لقد تابعت، ولا زلت، تداعيات هذه التسريبات كغيري من ملايين العرب، حيث تأكد لنا نجاح الجيش المصري في حماية البلاد والعباد من تنظيم الإخوان الذي كان يأخذ مصر نحو حرب أهلية حتمية، ليتعرف الجميع بوضوح أكبر إلى خطر الإخوان أينما حلوا وزيف ادعاءاتهم وشعاراتهم، فضلاً عن تأكيد استنادهم في مشروعهم بالأساس على "الإرهاب والعنف وصوت السلاح". كشفت هذه التسريبات الوجه الحقيقي للتنظيم الإرهابي، وتحكم ما يسمى "مكتب إرشاد الجماعة" في قرارات وأحاديث وتحركات رئيس الدولة آنذاك. مخطط بيت 180 متر دور واحد. هذه التسريبات تعد توثيقاً لجرائم الإخوان في فترة حكمهم مصر، قبل أن يلفظهم المصريون جميعا في 30 يونيو، ضاربين بتمكين الجماعة من مفاصل الدولة المصرية عُرض الحائط.. تسريبات "الاختيار" تفضح ما في صدور الإخوان من غل تجاه الجميع، فيما لا تزال الجماعة تعتمد على الإرهاب المعنوي عبر الذباب الإلكتروني، الذي يديره إعلامها، الذي عليه أن يدرك أنه انكشف أمام العالم وخسر معركة الوعي، كما خسر معركة الوطن، الذي لم تؤمن به الجماعة يوما. مقالات ذات صلة الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
فن الأحد 2022/4/24 01:19 ص بتوقيت أبوظبي منذ عشرات السنين حتى يومنا هذا لعب الإعلام والفن أدوارا مهمة في التعبير عن المجتمع وأحداثه سواء الاجتماعية منها أو الاقتصادية والسياسية. منطقة سوهاج الأزهرية تختار رؤساء ومساعدي لجان الثانوية (صور) | أهل مصر. وكان الفن -تحديدا شقه الدرامي- مرآة تعكس واقع المجتمع بكل ما يعتريه من أحداث وتطورات على الصُّعُد كافة، وفي هذا المجال دائما كانت الدراما التليفزيونية قوة ناعمة تُسهم في تشكيل الوعي عبر بث رسائل سياسية لا تخطئها ذائقة المشاهد. وهذا العام يأتي المسلسل المصري "الاختيار 3" ليشكل تعبيراً صادقاً وواضحا عن تلك القوة الناعمة في جلاء الحقائق وتقديمها للناس بقالب قريب منهم، فالمسلسل الذي قامت فكرته على تجسيد بطولة العقيد أحمد منسي -ضابط الصاعقة المصرية الذي استشهد خلال محاربته الإرهابيين في سيناء- تناول الجزء الثاني منه بطولات الشرطة المصرية في مواجهة اﻷخطار، التي تعرضت لها مصر بعد سقوط حكم جماعة الإخوان عام 2013، مع التركيز خاصة على أحداث فضّ اعتصام "رابعة" المسلح وأحداث كرداسة الدموية. ويأتي الجزء الثالث بحقائق مدوية عبر تضمين المسلسل تسجيلات بالصوت والصورة تمثل شهادة دامغة على دور "الإخوان" في التوترات الأمنية، التي شهدتها مصر في تلك السنوات الصعبة، وكيف أن هذه الجماعة الإرهابية فُطرت على العنف منذ تأسيسها قبل 94 عاماً.
ويأتي إجراء القرعة تنفيذاً لتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية والذى سيقوم بدور بمراجعة واعتماد المرشحين المختارين من قبل لجنة المنطقة.