تاريخ [ عدل] بني السد من حجارة أقتطعت من صخور الجبال، حيث نحتت بدقة، ووضعت فوق بعضها البعض واستخدم الجبس لربط الحجارة المنحوتة ببعضها البعض، واستخدام قضبان إسطوانية من النحاس والرصاص يبلغ طول الواحدة منها ستة عشر متراً، وقطرها حوالي أربع سنتمرات توضع في ثقوب الحجارة فتصبح كالمسمار فيتم دمجها بصخرة مطابقة لها وذلك ليتمكن من الثبات أمام خطر الزلازل والسيول العنيفة. ما هو سد مأرب - أراجيك - Arageek. [5] حسب التنقيبات الأثرية، فإن السد تعرض لأربع انهيارات على الأقل [4] آخرها كان في العام 575 ولم تبذل جهود لترميمه من ذلك الحين بعد لغياب حكومة مركزية واضطراب الأمن في البلاد وتدخل القوى الأجنبية ( الفرس) واستقلال زعماء القبائل بإقطاعياتهم [6] بناء السد القديم [ عدل] هناك اختلاف بين الباحثين حول مرحلة بناء «سد مأرب العظيم»، فقد مر بعدة أطوار وأبحاث أثرية حديثة قام بها المعهد الألماني للآثار تشير إلى نظم زراعية قرب مأرب تعود إلى الألفية الرابعة ق. م، إلا أن السد الشهير نفسه يعود إلى القرن الثامن ق. م وبقي صامدا يؤدي عمله حتى عام 575م ، [4] بعض الباحثين أعاده إلى القرن العاشر ق. [7] تعرض السد لعدة تصدعات ولكن نهايته كانت في العام 575 بعد الميلاد لغياب حكومة مركزية واضطراب الأمن في البلاد وتدخل القوى الأجنبية ( الفرس) واستقلال زعماء القبائل بإقطاعياتهم.
كان السَّد يتصدّع وينهار لأسباب كثيرة مثل السيول والفيضانات والزلازل، ولكن المهم هو التصدع بسبب الإهمال الناجم عن ضعف الدولة السبئية، الضعف السياسي الذي بلغ ذروته نتيجة تحول طرق التجارة من البر إلى البحر، وهو ما أدى تدريجياً إلى صعود مركز سياسي جديد من المرتفعات الجنوبية الغربية في ظفار بقيادة من سيعرفون فيما بعد بالحميريين. بحسب المعلومات الواردة في مقالة يوسف محمد عبدالله، فإن مساحة (بحيرة) السد قديماً كانت تقدر بحوالي 8 كيلو متر مربع، وسعتها الإجمالية حوالي 55 مليون متر مكعب. قصة الفأر الذي هدم سد مأرب | المرسال. وكان السَّد عرضة للامتلاء بالطمي والترسُّبات، وهو ما يؤدي بعد عشرات السنين إلى تكسر جدار السَّد تحت ضغط الترسبات في بطنه. ونقل يوسف محمد عبدالله تقديرات من وصفهم بالعلماء أن انكسار السَّد بسبب الترسُّبات الخشنة يمكن أن يحدث كل قرن مرة "ومما قد يؤيد هذا الاستنتاج ما جاء في النقوش اليمنية القديمة التي تذكر تصدع سد مأرب في الفترات المتأخرة ثلاث مرات، وتؤرخ لذلك مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بالتقويم الحميري، وليس من قبيل الصدفة أن يكون الفرق بين كل تصدع وآخر حوالي قرن". إنّ ما يَصْدُق على السَّد العظيم من دورات التصدّع والخراب في التاريخ اليمني القديم، هو أكثر صدقاً على دولة اليمنيين التي تتداعى كل مرة في زمن أقصر من زمن بقاء السَّد قائماً متماسكاً أمام ضغط الترسُّبات أو تخريب القوارض كما تقول أسطورة "الخلد" أو الفأر وفقاً لما هو شائع لدى عامة الناس.
ولأكثر من مرة تعرض سد مأرب لعمليات انهيار، ولكن كان يتم ترميمه بشكل مستمر. حتى بدأ تدخل الفرس لليمن وحدوث بعض الاضطرابات السياسية هناك، مما أدى لإهمال ترميم السد. وفي القرن السابع بعد الميلاد حدثت هزة أرضية كبيرة جدًا تسببت في هدمه بشكل تام، وهو ما تم تعريفها في القرآن الكريم بسيل العرم. فقد جاء في كتاب الله تعالى { لقد كان لسبأ في مسكنهم أية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور، فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل} صدق الله العظيم. مملكة سبأ لقد كانت سبأ مملكة قديمة وعريقة جدًا باليمن، ولم يستطع المؤرخون الوصول لتاريخ محدد لوقت قيامها، ولكن تم تحديد بالتقريب عام 1000 قبل الميلاد كوقت قيام المملكة. وكان لمملكة سبأ شأن عظيم باليمن حيث تعد كأعظم مملكة قامت باليمن. تاريخ انهيار سد مأرب | الروا - الروا. فدائمًا ما كان يربط تاريخ اليمن بمملكة سبأ، فقد كانت تضم سياسيًا جميع القبائل العربية التي كانت تتبع للمالك التابعة لها وهم مملكة حضرموت، ومملكة معين، ومملكة قتبان. وقد قامت سبأ أيضًا بتأسيس أكثر من مستعمرة لها عن طريق حلفائها الموجودين بقبائل في العراق وفلسطين.
ب)، ويؤيد ذلك نقشان يتضمنان نصين، كُتبا باللغة السبائية بخط المسند الجنوبي، ويعودان إلى عام (499 ق. م)، عُثر عليهما في عمان، ويرد فيهما أن بعض سكانها من قبيلة الأزد.
وفي هذا البحث حاولنا – قدر الإمكان – أن نستقصي هذه المصادر التي تحدثت عن سد مارب وقصة سيل العرم المذكورة في القرآن الكريم ونوفق بينها وبين أرض الواقع. مدخل: عرفت اليمن عبر مر العصور ببنائها السدود وخزانات المياه وإجراء السواقي/الأفلاج المختلفة كأنهار صناعية لوسائل ري متطورة تجلب المياه من أماكن بعيدة من أودية وأنهار إلى المدن والقرى المختلفة للانتفاع بهذه المياه.