التخطي للمحتوي مباشرة جديد الموقع من تشبه بقوم فهو منهم من تشبه بقوم فهو منهم خطبة بعنوان: مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. مَن تشبَّه بقوم فهو منهم - YouTube. ألقاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى. المكان: خطبة في يوم 10 جمادي الأول 1442هـ في مسجد السعدي بالجهرا. الخطبة الأولى: إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (102) [آل عمران:102]. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعَزَّنَا بِالْإِسْلَام، وَجَعَلَنَا مِنْ أَتْبَاعِ سَيِّدِ الأَنَامِ ﷺ، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَى اللَّهِ رَفَعَ اللَّهُ قَدْرَهُ وَأَعْلَى ذِكْرَهُ وَأَعَزَّ شَأْنَهُ، وَمَنِ ابْتَغَى الْعِزَّةَ بِغَيْرِهِ أَذَلَّهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [المنافقون:8]، وَقَالَ تَعَالَى:(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران:139].
مَن تشبَّه بقوم فهو منهم - YouTube
- من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ منْهم الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: العراقي | المصدر: تخريج الإحياء | الصفحة أو الرقم: 1/359 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح | التخريج: أخرجه أبو داود (4031) واللفظ له، وأحمد (5114) مطولاً من تشبَّهَ بقومٍ فهوَ منهم عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4031 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح التخريج: حَذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أمَّتَه مِن التَّشبُّهِ بغيرِ المسلِمين؛ وذلك أنَّ الأمَّةَ مأمورةٌ بمخالَفةِ المشرِكين وأهلِ الكِتابِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن تشبَّه بقومٍ"، أي: اتَّبَعَهم في أفعالِهم أو أقوالِهم أو لِباسِهم وعاداتِهم، كمَأكَلِه ومَشرَبِه وهَيئاتِه وغيرِ ذلك؛ "فهو مِنهُم"، أي: حُكمُه حُكمُهم؛ فإنْ كانوا أَهلَ فِسقٍ أو كُفرٍ أصبَح مِنهُم، ويَشمَلُه ما يَشمَلُهم مِن العَذابِ بحَسبِ ما تَشبَّه بهم فيه، وبحسَبِ ما قَصَدَ من هذا التشبُّهِ، وإنْ كانوا مِن أهلِ الصَّلاحِ والإسلامِ شَمِلَه ما يَشمَلُهم مِن نعيمِ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفي الحديثِ: التحذيرُ من التَّشبُّهِ بأهلِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ، والإرشادُ إلى التَّشبُّهِ بأهلِ الإيمانِ والطَّاعةِ.
(طس عن حذيفة) بن اليمان. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه علي بن غراب وثقه غير واحد وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات اهـ. وبه عرف أن سند الطبراني أمثل من طريق أبي داود.