السؤال: السؤال الرابع في رسالة الأخ: شريف خليفة أحمد السوداني -المقيم بالرياض- يقول فيه: ما هو المكروه وما هو المحظور؟ أفيدونا أفادكم الله. الجواب: المكروه عند أهل العلم هو: الذي ينبغي تركه، ولكن لا يأثم من فعله، لكن يكره فعله، مثل التحدث بعد العشاء، في غير العلم وغير الأمور الضرورية؛ لأنه قد يشغل عن صلاة الفريضة قد يسبب السهر، كان النبي يكره النوم قبلها والحديث بعدها عليه الصلاة والسلام مثل كثرة الحديث في المساجد في أمور الدنيا مكروه وليس محرم، مثل القيل والقال الذي: ليس فيه فائدة مكروه.
وقال أبو يوسف: جاء حديث في كراهة صومه ، إلا أن يصوم قبله أو بعده ، فكان الاحتياط في أن يضم إليه يوما آخر. قال الشوكاني: فمطلق النهي عن صومه مقيد بالإفراد. وتنتفي الكراهة بضم يوم آخر إليه ، لحديث ( جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة ، وهي صائمة ، فقال: أصمت أمس ؟ قالت: لا. تعريف المكروه والمحظور. قال: تريدين أن تصومي غدا ؟ قالت: لا. قال: فأفطري. ب – صوم يوم السبت وحده خصوصا: وهو متفق على كراهته ، وقد ورد فيه حديث عبد الله بن بسر ، عن أخته ، واسمها الصماء رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه). ووجه الكراهة أنه يوم تعظمه اليهود ، ففي إفراده بالصوم تشبه بهم ، إلا أن يوافق صومه بخصوصه يوما اعتاد صومه ، كيوم عرفة أو عاشوراء. ج – صوم يوم الأحد بخصوصه: ذهب الحنفية والشافعية إلى أن تعمد صوم يوم الأحد بخصوصه مكروه ، إلا إذا وافق يوما كان يصومه ، واستظهر ابن عابدين أن صوم السبت والأحد معا ليس فيه تشبه باليهود والنصارى ، لأنه لم تتفق طائفة منهم على تعظيمهما ، كما لو صام الأحد مع الاثنين ، فإنه تزول الكراهة ، ويستظهر من نص الحنابلة أنه يكره صيام كل عيد لليهود والنصارى أو يوم يفردونه بالتعظيم إلا أن يوافق عادة للصائم.
يتاح التستر في وقت الجماع، وقد جاء في ذلك حديث ، وإن كان هذا الحديث ضعيف، يباح التستر ويباح ترك التستر وعدم التستر، الغسل بعد الجماع حتى ولو لم يكن هناك إنزال، وقد روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل وإن لم ينزل" وعند مسلم أيضاً: " إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل". وعن الترمذي: " إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. [3] أفضل وقت للجماع الصباح أو المساء بعد توضيح ماهي الأوقات المكروهه للجماع ، هناك أسئلة أخرى تدور في رأس الأزواج مثل شرب الماء بعد الجماع ، وسؤال أخر مثل شرب المياه بعد الجماع ، وسؤال ثالث عن وقت الجماع في خلال اليوم. ما هو المكروه. يأتي الدور للإجابة على الاستفسار الأخير، والتوضيح أفضل وقت للجماع ، يمكن تقسيم ساعات اليوم كالتالي: فترة الظهر وهي التي تلي تناول الطعام ، يعد وقت جيد لممارسة العلاقة لكل من الطرفين لقلة التوتر والقلق ، والشعور بالاسترخاء. فترة العشاء وهي فترة مناسبة للرجل وتكون الإثارة عنده في مستوى مرتفع يناسب إقامة علاقة جنسية جيدة. المساء بعد يوم مرهق ، وثقيل بالمهام والمسؤوليات ليس الوقت المثالي لإقامة العلاقة لكل من الطرفين.
نعم. مثل ترك النوافل، ترك سنة الظهر مكروه، ترك سنة المغرب مكروه، ترك سنة الفجر مكروه. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
مكروهات الصلاة والحكمة من النهي عنها بعد أن تعرفت معي على ماهو المكروه نتعرف الآن على مكروهات الصلاة وهي كالتالي: {{ الالتفات القليل في الصلاة بغير حاجة}}: ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة قال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" رواه البخاري، والاختلاس هو السرقة والنهب وهذا الالتفات هو اختلاس معنوي بالقلب بسبب وساوس الشيطان، وقد اشتكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحال فقال له: "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإن أحسست به فاتفل عن يسارك ثلاث مرات وتعوذ بالله منه" رواه مسلم. وهناك اختلاس حسي وهو الالتفات بالوجه وذلك كأن تلتفت أمٌ إلى رضيعها خوفًا عليه فهذا التفات لابأس به لأنه من الحاجة. أما الالتفات والحركة بالبدن غير الوجه فهذا يفسد الصلاة لأنه يتنافي مع الخشوع والإقبال على الله تعالى. معنى المكْر والكيد لغةً واصطلاحًا - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. {{ رفع البصر إلى السماء}}: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم" رواه البخاري والنظر في الصلاة يكون موضع السجود لأن رفع البصر يجعلك لا تخشع في صلاته وتنشغل بالأشياء التي تراها، وقد قال بعض العلماء أن رفع البصر إلى السماء حرام وليس بمكروه.