أي مرض عضوي أو نفسي لا يعالج حال حصوله تحدث له مضاعفات كبيرة لأنه يصير مزمنا؛ ولذا ورد في الحديث الصحيح أن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ثم قال عليه الصلاة والسلام: ألا فتداووا عباد الله. طلب العلاج بالرقية أو بالعقاقير الطبية لا ينافي التوكل؛ لأنه من باب عمل السبب المشروع الذي جعله الله تعالى سببا للشفاء، وأما أيهما يقدم فإنه لا بد من التشخيص لنوعية المرض، ثم الذهاب إلى الاختصاصي، سواء الطبيب أو الراقي. وينبغي الحذر ممن يتأكل بالرقية دون علم ولا تقوى، فكل من أتاه قال له أنت مصاب بالسحر أو العين أو الحسد ويبقى يأكل أموال الناس دون فائدة تذكر. هل السرطان مرض شيطاني؟ «2-1» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يقينا وإياك والمسلمين من شر السحرة والحسدة، وأن يشفينا وإياك ويعافي مريضك، إنه سميع مجيب.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط بحث عن استشارة يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق
أنا أُقدِّر مشاعرك، لكن تُحتِّم عليَّ مسؤوليتي المهنية والأبوية والتربوية أن أرسل لك رسالة قوية جدًّا، رسالة تُحتِّم عليك أن تذهب وتبني مستقبلك. بالنسبة للخوف والرهاب والوسواس: سيزول، وعليك بالدواء، تناوله، الدواء يُعالج هذه الحالات بنسبة 40%، وهذه نسبة عالية جدًّا، حين يقلّ عندك القلق والتوتر والخوف ستجد أن الدافعية لديك قد تحسَّنت، ولا بد أن تكون لك أنشطة في الحياة، رفِّه عن نفسك بما هو جميل، شارك زملائك في الرياضة الجماعية مثل كرة القدم، اذهب وصلِّ مع الناس والشباب في المساجد، كن بارًّا بوالديك، الحياة طيبة وجميلة. افتح هذه الأبواب، وأغلق أبواب الخوف والشرّور التي دخلت من خلالها، وعليك بالدعاء، واسأل الله أن يوفقك. الدواء يجب أن تتناوله الآن دون تردد، اترك البروزاك، اترك الدوجماتيل، الدوجماتيل لن يفيدك كثيرًا، انتقل إلى دواء تخصُّصي مثل الـ (زيروكسات CR)، أو الـ (زولفت) أيٍّ منهما ممتاز، وفاعل، فلا تتردد، اذهب إلى طبيبك، وواصل العلاج الدوائي كما ذكرتُ لك، ويجب أن تُطبق تلك النصائح، وأنا أريد أن أسمع منك بعد ثلاثة أشهر من الآن -إن شاء الله تعالى-، لا بد أن تتواصل معي، وتُطلعني على التقدُّم الذي تطرأ على حياتك، وأنا أتشوق لأن أسمع عنك أخبارًا سارَّةً.