وقالت السفارة الأميركية في الرياض أمس إنها تتوقع مزيدا من الهجمات ضد الأميركيين بعد إعدام جونسون. لكن وزير الخارجية الأميركي كولن باول قال إنه يأمل بقاء الأجانب في السعودية لأن رحيلهم سيمثل انتصارا لقتلة جونسون وأمثالهم. وأوضح أنه "لا السعوديون ولا الأميركيون ولا هؤلاء الناس الشجعان الذين يعملون في السعودية يريدون فوز الإرهابيين". ومن جانبه قال مستشار ولي العهد السعودي عادل الجبير إنه لا يؤيد تلك التحذيرات، وأوضح أن "هدف الإرهابيين هو جعل الناس يتركون السعودية ومن ثم نعتقد أن مثل هذه الدعوات لانسحاب الناس من السعودية قد تخدم دون قصد مصالح الإرهابيين". تنديد واستنكار في هذه الأثناء اتصل ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بالرئيس الأميركي جورج بوش للتعبير عن تعازيه في مقتل جونسون. وقد استنكر الرئيس الأميركي قتل الرهينة الأميركي, قائلا إن الولايات المتحدة لن تتراجع في وجه هجمات مماثلة. وتعهد بملاحقة القتلة وإحالتهم إلى القضاء قبل التمكن من ضرب أميركيين آخرين. بعد الحريق الأخير..أبو قرون يسجّل زيارة لمحطة المقرن التحويلية – باج نيوز. وتوعد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني بالقبض والقضاء على القتلة وقال إن "هذا العمل يثبت مرة أخرى طبيعة العدو الذي نواجهه في الحرب على الإرهاب".
حديث سلطان بالصوت والصورة، كان مفاتحاً للشفرة التي جاءت في مجلة «صوت الجهاد، وهي من الإصدارات المنقرضة للتنظيم، ففي العدد التاسع منها الصادر في شهر ذي الحجة لعام 1424، نُشر مقال بلا توقيع عن «أم حمزة مثال للمرأة المجاهدة»، وكان فيه ما قاله سلطان بالحرف. أصعب أمرين يمكن تناولهما في شأن «القاعدة» في السعودية: مصدر المال، ودور المرأة. حساسية التعامل مع المرأة، ككائن حي في المجتمع، بلغ إلى حد عدم اتهامها بالتورط في الأحداث الماضية. في السعودية، شهدنا حالات عدة توحي بدور للمرأة، لكن هكذا شأن لم يأخذ طريقه إلى الإعلام. من يعتنق فكر «القاعدة»، هو شخص ذو إيديولوجية ترفض الاعتراف بحق المرأة في المشاركة العامة، ولكنه في ذات الوقت يشركها في مشروعه داخل التنظيم، وهذا اعتراف تام بأهميتها. يوسف العييري، مؤسس التنظيم محلياً، اعترف بأهميتها ودعا إلى تفعيل دورها، وكتب في ذلك رسالة علمية من 7067 كلمة، كذلك فعل عيسى العوشن، قتل قبل أقل من عامين، في كتابه المنشور عبر الانترنت «39 وسيلة لخدمة الجهاد والمجاهدين». ومن ما قاله يوسف العييري: «ولما كانت المرأة هي مهد الرجال وراعية الزرع حتى يشتد عوده، كان حرياً بنا أن نوجه لها خطاباً نحضها فيه على أداء دورها الفعال في الصراع القائم بين الإسلام وملل الكفر جميعاً بلا استثناء، ومتى تخاذلت المرأة عن خوض ذلك الصراع وأصبحت إما بمعزل عنه أو حاضرة لتثبيط الهمم، كان هذا هو أول إرهاصات الهزيمة وطريق الخسارة، وهذا ما حصل في أمتنا اليوم».