علاج الأنيميا الناتجة من الأمراض المزمنة بالنسبة إلى فقر الدم الناتج عن الأمراض المزمنة، فإنه لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من الأنيميا، ولكن يركز الأطباء على علاج المرض الأساسي الذي سبب حدوث فقر الدم. وإذا أصبحت الأعراض شديدة، فقد تساعد بعض الإجراءات في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتخفيف التعب، مثل نقل الدم أو حقن الإريثروبويتين الاصطناعي، وهو هرمون ينتج عادةً عن طريق الكليتين. علاج فقر الدم الحاد قد تعتمد طرق العلاج على الإجراءات التالية: عمليات نقل الدم قد تكون عمليات نقل الدم جزءاً من علاج فـقر الدم الحاد أو اللاتنسجي، العمليات ليست علاجاً قاطعاً للمرض ولكنها إجراء يساعد على تخفيف الأعراض من خلال توفير خلايا الدم التي يحتاجها الجسم. وقد يشمل نقل الدم عمليات نقل خلايا الدم الحمراء، وهذا يساعد على تخفيف الأعراض والتعب، أو نقل الصفائح الدموية الذي يساعد على منع النزيف الزائد. الخلايا الجذعية قد تكون زراعة الخلايا الجذعية لإعادة بناء نخاع العظام هي العلاج الناجح الوحيد للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم اللاتنسجي الحاد. عادةً ما تكون عملية زرع النخاع العظمي هي الاختيار الأمثل للأشخاص الأصغر سناً، والذين لديهم متبرع مطابق وغالباً ما يكون شقيق المريض.
سوء الامتصاص حيث يكون الجسم غير قادر على امتصاص العناصر الغذائية أو استخدامها بشكل صحيح في النظام الغذائي، بسبب حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية. الاضطرابات الوراثية مثل الثلاسيميا أو مرض فقر الدم المنجلي. اضطرابات المناعة الذاتية مثل فقر الدم الانحلالي بالمناعة الذاتية، حيث تهاجم الخلايا المناعية خلايا الدم الحمراء وتقلل من فترة حياتها. الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي والسل. الاضطرابات الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية اضطرابات نخاع العظام مثل السرطان. فقدان الدم بسبب الصدمة أو الجراحة أو القرحة الهضمية أو الحيض الثقيل أو السرطان خاصة سرطان الأمعاء أو التبرع المتكرر بالدم. الأدوية بما في ذلك الكحول والمضادات الحيوية والعقاقير المضادة للالتهابات أو الأدوية المضادة للتجلط. التدمير الميكانيكي يمكن لصمامات القلب الميكانيكية أن تدمر خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من عمرها. العدوى مثل الملاريا وتسمم الدم، والتي تقلل من عمر خلايا الدم الحمراء. فترات النمو السريع أو متطلبات الطاقة العالية مثل البلوغ أو الحمل. [1] كيفية التأكد من امتصاص كمية كافية من الحديد فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في امتصاص الحديد: استهلاك الأطعمة الغنية بالحديد وخاصة التي تحتوي على مصدر لفيتامين سي والأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ وبيتا كاروتين تساعد على الامتصاص أيضًا، وتشمل هذه الأطعمة الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت والقرع والفلفل الأحمر والشمام والمشمش والبرتقال والخوخ.
الإصابة بالتهاب المعدة الضموري: وهي حالة تصاب فيها بطانة المعدة بأضرار قد تقلل من قدرة خلاياها على إنتاج البروتين المذكور. 2. تدني القدرة على امتصاص فيتامين ب12 بسبب عوامل أخرى من الممكن لبعض العوامل الأخرى أن تقلل من قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين ب12، مثل: ارتفاع مستويات البكتيريا الضارة في الأمعاء. الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: الداء البطني، و مرض كرون ، والديدان الشريطية. استخدام أنواع معينة من الأدوية، مثل: المضادات الحيوية، وبعض أدوية مرض السكري. الخضوع لعملية جراحية لاستئصال قسم من الأمعاء. 3. أسباب وعوامل أخرى كما قد ترفع العوامل الآتية من فرص الإصابة: إصابة الشخص أو أحد أفراد عائلته ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: البهاق، و داء غريفز. الوراثة، إذ قد يولد الطفل مصابًا بالمرض أحيانًا. الانحدار من أصول اسكندنافية أو من أصول تعود لمناطق شمال أوروبا. اتباع حمية فقيرة بمصادر فيتامين ب12 ، كما في حالات الحميات النباتية القاسية. أعراض فقر الدم الوبيل هذه أبرزها: 1. أعراض عامة مثل الآتي: دوار وإرهاق وضعف عام. صداع. انقطاع النفس. شحوب الجلد أو اصفراره. نزيف اللثة. برودة الأطراف.
لذا فإن أي خلل في مستويات الكريات الشبكية في الجسم قد يعني أن هناك خلل في نخاع العظم قد يكون هو السبب في فقر الدم الحاصل. 4. فحوصات فيتامين ب12 وحمض الفوليك يعد حمض الفوليك و فيتامين ب12 تحديدًا من الفيتامينات الهامة جدًا لإنتاج خلايا دم حمراء سليمة وبشكل منتظم في الجسم، لذا فإن أي نقص حاصل فيها قد يؤثر على الدم مسببًا فقر الدم. 5. فحوصات أخرى إذا ما كان سبب فقر الدم الحاصل لا يتعلق بنقص إنتاج الحديد ، فمن الممكن أن يكون سبب فقر الدم هو أحد أمراض الدم المختلفة النادرة أو سبب آخر، وهنا يتم اللجوء لعدة فحوصات ضمن تحليل فقر الدم، مثل: فحص هرمونات مختلفة في الجسم، لا سيما هرمونات الغدة الدرقية. اختبار نسبة الرصاص في الدم الذي غالبًا ما يتم إخضاع الأطفال له. التحقق من نزيف الجهاز الهضمي ، غالبًا ما يتم أخذ عينة من البراز لمعرفة ما إذا كان فقر الدم الحاصل سببه نزيف داخلي الجهاز الهضمي. فحص لطاخة الدم المحيطية (Blood film)، حيث يتم فحص الدم تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت خلايا الدم الحمراء تبدو أصغر وأكثر شحوبًا من المعتاد. فحوصات خاصة لتشخيص بعض أمراض الدم النادرة والتي ربما سببت فقر الدم الحاصل.
حيث يمكن أن يؤثر الجنس أيضاً على تحليل RDW، على الرغم من أن الأدلة المتاحة ليست دائماً واضحة أو متوافقة، وهناك دراستان يشيران إلى أن النساء لديهن في المتوسط معدل أقل من RDW مقارنة بالرجال، في حين لوحظت قيم أعلى أيضاً في السكان السود مقارنة بالبيض.