وأيضًا: فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله، ويخرج الإنسان عن طبْعِه إلى طبعٍ لم يركب الله عليه شيئًا مِن الحيوان، بل هو طبعٌ منكوسٌ، وإذا نكس الطبع، انتكس القلبُ والعمل والهدى، فيستطيب - حينئذٍ - الخبيث مِن الأعمال، والهيئات، ويفسد حاله، وعمله، وكلامه بغير اختياره. وأيضًا: فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه. ما هو الدروب شيبينج. وأيضًا: فإنه يورث مِن المهانة والسفال والحقارة ما لا يُورثه غيره. وأيضًا: فإنه يكسو العبد مِن حلة المقت والبغضاء، وازدراء الناس له، واحتقارهم إياه، واستصغارهم له ما هو مُشاهَدٌ بالحسِّ، فصلاةُ الله وسلامه على مَن سعادة الدنيا والآخرة في هديه، واتباع ما جاء به، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به". انتهى مختصرًا. وفق الله المسلمين للعمل بالكتاب والسنة.
أضرار صحية [ عدل] تؤدي ممارسة جماع الدبر في الدبر وذلك بين رجلين أو رجل وامرأة إلى عدة أضرار صحية منها: الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي أ. [4] السيدا. [5] شرخ بفتحة الشرج. تمزق وفضفضة عضلات المستقيم. التأثير على الأعضاء التناسلية والإصابة بالعقم. التيفوئيد الزحار. التهاب الشرج والمستقيم. الإصابة بالفطريات والطفيليات التناسلية. مرض الجرب وقمل العانة. ما هو الدبر بالصور. ثئاليل الشرج. الزهري. حكم الإسلام في جماع الدبر [ عدل] يختلف حكم الإسلام في ممارسة جماع الدبر اختلافاً جذرياً بين كون ممارسته بين رجلين أو رجل وامرأة وكذلك في مكان الإيلاج أكان الفرج أو الشرج وبين كون العلاقة شرعية أو غير ذلك. بين رجل وامرأة [ عدل] أما إن كان في إطار علاقة غير شرعية فحكمه حكم الزنا عموماً أي التحريم، [6] أما إن كان في إطار شرعي (زواج) ففيه هو الآخر نوعان: جماع الدبر مع الإيلاج في الفرج: ويعرف أيضاً بالإتيان من الدبر في القبل، كان الأنصار ومن وليهم يأخذون سنة اليهود في هيئة المباشرة هذه فكانوا يرون أن من أتى امرأته من دبرها في قبلها كان الولد الناجم عن ذلك الجماع أحولاً. ولذلك كانوا يتجنبون هذا الوضع. [7] لا يرى فيه الفقهاء حرجاً لعموم قوله تعالى ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ٢٢٣ ﴾ [ البقرة:223] وقوله ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ٢٢٢ ﴾ [ البقرة:222] وذلك لكون الإتيان في الفرج وعدم وجود ضابط شرعي يحدد كيفية الجماع.
سرطان الشرج: يعدّ من أنواع السرطانات نادرة الحدوث ، وتعتبر الإفرازات الشرجية واحدة من الأعراض المحتملة للإصابة بهذا النوع من السرطان، ولكنْ قد يُصاحبه أعراض أخرى، نذكر بعضٍ منها كما يأتي: [٥] نزيف من المستقيم. الألم في فتحة الشرج. وجود كتل حول فتحة الشرج، مُشابهة نوعًا ما للكتل والنتوءات المُصاحبة للبواسير. التغيرات في حركة الأمعاء؛ مثل: الإصابة بالإسهال، أو الإمساك. ما هو الدروب شيبينغ. تضخّم العُقد الليمفيّة في فتحة الشرج، أو في المنطقة ما بين أسفل البطن وأعلى الفخذ. هل يمكن لتناول بعض أنواع الأدوية أن يسبب إفرازات من الدبر؟ يرتبط تناول أنواع مُعيّنة من العلاجات والأدوية بالمُعاناة من إفرازات الدّبر في بعض الأحيان، مثلما يحدث عند تناول دواء الأورليستات (Orlistat)، الذي يُعطى لبعض حالات السّمنة للتقيل من امتصاص الدهون في الجسم، إذ أنّه يتسبّب بنزول إفرازات زيتيّة مع البُراز، أو بدون البراز، ومُلاحظتها على الملابس الداخليّة، [٦] بالإضافة إلى بعض المُضادات الحيويّة ومُضادات الالتهاب وحبوب منع الحمل، التي ربما تلعب دورًا في تحفيز ظهور أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرّحي، ما يتسبّب بحدوث إفرازات الدبر بشكلٍ غير مُباشرٍ.
[8] [9] ودليل ذلك من السنة قول الشافعي أخبرني عمي محمد بن على بن شافع قال أخبرني عبد الله بن على بن السائب عن عمرو بن أحيحة بن الجلاح عن خزيمة ابن ثابت: [10] «"أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن فقال حلال، فلما ولّى دعاه، فقال: كيف قلت في أي الخربتين أو في أي الخزرتين أو في أي الخصفتين أمن دبرها في قبلها، فنعم، أما من دبرها في دبرها فلا إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء أدبارهن"» جماع الدبر مع الإيلاج: ويعرف أيضاً بالإتيان من الدبر في الدبر، وقد أجمع الفقهاء على تحريم إتيان الزوجة في دبرها أكان من قبلها أو من دبرها. [7] [11] بين رجلين [ عدل] وهو ما يعرف في الاصطلاح الإسلامي بفعل قوم لوط، أي أن يتم الاتصال الجنسي بين رجلين وهو محرم مهما كانت الوضعية التي مورس بها ويعتبر مخالفاً للفطرة، قال تعالى: [12] [13] ﴿ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ٨١ ﴾ [ الأعراف:81] المراجع [ عدل]