كذلك ينبغي ألا يلغي الآباء شخصية أبنائهم بل يتركوهم يحاولوا حل مشكلاتهم بأنفسهم مع توضيح أنهم يمكنهم اللجوء لآبائهم في أي وقت يريدونه، وسنوضح الخطوات التي ينبغي أن نحل بها مشكلاتهم فيما يلي: تحديد المشكلة بشكل واضح. التفكير مع الأبناء في الحلول الممكنة بحيث يكون لديهم أكثر من خيار. الحديث حول كل حل ومعرفة شعورهم تجاهه وكذلك إبداء الآباء لشعورهم بوضوح تجاه كل حل. اختيار الحل الأفضل وتجربته. المتابعة مع الأبناء ما إذا كان ذلك الحل قد لقى نجاحًا أم لا. 3 – التعامل الجيد مع سلوكهم السيء لا يوجد إنسان لا يخطئ كذلك المراهقين أحيانًا ما يخطؤون أو يتصرفون تصرفات سيئة، فإذا خالف ابنك المراهق قاعدة من القواعد التي قد اتفقتم عليها من قبل أو تصرف أي تصرف غير لائق فينبغي عليك أن تعبر عن مشاعرك السلبية تجاه ذلك التصرف باتباع الخطوات الآتية: انظر لابنك وتحدث معه بحزم. عبر عما أغضبك في تصرفهم بوضوح. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ. أخبره عن التصرف الذي يجب فعله لتصحيح هذا الخطأ. اعطه بعض النصائح التي تجنبه حدوث ذلك التصرف في المستقبل. 4 – الطلب بإيجابية بما أننا نوضح كيفية التعامل مع سن المراهقة فإن أحد الأمور التي يجب اِتباعها مع المراهقين هو استبدال الأوامر بالطلبات الإيجابية فمثلًا بدلًا من أن تقول له "لا تتأخر كما تفعل دائمًا" قل له "عد مبكرًا" ويمكنك فعل ذلك باتباع النصائح التالية: انظر في عين المراهق أثناء الحديث.
ضع الخطط التي تعجبكما علاقتك مع والده وكونك شخصًا مهمًا في حياته فمن الطبيعي أن تتصادف في أوقات معينة. ومع ذلك ، فإن مسؤولية الأب ليست مسؤوليتك ، بل مسؤولية الشخص الآخر. لا تأنيبها أو تصححها أو تحاول حملها على التصرف بطريقة معينة. هذه وظيفة والديهم ، وليست وظيفتك. ما يمكنك فعله هو إبداء رأيك كمستشار. لكن ضع في اعتبارك أنه في بعض الأحيان يُنصح بالانتظار حتى يسألكوا قبل قول ما تعتقده. إذا لم يكن عليك التصرف بشأن تربية الابنة ، فلا بأس أن تحاول التأثير على ما يفعله شريكك أو يفكر فيه بشأن أطفالهم. يمكن اعتبارها محاولة للسيطرة عليه ومحاولة جعله يفعل ما تريد. امنحه مساحة ليقرر ويقترح ما إذا كان يطلب نصيحتك. كيف أتعامل مع طفلي إذا أخطأ - موضوع. لا تواجه أبًا مع ابنته أبدًا لأنهم سينتهي بهم الأمر على الأرجح إلى تكوين جبهة مشتركة تصبح فيها العدو. عليك أن تخسر. ابحث عن الأشياء المشتركة بينكما على الرغم من أن ابنة شريكك قد تفكر في ذلك – لأسباب متعددة وربما لا يكون أي منها حقيقيًا – فأنت لست عدوها ، لذا ابحث عن الأشياء المشتركة بينكما وحاول إيجاد بعض التواطؤ معها. اهتم بما تحبه ، واطلب من والدها ودعوتها لفعل شيء تعرف أنها ستحبه وتحبه أيضًا.
ظهور مسؤوليات تربوية جديدة يجب على الأبوين تحملها في هذه المرحلة مثل التربية الجنسية والتعامل مع مزاج المراهقين المتقلب، والتعامل مع تمردهم وقلة احترامهم وضرورة الانتباه لسلوكهم وتصرفاتهم بشكل أعمق حتى لا يقعوا فريسة لأصدقاء السوء أو يقبلوا على التدخين وغيره من السلوكيات المرفوضة. يجب على الوالدين أن يعدلوا من مهاراتهم في التعامل مع أبناءهم في هذه المرحلة الصعبة حتى لا يدخلوا معهم في جدال ومشاحنات ومشكلات لا داعي لها. يجب تعلم الوالدان طرق التواصل بشكل سليم مع أبناءهم في مرحلة المراهقة فقد يظن الآباء أن رغبة المراهق في الاستقلال عن والديه تعني أنه يرفض وجود الأبوين والتواصل معه ولكن هذا ظن خطأ فهو في أشد الاحتياج إلى اهتمامهم ووجودهم ولكن بشكل يحترم نضجهم وعقولهم دون فرض السيطرة عليهم أو توجيه الأوامر لهم. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ - موقع معلومات. عليك أن تعي جيدا التطور الذي قد لحق بابنك أو ابنتك في هذه المرحلة وأن تتوقف عن معاملته كطفل. لا تحاول فرض القيم على ابنك المراهق أو القواعد التي كانت تتبعها عائلتك منذ زمن ولكن عليك أن تراعي جيدا التغيرات والتطورات المجتمعية التي حدثت وتربي طفلك عليها بما لا يتنافى مع قواعد الأخلاق والأدب.
كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ؟ وما الأخطاء التي يمكن أن أقع بها في التعامل مع ابني المراهق؟ إن التعامل مع الابن المراهق من أكثر الأمور التي تتسبب في حيرة للآباء في معرفة كيفية التعامل مع أبنائهم، ومن خلال موقع سوبر بابا سوف يتم التعرف إلى إجابة كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ من أكثر الأمور التي يمكن أن تتسبب في نفور الأبناء المراهقين من الآباء هي التعامل الخاطئ، أو اتباع سلوك خاطئ معهم في تعليمهم مدى خطأهم، وماذا كان يجب عليهم فعله، والكثير من الطرق التي تؤدي على عدم رغبة الأبناء بالاعتراف بالخطأ الذي تم ارتكابه. لكن من خلال الإجابة عن كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ سوف يتم التعرف إلى الطرق التي تعود على الآباء بنتيجة إيجابية من التحدث مع أبنائهم المراهقين في الأخطاء، ومن هذه الطرق: 1- يجب التمهيد قبل التحدث في الخطأ التحدث في الخطأ الذي ارتكبه ابنك المراهق قد يؤدي به إلى النفور، وعدم الرغبة في التحدث معكَ فيما فعله، كما أن التمهيد له قواعد وأسس يجب السير عليها وهي: يجب أن تذهبي إليه في هدوء وإخباره بأنكِ قد علمتِ بما فعله وأنك سوف تحتاجين إلى الجلوس معه في وقت محدد وليكن بعد الانتهاء من عمل المنزل من أجل أن تتحدثي معه فيما فعله.
لذلك يجب على الآباء تهدئة أعصابهم قبل التوجه للحديث مع الأبناء في أمور خاطئة قاموا بارتكابها، وهذا الخطأ من الأخطاء الشائعة التي يقوم الآباء بفعلها مع الأبناء المراهقين، والتي تتسبب في نفور الأبناء منهم فيما بعد. 4- الاتصال غير المباشر تعني هذه الطريقة أنه يتم التحدث إلى الابن مع التمشي مثلًا، الخروج لفعل شيء ما، ويتم التحدث في الموضوع الذي قد أخطأ به وتسبب في إزعاجك، أو ممارسة رياضة، أو الخروج بالسيارة، حيث إن هذا الأسلوب يتميز بأنه يُخفف من حدة توتر النقاش. كما أنه يكون لديه القدرة والرغبة أكثر في التحدث معك، ويشعر وأنه شخص كبير وليس ابن مراهق يتم محاسبته على ما فعل، فإن الجلوس أمامه وتوجيه الحديث له بالنظر إليه يُشعره كأنه يُحاسب. 5- ترك وقت كافٍ لمعالجة الخطأ في إطار الإجابة عن كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ، يجب العلم أنه لا بُد من تقبل فكرة أن أمر معالجة الخطأ، أو الابتعاد عنه، قد يحتاج إلى فترة زمنية ليست بقصيرة، قد تصل إلى أيام، أو أسابيع، وقد لا يستطيع أن يُغير ما أخطأ به خلال ساعات، أو بعد التحدث معه مباشرة. لذلك يجب ترك وقت كافٍ، وعدم الإلحاح، وتوضيح قصد متابعته، لأنه قد يؤدي إلى الشعور بالملل، ويحدث نتائج معاكسة لما تريد أن يحدث.
الجواب: نشكُر لك سيدي ثقتَك فينا، وأسأل الله تعالى أنْ ينفعك بهذه النصائح التي سيكون لها تأثيرٌ كبيرٌ إنِ اهتممت بها، وصبرت على تنفيذها. أبناؤنا جزءٌ منَّا، ونتمنى لو نراهم أفضل الناس، بل يكونُ طُموحنا أنْ نراهم كاملين مُتميِّزين، لكنْ من المهم جدًّا أنْ نكون على درايةٍ وقُربٍ من كلِّ مرحلةٍ يمرُّ بها أبناؤنا، ونتفهَّم فيها احتياجهم لنُعطِيهم الثقةَ بأنَّنا نفهَمُهم ونشعُر بما يشعُرون به، وإلا فقدناهم، فأصبحوا يُشكِّلون لنا عبئًا وهمًّا، وأصبحنا بالنسبة لهم أجسادًا لا تفهَم ولا تشعُر! وما فعلتَه هو بداية الطريق السليم لتفهُّم ابنك، فبداية الطريق الاستشارةُ، أو القِراءةُ، أو مُساعدةُ المرشد النفسي بالتثقُّف في معرفه خَصائص المرحلة التي يمرُّ بها ابنك، وكيف تتعامَل معها؛ لأنَّك قد تتعامَلُ بأمورٍ تراها جيِّدة من وجهة نطَرِك وهي تُعَدُّ كارثةً بالنسبة له، فلا تتعامَلْ معه بما تَراه أنت، بل بما يراه هو ويحتاجُه، وهذا لن يحدُثَ دُون توعيةٍ بمرحلته. ابنك إنْ فهمتَه لن تشعُرَ بأنَّه عجيبٌ كما ذكرت؛ لأنَّه في مرحلةٍ حَرِجة جدًّا، وهي مرحلةٌ تتغيَّر فيها هرمونات جسمِه، ويتأثَّر تبعًا لها مزاجه ونفسيته واحتياجاته، وهو في أشدِّ الحاجة لدَعْمِك النفسي وثقتك به، حتى وإنْ لم يظهر عليه ذلك فهو يحتاج إليك، ولكن بمجرَّد شُعوره ببُعدك وبانتقادك له تجدُه يهرب ويبتعدُ.