[1]
وواصل الرجل صعوده في المؤسسة العسكرية كضابط صف قبل أن يحصل على منحة للتدريب العسكري في المغرب وفي نفس الكلية التي درس فيها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز. خدم ولد الغزواني في عدة مناطق قبل أن يحصل في نهاية الثمانينيات على منحة للتكوين العسكري في العراق لعدة سنوات، مكنته من أن يكون خارج موريتانيا أثناء أزمة 1989 التي راح ضحيتها عدد كبير من الضباط الزنوج في موريتانيا بسبب التصفيات العرقية التي قادها ولد الطايع، كما مكنته أيضا من النجاة من التصفيات التي قادها الرئيس ضد الضباط البعثيين والتي طرد بموجبها 500 جندي وضابط بعثي.
ولد اشدو: التقيت بغزواني مرتين وهذا فحوى ما دار بيننا (فيديو) | الصحراء
وعود كثيرة وكبيرة أطلقها الرجل في حملته الانتخابية، ولكن هذه الوعود لم تحجب حقيقة أنه يرث بلداً مثقلاً بالمشاكل، من انتشار البطالة وتدهور التعليم وضعف القطاع الصحي، وصولاً إلى أزمة اجتماعية وعرقية تهدد الأمن في البلد الهش، ما يجعل مهمة الرجل صعبة ومعقدة.
مرئيات [ تحرير | عدل المصدر]........................................................................................................................................................................
المصادر [ تحرير | عدل المصدر]