتاح في الصلاة واجب يتساءل الكثيرون عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة، وهل هو واجب أم لا، وإليك الإجابة فيما يلي. دعاء الاستفتاح في الصلاة ليس واجبًا ولو صلى أحد ونسي أو تعمد عدم قول دعاء الاستفتاح صحت صلاته. وهو في الأصل عن أغلب العلماء سنة مستحب في النفل والفرض إلا عند المالكية فيرون استحبابه في النافلة فقط. وحجة المالكية أن النبي لما سئل في أكثر من حديث عن صلاته ولما سأل الناس عن صلاتهم لم يذكر دعاء الاستفتاح.
من المعلوم أن مستوى الحفظ عند الأطفال الصغار يكون أقل منه عند الشباب فيمكن اختيار واحدة من الصيغ القصيرة اليسيرة وتعليمها للأطفال، ومن هذه الصيغ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. هاتان الصيغتان تعدان من أسهل الصيغ في دعاء الاستفتاح ويمكن تعليمهما للأطفال بسهولة مع التكرار والإعادة. دعاء الاستفتاح في الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك ورد في دعاء الاستفتاح في الصلاة صيغ كثيرة من هذه الصيغ الصحيحة ما ورد عن عائشة رضي الله عنها: قالت: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ ، قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ ". وهو من الصيغ اليسيرة والقصيرة التي وردت في دعاء الاستفتاح في الصلاة، وقد وردت نفس الصيغة مرفوعة عن أكثر من صحابي من صحابة رسول الله، ويقال أكثر الأوقات في الصلاة المفروضة ويعد أشهر الصيغ بين الناس.
وهو يقال إجماعًا سرًا وليس جهرًا بعد تكبيرة الإحرام وقبل الفاتحة، إلا عند المالكية فهم يرون أنه يقال قبل تكبيرة الإحرام. وأفضل الصيغ التي أجمع عليها أكثر الصحابة هي ((سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)) ولو قال غير هذه الصيغة فهو حسن وصلاته صحيحة أيضًا.