الثناء على قراءة الطفل حتى وإن كان بها بعض الأخطاء فيجب تشجيعه في البداية، فإن ذلك له أثر إيجابي على الطفل. نصائح هامة لولي أمر الطفل يجب أن تعرف كل أم وكل مسؤول عن طفل بعض النقاط الهامة من أجل رسم طريق الإنجاز الخاص بالطفل، وجاءت النقاط كما يلي [1]: الطفل مهما كان صغيرًا يستطيع أن يتعلم، فهو فطريًا يريد استكشاف الأشياء من حوله. مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين يحبط الطفل ويقلل من عزيمته ومع الوقت يفقده الثقة بنفسه، لذا يجب أن التركيز مع الطفل فقط ونسيان أمر الأطفال الآخرين. وجوب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. البعد عن أسلوب الضغط النفس والعنف والعقاب في العملية التعليمية لأن هذا يجعل الطفل نافرًا من التعليم الآن وفيف المستقبل. المبادرة في إلحاق الطفل بروضة من أجل تطوير مهاراته الاجتماعية، وتشجعيه على التعليم من خلال المنافسة من الزملاء. استخدام التكنولوجيا الحديثة والكروت الملونة ومشاركة الفيديوهات الكرتونية التعليمية. القراءة أمام الأطفال فالآباء والأمهات قدوة، وسيحاولون التقليد وحب القراءة. وإلى هنا نكون قد تعرفنا على كيفية تعليم الطفل القراءة بسهولة، وأهم النصائح والخطوات التي يجب أن تراعيها كل أم، وكل ولي أمر من أجل تعليم الأبناء بطريقة جيدة ومفيدة والحصول على نتائج مبهرة.
بالإضافة إلى مشاهدته لهذه الكلمة أو لهذا الحرف لكي يقوم بالربط بين شكل الكلمة أو الحرف وصوته. وذلك يعتبر أفضل بكثير من الضغط عليه لكي يعرف ويتعلم الحروف بالترتيب. حيث يعتبر هذا الربط بين صوته وشكل الحرف أو الكلمة من أهم الأسرار لتعليم القراءة بكل سهولة. اقرأ أيضا: كيف أعلم طفلي القراءة السريعة والحفظ؟ مقالات قد تعجبك: طرق تعليم الطفل تهجئة الكلمات في البداية يجب معرفة الطفل لجميع أصوات الحروف وذلك أهم من معرفته لأسمائهم. وينصح بإنشاء لعبة باستخدام أي ورق أو كروت ونقوم بالكتابة عليها جميع الحروف الأبجدية. ثم نقوم بإحضار كل كارت وننطق الحرف عدة مرات ولكن نطق الحرف بطريقة مميزة. أي عندما نحضر كارت مكتوب عليه حرف الألف لا نقول له هذا حرف الألف بل نقول له هذا "آآآآآآ" فهذه الطريقة تسهل عليه القراءة. ولكن لابد أيضًا من أخباره أنه حرف الألف فعندما يرى الطفل الحرف بعد ذلك في كلمة. سوف يتذكر طريقة نطق هذا الحرف في الكلمات، ولا يتذكر اسم الحرف فقط. فمعرفة الطفل لصوت الحرف أفضل بكثير من معرفة الطفل اسم الحرف. يجب تسهيل واختيار الكلمات السهلة والبسيطة المكونة من ثلاث حروف، والقيام بتكرارها عدة مرات لكي تثبت في ذهن الطفل.
وبالمثل فالطفل الذي أتيحت له فرصة الالتحاق بالروضة تكون ثروته اللغوية، واستعداده للقراءة أكثر من غيره. مرحلة التهيئة للكتابة: أسس الاستعداد لتعلم الكتابة: الأسس التربوية: تنمية الميل إلى الكتابة. الإحساس بالحاجة للتعلم الكتابي. يشعر الطفل بأنه حر في تعلم الكتابة أنى شاء وكيفما شاء. الأسس النفسية: الاستقرار النفسي ودوره في إتقانه للكتابة، والاضطراب العصبي لا يسمح للطفل بالسيطرة على أصابعه التي تمسك بالقلم، وبالتالي فإن نتائج الكتابة يأتي مشوشًا ومضطربًا. الأسس الفسيولوجية: تتطلب الكتابة استخدام العين واليد أي الأصابع، وبين حركة كل منهما تناغم وانسجام، بحيث توافق العين اليد وترافقهما أثناء الكتابة، ولا تسبق اليد حركة العين ومدى الإبصار. أسس تمهيدية مختلفة: يساعد على إنجاح الكتابة أو صعوبتها عوامل، تعود إلى مدى ما يناله الطفل من تدريب ومران مسبقين على كتابة الخطوط المختلفة، والدوائر والأشكال، وإلى مستوى الأسرة الثقافي. ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل وعضلاته الدقيقة؛ من أجل التحكم في مسكة القلم… ويراعى في هذه المرحلة: وجود دافع لدى الطفل بأهمية الكتابة. إتاحة الحرية للطفل في أن يكتب أو لا يكتب.
أن يتعلم الطفل طريقة نطق الحروف بشكل سليم وكيف يختلف نطق بعض الحروف من كلمة إلى أخرى. المحاولة دائما للتفريق بين نطق الحروف القريبة من حيث النطق مثل Q و K وحرفي S و Z وغيرهم من الحروف التي لها نفس الأسم. حروف اللغة الإنجليزية هما 26 حرف ويوجد منها 5 حروف علة تؤثر على طريقة نطق الكلمة وهما (a, e, i, o, u) بعد أن يتقن الطفل جميع الحروف بعد فترة عليه أن يقوم بكتابتها غيبا للتأكد من حفظها. تعلم المزيد من المفردات تعتبر تلك المرحلة هي المرحلة الهامة بعد تعلم الحروف والتي تتمثل في التالي: يتم تحديد الكلمات السهلة التي يتمكن الطفل من حفظها مثل أسماء العائلة والنباتات وغيرها من الأشياء. ترديد تلك الكلمات بشكل صحيح أمام الطفل، وتشغيل المزيد من الفيديوهات التي تخص تلك الكلمات حتى يتقنها الطفل. أن يقدم الطفل على كتابة تلك الكلمات أكثر من مرة وبناء على تلك الخطوة يتمكن من حفظها جيدا. استعمال تلك الكلمات في الأنشطة التي يقوم بها حتى تصبح جزء أساسي من الحياة. صياغة الجمل وهي مهارة مكتسبة من قراءة القصص الإنجليزية أمام الطفل، أو مشاهدة أفلام باللغة الإنجليزية، وهنا نجد أن الطفل تنمو لديه مهارة تكوين الجمل بشكل تلقائي، ويجب على المحيطين بالطفل مساعدته في تكوين الجمل بشكلها الصحيح حتى تثبت في ذهنه.
تتطلب القراءة قوة إبصار مناسبة؛ ليستطيع بها التلميذ رؤية الأشكال المرسومة والمفردات والجمل، ويتعرف عليها ويقرؤها. وتحتاج القراءة أيضًا إلى قدرة السمع، فقدرة الطفل على الاستماع الجيد -عند قراءة المعلمة للكلمة أو الجملة- تسعفه في قراءة ما استمع إليه قراءة صحيحة خالية من الأخطاء. إن القدرة على السمع تتيح للطفل التمييز بين الأصوات المتقاربة في أشكالها ومخارجها. وهي شرط من شروط القراءة الجيدة. تحتاج القراءة أيضًا إلى نضج جهاز النطق لدى التلميذ؛ ليستطيع معه نطق الأصوات والمفردات نطقًا صحيحًا، يشعره بالثقة ويجنبه المشكلات التي قد يسببها عدم النضج في جهاز النطق، أو وجود خلل معين فيه. الاستعداد للفاعلية: أثبتت التجارب على أن أساليب الوالدين السوية في تنشئة الطفل، والابتعاد عن القسوة والتدليل الزائد، يؤدي إلى عدم النضج الطفل العاطفي، وانعدام الثقة بالنفس، والشعور بالخوف وعدم الأمان، أو الخجل والسلوك العدواني، فكل هذا يؤثر على تقبل الطفل لجو الروضة، وبالتالي سيؤثر على استعداد الطفل للبدء بتعلم القراءة.