تحكي لمن يظل مشدوداً إليك،وأحياناً تأخذ راحتك في المكاتب،كيف كنت أمام الملأ،تعبث بيدك في حناياهن،في مشهد احتفائي،فيصيح من حولك في هياج! ووحدك كنت تباعاً،معيداً اللعبة،تغادر أعمالك،في مشهد مربك من التصادمات،لم تنفع معه،لا الإشارات الخانقة ولاتلميحات الصحب،بحسن التبصرفأنت لاتنسى أن ترى نفسك تائهاً في صورة الماضي المطبوعة بالعجرفة! قصة خيالية قصيرة جدا لمادة لغتي. لكن ليس سهلاً أن تقطع المطاف بألاعيب فظة،ونزاع يفضي بك دوماً،قبالة الباب.. هاهو العمر الذي تسرب.. واستهلكته مآلات عديدة ومنفلتات،يسلمك لرجة التعب وذبول القوام لرجفة اليد الراعشة التائهة عن وجهتها ولوحشة الخلوة القاتلة.
تحوليننى إلى أسد.. إلى ملك الغابة.. البومة: أمرك … وضربت بعصاها السحرية على جسده فتحول إلى أسد ففرح جدا ًبهذا التحول الجديد وأخذ يغنى أنا أسد.. أنا ملك الغابة ويزأر ويخيف بصوته حيوانات الغابة.. حتى وجد أسداً آخر يتجه ناحيته ثم ينهره قائلاً له: أنا ملك الغابة وليس أنت واعلم أن عليك إما الرحيل الآن فى هدوء أو نتقاتل حتى أقتلك.. وأتخلص منك. فآثر السلامة ومشى فى هدوء ولكنه كان حزينا يشعر بالخيبة حتى وجد نفسه فى شبكة الصيادين.. فسألهم فى دهشة: ما هذا.. هل تريدون جلد الأسد فأجابه أحدهم لا ولكننا نريد أن نأخذك إلى حديقة الحيوانات.. ونضعك فى قفص الأسود. ففزع للأمر قائلاً: ماذا.. تضعوننى فى قفص ولكننى لست أسداً.. أنا فيل.. فضحك الصيادون منه وتركوه حبيساً فى الشبكة يواجه مصيره، حتى وجد فأراً صغيراً يقرض الشبكة فهرب مسرعاً.. بعد أن شكر الفأر وذهب إلى البومة الساحرة ففزعت أول الأمر عندما رأته فطمأنها قائلاً: أنا الفيل فلا تخافى.. فسألته فى دهشة: وماذا تريد لقد تعبتنى.. هل تريد أن تتحول إلى حيوانات الغابة كلّها.. المرة القادمة.. قصه خياليه قصيره جدا بالفرنسية. سيكون لى أجر كبير. فأجابها: لا ولكن هذه المرة.. هى المرة الأخيرة البومة فى دهشة: وماذا تريد أن تتحول هذه المرة؟ أجابها قائلاً: إلى فيل فسألت فى دهشة: نعم؟ ولكنك سخطت على طبيعتك من قبل.
كذلك يُمتنع الفصل بين فعل التعجب ومعموله بأجنبي، فلا يجوز القول: (ما أكرَمَ الجائزةَ مُهديكَ) والأصل: (ما أكرَمَ مُهديكَ الجائزةَ). ومثله إذا كان الفاصل ظرفاً أو جاراً ومجروراً أجنبياً عن فعل التعجب، نحو: (ما أروعَ بالشِعرِ مُتيَّماً)، والأصل: (ما أروعَ مُتيَّماً بالشِعرِ). قصة الفيل الحزين - موسوعة الشعراء والقصائد قصة الفيل الحزين. ورد الخلاف بين النحاة في الفصل إذا كان الظرف أو الجار والمجرور معمولاً لفعل التعجب، والمشهور جواز ذلك، ومن الشواهد النثرية قول (عمرو بن معد يكرب): "لله درُّ بني سُلَيمٍ، ما أحسنَ في الهيجاءِ لقاءَها، وأكرمَ في اللزَبَاتِ عطاءَها، وأثبتَ في المَكرماتِ بقاءَها" ومما احتج به النحاة بيت مجهول شاعره: "خليلَيّ ما أحْرى بذي اللُّبّ أنْ يُرى… صبُورا ولكنْ لا سبيل إلى الصّبر" الشاهد فيه الفصل بين فعل التعجب (أحرى) ومفعوله (المصدر المؤول من أن والفعل يُرى) بالجار والمجرور المتعلق بفعل التعجب، وهذا جائز بعض النحاة. ………………………… إذا دلّ دليل على المُتعجَّب منه يجوز حذفه، قال امرؤ القيس بن حجر الكندي: "أَرى أُمَّ عَمْروٍ دَمعُها قَد تَحَدَّرا… بُكاءً عَلى عَمْروٍ وَما كانَ أَصبَرا" الشاهد في قوله: (ما كانَ أصبرَا) حيث حذف المُتعجَّب منه، والتقدير (ما كانَ أصبرَها)، والضمير المحذوف (ها) في محل نصب مفعول به.
أصبحت هنالك كلمة وشعر يكتب ويطلق عبر الوسائط المختلفة؛ حتى نشأ لدينا شباب أول مرة نسمع بأسمائهم، فالمقاومة ضد الشعر الرديء ظهرت من كل بيت وهذا أمر جيد. ما تزال الكلمة بخير وكذلك اللحن لأن الضمير النبيل مايزال بخير رغم كل هذه الإحباطات وسوء الوضع العام الذي هو رديء في العالم العربي. قصيدتك عندما نتأملها منذ السبعينيات، نرى أنها مرت بأشكال موسيقية مختلفة، من أغنية "مكبلهة" متعددة المقامات إلى أغنية مختزلة سريعة، كيف استطعت الحفاظ على شعرك وسط هذه التحولات؟ حقاً. منذ البداية وبلا غرور، اختططتُ طريقاً خاصاً بي. عندما تنظر لأغنياتي الأولى، كانت للأطفال ك"جنة جنة الله يا وطنا" لرضا الخياط، و"يا شميسة" لمي أكرم و"يا خالة يا الخياطة" والتي لاقت نجاحاً كبيراً. هذه الأغنيات كانت مختلفة حتى من جيل أساتذتي مثل زامل سعيد فتاح وكاظم الرويعي وزهير الدجيلي، ورغم وجود الكبار هؤلاء إلا أني اختططتُ طريقاً مختلفاً. قصه خياليه قصيره جدا لغتي. اختصصت بكتابات الأطفال ثم كانت النقلة مع الفنان الكبير سعدون جابر حيث أنجزت معه أغانٍ مهمة مثل: "أمي يا أم الوفا" و"هلا بيك هلا" لكرة القدم ثم الأغاني الأربع التي لحنها له الفنان الكبير بليغ حمدي "لا رايد مراسيل" "غريبة تصير ضدي".. وفعلاً كانت الإيقاعات والألحان مغايرة تبعاً للوضع العام آنذاك.