إياك نعبد وإياك نستعين يخاطب العبد ربه فيقول يارب أنا والمؤمنين نعبدك ونستعين بك في كل شئ. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. المزيد من المشاركات اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ: الصراط هو الطريق المستقيم الذي نسير عليه وهو طريق الحق أي دين الله وتتبع هذا الطريق في كل الأمور الدينية والدنيوية وطاعة الله فإن في نهاية الصراط المستقيم الذي لا عوج فيه توجد الجنة حيث فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وإذا أعوج العبد عن الطريق الصحيح. شرح وترجمة حديث: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن - موسوعة الأحاديث النبوية. فيمكنه التوبة وتجنب فعل المعاصي والتقرب إلى الله، وسوف يتقبل توبته. صراط الذين أنعمت عليهم يقصد فالصراط هو الطريق الذي رزقه الله لأهل العلم والأنبياء والرسل والذي اصطفاهم الله وهؤلاء يسعون في طريق الحق وطاعة الله يسعون لدخول الجنة والفوز برضا الله. غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ: يقصد بالمغضوب عليهم اليهود وأتباعهم الذين عرفوا طريق الحق والهدى ولكنهم لم يتبعوه وفضلوا الحياة الدنيا فضلوا. وَلَا الضَّالِّينَ يقصد بهم النصارى وهم الذين اتبعوا اليهود عبدوا إله غير الله دون علم فضلوا. نستنتج من سورة الفاتحة أنه يجب على كل مسلم الإيمان بالله سبحانه وتعالى والحذر من اليهود وتجنب الأمور الدنيوية وتفضيل الآخرة والسعى للوصول إلى الجنة، وذلك من خلال طاعة الله والهداية إلى طريق الحق.
والعجب كل العجب عندما تطلب ذلك ويأتي الرد سريعا فقد طلبت الهداية فأنظرا إلى سورة التي بعدها (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) سبحانك سريع الإجابة فإذا أردت الهداية فعليك بهذا الكتاب. وقوله الصراط المستقيم فالخط المستقيم هو أقصر طريق فهذا يدل على قصر الطريق وسهولته ووضوحه فالدين واضح ليس فيه أسرار إختص بها الله أحد، دين يتعامل مع واقع. اعظم سورة في القرآن. رحلة مع آية ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) واستخدام الصرط فى سورة الفاتحة تذكير بالأخرة والحساب ثم فصل أن هذا الصراط للمنعم عليهم وهم كل من التزم بالمنهج الصحيح. وفصلت في قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا). الالتزام بالمنهج الصحيح يحتاج إلى علم صحيح وعمل صحيح على خلاف الطائفتين الأخرتين. فالضالون الذين يعملوا ولكن عن جهالة والمغضوب عليهم يعلموا لكنهم لا يعملوا.
نهاية الرحلة فى سورة الفاتحة من خلال سورة الفاتحة ترى المنهج مجمل ثم يأتي مفصل في باقي القران. فالقرآن يتحدث عن ذات الله وصفاته بالتفصيل ولقد ألمح لبعض صفاته الجامعة فى الفاتحة كما فى قوله (رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). ويتحدث عن العبادة فى قوله إياك نعبد ثم فصلت في طريقة العبادة في باقي القرآن. اعظم سورة في القران - موقع محتويات. وعن يوم القيامة قد ذكر في يوم الدين والصراط. وعن أنواع البشر وتاريخ الأمم السابقة في المنعم عليهم والمغضوب عليهم والضالين. فكون هناك منعم ومغضوب عليهم يوحى بنزول العقاب والجزاء في الدنيا والاخرة. أعتقد أنه قد انكشف بعض من أسرار هذه السورة إنها حقا أم الكتاب. مواضيع مشابهه قد تعجبك
فمن كمال ربوبيته، وكمال ألوهيته، وكمال أسمائه وصفاته أنه ما من عبد في السماء والأرض إلا وهو فقير إلى الله جل وعلا كل الفقر، ويسأل الله جل وعلا حوائجه ومقتضيات أمره، سواء كان يسألها بلسان حاله أو بلسان مقاله، فكل الناس فقراء إلى الله تبارك وتعالى. فترى الشاب لا يعرف المسجد ولا يعرف الصلاة، فإذا أراد أن يدخل قاعة الامتحان يجد نفسه دون أن يشعر مضطراً إلى أن يرفع بصره إلى السماء، ويرفع يديه إليها؛ لأنه يعلم بالفطرة أن هناك رباً، قال تعالى: يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [الرحمن:29]، وفي قوله: (يسأله) إشارة إلى أهمية الدعاء، فهو من أعظم العبادة، قال عليه الصلاة والسلام: ( الدعاء هو العبادة). سورة الفاتحة لماذا هى أعظم سورة فى القرآن الكريم؟ ولماذا هى أم الكتاب؟. فالإنسان الذي يكثر من دعاء الرب جل وعلا وحده، ويلجأ إليه في كل أمر يصير إليه، فهذا من دلائل كمال محبة الله ومعرفته جل وعلا، وكان موسى عليه السلام يستحيي أن يسأل الله بعض حاجته، فأوحى الرب جل وعلا إليه: يا موسى! سلني ملح عجينتك، يا موسى! سلني شسع نعلك، يا موسى! سلني وسلني. فإن الله جل وعلى يحب أن يسأله العبد، قال بعضهم: لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تغلق فالله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب فالمقصود: أن سؤال الرب جل وعلا من أعظم ما من الله به عليك، حتى جاء في الحديث: ( أن الله يوحي إلى جبريل: يا جبريل!