آخر تحديث: فبراير 6, 2022 قصة عن التسامح للأطفال قصة عن التسامح للأطفال، توجد الكثير من القصص التي تنمي بعض من القيم عند الأطفال بمجرد سماعها ومن هذه القصص القصة التي تدعو إلى التسامح وأهميته وفي هذا المقال عبر موقع مقال سوف نسرد بعض من قصص الأطفال التي تحيي قيمة التسامح. كان هناك طفل جميل وولد حسن الخلق والطباع يسمى أحمد، وكان من أهم الصفات التي يتميز بها أحمد أنه محب لمساعدة الآخرين. وكان هناك طفل آخر في نفس صف أحمد يسمى سامر وكان سامر يتمتع بكل الصفات السيئة على عكس أحمد تمامًا. فكان سامر على الدوام يتعمد مضايقة أحمد عن طريق ضربة، وسرقة أشيائه. وبالرغم من ذلك كان أحمد لا يبادله أيا من هذه الأفعال ولا يرد عليه مطلقًا، بل كان يكتفي بعدم الرد. وفي مرة من المرات قد تفوق أحمد في الدراسة وحاز على أعلى الدرجات، وقد كرمته المدرسة نظرا لتفوقه. وكان أحمد فرحًا جدا بهذا الوسام الذي ناله نتيجة تفوقه، وقد هنأه جميع أصدقائه بهذه المناسبة. ولكن سامر كان مغتاظا من أحمد، وقد انتظره عند عودته وطلب منه أن يعطيه الوسام. ولكن أحمد قابل ذلك بالرفض الشديد، فقام سامر بضرب أحمد وقام بأخذ وسام أحمد منه وأحمد غير راضي عن ذلك وحزين.
لكن عند انتهائهم من شراء الأغراض المنزلية وفي طريقهم للمنزل طلبت أمل من سعاد أن تحمل معها هذه الأغراض. إلا أنها لم تقبل القيام بهذا الأمر ورفضت ذلك وتركت أختها أمل تحمل الأغراض بمفردها. كذلك على الرغم من ثقل الأغراض التي تحملها أمل إلا أنها قررت حملها بمفردها والمشي حتى وصلت المنزل. وحينما عادت الأختين للمنزل لم تخبر أمل والدتها بما حدث من أختها. كما أنها قالت لوالدتها أن أختها سعاد حملت معها الأغراض وحينما سمعت سعاد هذا الأمر ندمت كثيراً. كذلك توجهت سعاد لأمل وطلبت منها أن تسامحها على ما قامت بفعله. وبالفعل سامحت أمل سعاد على ما قامت به واتفقتا على أن يكونا سوياً وتتشاركان في كل الأعمال التي تطلبها أمهم منهم. شاهد أيضاً: قصة مؤلمة عن عالم المخدرات قصة عن التسامح بين الأصدقاء يعتبر التسامح من بين أعظم الصفات التي تتكلل شخصية المسلمين بها، حيث أن هذه الصفة من بين الصفات التي حرص الدين الإسلامي على الدعوة لها، كما حث النبي المسلمين على التحلي بها، وكانت السيرة النبوية حافلة بالكثير من القصص التي تحمل في مضمونها معنى التسامح في أبهى صوره، لهذا تعتبر القصص التي تتحدث عن التسامح من اهم القصص، حيث أنها تغرس في نفوس الأطفال الكثير من العبر، لهذا نرفق قصة عن التسامح بين الاصدقاء: كان هناك فتى يسمى سعيد انتقل مع اسرته إلى مدينة جديدة وهذا تبعاً لتغير عمل والده وانتقاله لهذه المدينة.
وعند علم أحمد ذلك شعر بالغضب والحزن، وهنا اعترف تلاميذ الفصل بأنهم هم من قاموا بذلك. وما كان على أحمد إلا أن سامحهم لأنهم اعترفوا بما فعلوا وندموا على ذلك كثيراً. اقرأ أيضا: قصة عن الكذب للأطفال وفي الختام نكون قد وصلنا إلى ختام مقال قصة عن التسامح للأطفال وقمنا بسرد عدة قصص جميعهم العبرة المستفادة منهم هي أحياء فكرة التسامح بين الأطفال أتمنى أن ينال إعجابكم.
غلظة الأعرابي وتسامح الرسول: عن أنس بن مالك قال: (كنت أمشي مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وعليه برد نجراني (عباءة) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة ـ [أي جذبه جذبة قوية] حتى رأيت صفح عنق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدة جذبته (تركت الجذبة علامة على عنق الرسول)، فقال: يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء.
فكان من الظلم أن يسامح في حقه هو الآخر، لذا ترك الأمر لأولياء بشر، لكن في أغلب الروايات يقال إن المرأة أسلمت، وذلك بعد أن عفى عنها أولياء بشر. وتبين في السنة النبوية الشريفة أن أثر هذا السم كان عظيم على النبي صلى الله عليه وسلم. حيث أخل بصحته بقية حياته، وحتى يقال أنه مات بسبب مضاعفات هذا السم فيما بعد. اقرأ أيضًا: قصة شرطي المرور للأطفال مسلية جدا قصص عن تسامح الصحابة تعتبر سيرة الصحابة واحدة من أهم المصادر التي يجب أن نرجع إليها، حيث سوف نجد فيها العديد من القصص عن التسامح وأهميته. حيث يقال في قصة الصحابي أبي بكر الصديق رضوان الله عليه. حيث أنه كان ينفق على ابن خالته، الذي كان يعتبر واحد من المهاجرين الفرقاء، وكان يدعى مسطح بن أثاثة. عندما حدثت حادثة الإفك بلغ أبا بكر أن ابن خالته مسطح كان من ضمن الأشخاص الذين تكلموا عن السيدة عائشة رضي الله عنها بالسوء. لذا قرر أنه لن ينفق عليه مرة أخرى، لكن الله تعالى نهاه عن هذا حين قال: "ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، وليعفوا وليصفحوا ". لذا فقال أبو بكر بعد نزول هذه الآية أنه لن يوقف نفقته أبدًا، حيث كان محل هذه الآية بمثابة أمر من المولى عز وجل بالعفو والصفح عمن ظلموا السيدة عائشة رضي الله عنها بالقول أو الفعل.
وعندما نهض الرجل وأكملا سيرهما وجد الرجل صخرة، وحينها أسرع الرجل وقام بالحفر على تلك الصخرة وكتب إن فلان قد قام بإنقاذي من الموت اليوم بعد ما كادت الرمال المتحركة أن تقتلني، فتعجب الرجل للمرة الثانية من فعله وحينها سأله: لماذا قمت بكتابة أنني أنقذتك على الصخر، بينما عندما قمت بصفعك على وجهك قمت بكتابة ذلك على الرمال! فكان جواب الرجل له: أنه عندما قمت بصفعي على وجهي قمت بكتابة إساءتك لي على الرمال، وذلك لأنها تتطاير ويتم محو إساءتك لي بفعل الرياح، مثلها مثل التسامح، حيث إنني عندما قمت بأذيتي سامحتك، مثلما تطايرت كلماتي على الرمال، أما عندما قمت بإنقاذ حياتي فإنك قد أديت لي معروفاً كبيرًا ولذلك فإنني قمت وأسرعت بكتابته على الصخر حتى لا يمحوه أي شيء وذلك أشبه بقلبي الذي سوف يظل يتذكر دائما معروفك هذا مهما حدث ولم يأتي عليه أي رياح ولا يستطيع أي شيء أن يمحي ذلك المعروف الذي فعلته بي. وأضاف لصديقه وهو يحثه على التسامح قائلا: ولذلك فإن التسامح هو من صفات الأقوياء، وهو أيضاً من الأمور التي يجب أن يتحلى بها الشخص، ولابد عندما يسيء لنا أي شخص أن نقوم بالكتابة على الرمال إساءته لنا، وذلك يعني أننا نكون غاضبين منه لإساءته لنا، ولكن بعد مرور وقت قليل جدا، سوف تمر الرياح التي هي أشبه بالتسامح وتقوم بمحو كل ما قمنا بكتابته)).