غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح – المنصة المنصة » تعليم » غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح، القصيدة هي نوعا من انواع الادب العربي الذي تم تقسيمه منذ القدم الى شعر ونثر، وهي عبارة عن موضوع شعري يتكون من عدد من الابيات الشعرية، ويعد كلا من الوزن والقافية هما العنصران التي تتكون مهما القصيدة الشعرية، في هذا المقال سنقوم بالشرح القصيدة الموجودة في الصف التاسع وهي: غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح، تابعوا معنا. تتكون قصيدة غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل من سبعة ابيات شعرية، سنقوم بتوضيح كل بيت على حدة، لتسهيل فهمكم للقصيدة: المقطع الاول: غذوتك مولودا وعلتك يافعا…. تعل أدنى إليك وتنهل. الشرح: هنا يوضح الاب لابنه انه بذل الجهد الكبير ليوفر لمولوده من غذاء وماكل ومسكن، حتى اصبح ابنه بالعشرين من عمره ، ولا يزال الاب يهتم بابنه حتى اللحظة. المقطع الثاني: إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت……لشكواك إلا ساهرا أتململ. غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح – المنصة. الشرح: هنا بقول الاب عندما يصيب ابنه اي مرض أو عله، فإنه يسهر طول الليل بسبب ما اصاب ابنه من حزن، ويتقلب على الحالتين وتكون الملة كالجمر.
غذوتك مولودا وعلتك يافعا *** تعل بما أدني إليك وتنهل إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت *** لشكواك إلا ساهرا أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني وعيني تمهل فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت منك أؤمل جعلت جزائي منك جبها وغلظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمال دون مالك تبخل
شعراء العصر الأيوبي (1174 ~ 1250 ميلادية) هو من عصور الدول المتتابعة اللغة العربية ظلت لغة رسمية للزنكيين والأيوبيين أما الإطار المكاني، فهو موطن حكم هذه الدول، وهو بلاد الشام ومصر، في المقام الأول. شعراء العصر المملوكي (1250 ~ 1517 ميلادية) من عصور الدول المتتابعة أيضا ارتبطت المناسبات التاريخية وآثار مصر في العصر المملوكي ارتباطاً وثيقاً بالشعر كما ازدهر الشعر المترجم في تلك الحقبة. قصيدة : غدوتك مولودا وصنتك يافعا - YouTube. شعراء العصر الأندلسي (756 ~ 1031 ميلادية) كونت صقلية مع بلاد المغرب وشمالي إفريقية والأندلس وحدة ثقافية ذات طابع خاص جوهره التراث الثقافي العربي الإسلامي، وساعد في حفظه كثرة الانتقال والاتصال. شعراء العصر العثماني (1923 ~ 1299 ميلادية) هو عصر الانحطاط الشعري للغة العربية فقد غدت التركية لغة الدولة الرسمية، تأثر بسببها الأدب العربي بعدة عوامل بالرغم من ذلك بزغ فيها شعراء وكتاب حافظوا على اللغة.
غدوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادنى اليك وتنهل شرح، اهلا بكم معنا في عربي نت ،سنجيب عن سؤال غدوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادنى اليك وتنهل شرح، اللغة العربية مليئة بالابيات الشعرية والتي تقال في مناسبة معينة ومن بين هذه القصائد الشعرية قصيدة غدوتك مولودا وعلتك يافعا للشاعر امية بن ابي الصلت، هو شاعر جاهلي كان يمتاز بالحكمة، من اهل الطائف، حرم على نفسه الخمر وعبادة الاوثان في الجاهلية. الا انه مات دون ان يدخل الاسلام. كان لامية بن ابي الصلت ولدا عاقا لا يسمع لابيه ولا يزوره ويأتيه مما احزن قلب والده فكيف وانا من سهرت عليك واطعمتك وشربتك من الخير كله ،وهي ابيات حزينة جدا قصد بها ان يوجه رسالة الى كل ولد عاق لابيه لعله يعود لوالديه قبل فوات الاوان او ان تتحرك مشاعره بالحب نحوهما.
مولودا: حال منصوب بالفتحة وعلتك: الواو حرف عطف، والفعل المضارع معطوف مبني على الفتح، وتاء الفاعل ضمير مبني في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب ضمير مبني في محل نصب مفعول به. يافعا: حال منصوب بالفتحة. يناير 26، 2019 Mayada Mohsen ( 47. 7ألف نقاط)
جائت هذه القصيدة في عتاب ولد له كان عاقًا، حيث يعاتب الشاعر أمية بن عبد الله أبي الصلت ولده العاق بأسلوب رائع وجميل يحزن القلب ويدمع العين. يبدأ الشاعر القصيدة بوصف وتوضيح عطائه لولده منذ أن كان ولدًا حتى أصبح شابًا يافعًا، فيصور الشاعر نفسه كالشجرة التي تعطي الثمار التي ينهل منها الابن مرة بعد أخرى وهذا دليل على عطاء الأب المستمر، فالأب كالمورد الأساسي الذي يهتم بتوفير جميع احتياجات ومتطلبات ابنه حتى كبر وأصبح شابًا. وبالإضافة إلى العطاء المادي، لم يبخل الأب بالعطاء المعنوي وتقديم الدعم والمساندة فتراه يشاركه في أفراحه وأحزانه وجميع حالاته، وهو لا يستطيع الخلود للنوم في حال أصاب ابنه أي مكروه كألم أو مرض أو حزن، وحتى إن حاول النوم فإنه يأن ويتوجع عليه من الحزن، فكأن الألم الذي أصاب ولده قد أصابه هو، حيث تظل عيناه تترقرق بالدموع حزنًا على ولده المصاب. يذكر الأب أيضًا أنه يظل قلقًا خائفًا على ولده من الموت على الرغم من معرفته أن الموت هو أمر حتمي ولا مفر منه، وهذا يدل على شدة خوفه على ولده وحبه له. ولكن الولد لما بلغ سن الرشد والرجولة راح يتعامل معه بأسلوب فظ غير مقبول كأنه هو المعيل والمسؤول عن الأب، ولم يكتف الولد بذلك بل راح يصف والده بقلة العقل وسوء الرأي، ولكن في الحقيقة أن رأي الأب هو الرأي السديد وأن قلة العقل وسوء الرأي جديرة أن تنسب إلى الولد لا إلى الوالد، فهو لا يملك من الحكمة والعلم ما يملكه والده.