انتهى من "الأذكار" (26). والحاصل أننا نرجو ألا يكون بذلك بأس: أن يقول عند خلع ملابسه: ( بسم الله) ، وأن يعلم ذلك لغيره ، ويدعوهم إليه ، لكن مع الانتباه إلى أمرين: الأول: أن الذكر الوارد في ذلك ، على ما في ثبوته من نظر ، كما سبق ، إنما ورد عن الخلع عند دخول الخلاء ، ومعلوم أن أماكن قضاء الحاجة محتضرة ، تحضرها الشياطين ، ولا يدل استحباب ذكر معين فيها ، أن يستحب مثل هذا الذكر في غير ذلك من الأحوال ؛ وإنما يقتصر القول فيه على ما ورد فقط. بسم الله الذي لايضر. الثاني: أنه لم يرد في شيء من طرق الحديث ، فيما نعلم ، قوله: ( الذي لا إله إلا هو). وينظر الكلام حول الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال: جواب السؤال رقم ( 44877). وأما مسألة عشق الجني للإنسي ، فقد تقدم الكلام عليها وعلى سبل الوقاية منها في إجابة السؤال ( 144835). والله أعلم.
تفسير الاحلام، رؤية التكبير في المنام، رؤيا قول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، الرقية في المنام، بسم الله الرحمن الرحيم، من الاحلام المهمة والتي يكون لها أثر إيجابي على الحالم وتبشره بالخير هي التكبير في المنام، ورؤية أدعية الرقية في المنام، كالمعوذتين وسورة الإخلاص وآية الكرسي ودعية أخرى. ص172 - كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية - فأما حديث عبد الله بن نمير - المكتبة الشاملة. رؤية التكبير في المنام، تشير إلى النصر والتمكين في أمور الدنيا ومن رأى كأنه يكبر انتقل من حال إلى حال أحسن وتيسرت أموره. إقرأ أيصا التكبير في المنام رؤيا قول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، فتشير إلى الخروج من الهموم والنجاة من الأشرار سواء أكان ماديا أو معنويا، فهذا الدعاء هو من الأدعية التي تتلى أثناء الرقية ولتحصين النفس من الآفات ولدى فرؤية هدا الدعاء في المنام، الشفاء من الامراض والسلامة من الشر، والله اعلم. اطلع على معنى التسبيح في المنام
الحمد لله. روى الترمذي في سننه (606) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ). قَالَ الترمذي رحمه الله: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْيَاءُ فِي هَذَا. انتهى. بسم الله الذي لا يضر. الذي جاء في هذه الأحاديث الضعيفة: هو قول: ( باسم الله) دون زيادة: ( الذي لا إله إلا هو) فإني لم أقف عليها في شيء من كتب السنة ، وإليك تفصيل الأحاديث الواردة في المسألة مع بيان الحكم عليها: أولا: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ ، وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا وَضَعُوا ثِيَابَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: بِسْمِ اللَّهِ). وجاء من طرق عن أنس رضي الله عنه: * الطريق الأولى: زيد العمي عن أنس: أخرجها الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " (469) و" تمام في الفوائد" (1709) والطبراني في "الأوسط "(7066) وفي "الدعاء" (368) والإسماعيلي في معجم شيوخه (165) ومن طريقه السهمي في "تاريخ جرجان "(ص496، 497)، وابن منده في "الفوائد" (23) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (273،274) وأبو الشيخ في "العظمة" (1107) وابن عدي في "الكامل "(3/198) ومن طريقه البيهقي في "الدعوات" (54)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (19/383).