* ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا): أي بسطها. حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا رَوّاد، عن أبي حمزة، عن السدي ( دَحَاها) قال: بسطها. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان: ( دَحَاها) بسطها. وقال ابن زيد في ذلك ما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( دَحَاها) قال: حرثها شقَّها وقال: ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) ، وقرأ: ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا... حتى بلغ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ، وقال حين شقَّها أنْبتَ هذا منها، وقرأ وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ. معنى دحاها - ووردز. ------------------------ الهوامش: (1) البيت لأبي خراش الهذلي ( شرح التبريزي على الحماسة 2: 43) من قصيدة له قالها في أخيه عروة وابنه خراش بن أبي خراش ، وكان قوم من العرب أسروهما ، فقتلوا عروة ، ونجا خراش وقد ذهب المؤلف إلى أن ( بعد) في البيت بمعنى ( مع) وكأن الشاعر يقول: حمدت إلهي على نجاة خراش ، مع ما أصبت به من قتل عروة أخي وانظر ( ديوان الهذليين 2: 157) (2) البيت لأمية بن أبي الصلت ( ديوانه 63 عن تفسير الطبري) وفي ( اللسان: دحا) الدحو البسط دحا الأرض يدحوها دحوا: بسطها.
ودحيت الشيء أدحاه: بسطته ، لغة في دحوته ، حكاها اللحياني. وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن ( 184) دحاها: بسطها. تقول: دحوت ودحيت. ا. هـ. (3) البيت في ( اللسان: دحا) وفي الشطر الأول منه: " ينزع جلد الحصى أجش مبترك ". وهو وصف غيث. يقال: دحا المطر الحصى عن وجه الأرض دحوا: نزعه ، والمطر الداحي: الذي ينزع الحصى عن وجه الأرض ، والأجش: الذي في صوته خشونة. والمبترك: المعتمد على الشيء ، الملح عليه. والفاحص: الذي يفحص الأرض وينبشها ويحتفرها. والداحي: الذي يلعب بالمداحي ، وهي أحجار أمثال القرصة ، كانوا يحفرون حفرة ويدحون فيها تلك الأحجار ، فإن وقع الحجر فيها غلب صاحبها ، وإن لم يقع غلب. والدحو: هو رمي اللاعب بالحجر والجوز وغيره ، وتسمى الحفرة أدحية. والبيت شاهد كالذي قبله. والبيت متنازع في نسبته بين أوس وعبيد بن الأبرص. وهو في ديوان أوس ص 3 ، وفي ديوان عبيد 35.
يذكرهم نعمه التي أنعمها عليهم معاني القرآن للنحاس (والارض بعد ذلك دحاها) فمعناه بسطها قال أبو جعفر: ومعنى الدّحو في اللغة البسط ، يقال: دحوت أدحو ودحيت أدحي ومن الثاني سمي دحية آمالي القالي وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا [النازعات: 30] أي بسطها، ودحوت الكرة إذا ضربتها حتى تسير عَلَى وجه الأرض تهذيب اللغة وَقَالَ الفرّاء فِي قَول الله جلّ وعزّ: ُ وَالَاْرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (النَّازعَات: 30). قَالَ: بَسَطَها. وَقَالَ شمر أنشدتني أعرابية: الْحَمد لله الَّذِي أَطَاقَا بَنَى السَّماءَ فَوْقَنَا طِبَاقَا ثمَّ دَحَا الأرْضَ فَما أَضَافا قَالَ شمر: وفَسَّرَتْه فَقَالَت: دحا الله الأرْضَ أوْسَعَها. قَالَت: وَيُقَال: نَام فلانٌ فتدَحَّى أَي اضْطجع فِي سَعَةِ الأَرْض تفسير السمرقندي وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها أي بسطها