دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخ باليسيتي حوثي أُطلق باتجاه الدولة فجر الإثنين، في حين أكدت الهيئة العامة للطيران المدني إن حركة الملاحة لم تتأثر في المطارات الإماراتية. وأكدت الدفاع الإماراتية في بيان لها اعتراض صاروخ باليستي أُطلق باتجاه البلاد فجر الإثنين، مؤكدة عدم سقوط أي إصابات نتيجة عملية الاعتراض إذ سقطت شظايا الصاروخ في مناطق غير مأهولة. ونشرت الوزارة بعد ذلك مقطع فيديو يُظهر تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي أطلقت الصاروخ الباليسيتي، مؤكدة على جاهزيتها لحماية البلاد من الهجمات الحوثية. سقوط صاروخ باليستي حوثي على حي سكني في مأرب شرقي اليمن - يمن مونيتور. تعلن قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بدولة الإمارات عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ البالستي الذي اطلق من الجوف الساعة 0050 بتوقيت الإمارات الإثنين 31/1/2022 علماً أنه كان قد تم اعتراض الصاروخ الساعة 0020 بواسطة دفاعاتنا الجوية #وام بالمقابل، أعلن الحوثيون عن عملية وصفوها بـ"العسكرية الواسعة في العمق الإماراتي" خلال ساعات، لكن البيان لم يصدر رغم مرور أكثر من 7 ساعات على الإعلان.
سقوط قذائف على محافظة صامطه أطلقت من اليمن 10, 449 سقط عدد من المقذوقات العسكرية أطلقتها ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية على محافظة صامطه.
وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف الميليشيات الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج الميليشيات الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام. مقالات متعلقة عناوين متفرقة
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة. ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية. وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.