المشاهدة لاحقا مشاهدة الأن رجوع للتفاصيل قصة العرض مشاهدة وتحميل فيلم غريب في بيتي 1982 HD سعاد حسني ونور الشريف اون لاين وتحميل مباشر الجودة WEBRip القسم افلام عربي الرابط المختصر:
قدم الكاتب الكبير وحيد حامد عشرات الأفلام التي ارتبط بها الجمهور، ويحرص على مشاهدتها مع كل عرض جديد لها على القنوات الفضائية، من بينها فيلم "غريب في بيتي" إخراج سمير سيف. وحيد تعاون أكثر من مرة مع المخرج سمير سيف، لكن التعاون الأول كان من خلال فيلم "غريب في بيتي"، ولهذا اللقاء حكاية رواها وحيد في كتاب "الفلاح الفصيح" الذي أعده الناقد طارق الشناوي في الدورة الثانية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. يقول وحيد "كنت لم أقابل سمير من قبل، لكنني شاهدت له فيلم (تعيش الطيور أزواجًا) وأعجبني جدًا، فتحمست للتعاون معه"، لافتًا إلى أن الفيلم كان يحمل اسم "رجل في فراشي"، وكانت الرقابة معترضة على الاسم فاختار له عنوان "غريب في بيتي". الفيلم كان مُرشحًا في البداية لبطولته الفنان عادل إمام، لكنه اعتذر، ورُشح لنفس الدور كابتن محمود الخطيب، وهو أيضًا اعتذر، وذهب في النهاية العمل للفنان نور الشريف. على غير ما ظهر في الفيلم كان شحاتة أبو كف في السيناريو لاعب في النادي الأهلي لا الزمالك، لكن المنتج وإدارة النادي اختلفا على أجر التصوير في اليوم داخل النادي الأهلي، فتم تغيير الحكاية ليصبح البطل لاعب في الزمالك، ويحكي وحيد "لما روحنا الزمالك والبطل بقى زملكاوي، كان المنتج واصف فايز بيلطم لأن أغلب المصريين أهلاوية، ورغم ذلك الفيلم نجح جدا، إزاي شحاتة أبو كف يجيب 6 أجوال في الأهلي".
ومع الأخذ في الاعتبار أن اغتراب الآباء كان ولا يزال، وسيظل ضرورة ملحة في مجتمعاتنا العربية طالما ظل واقعنا الاقتصادي المزرى على ما هو عليه، ومع تقديرنا للنماذج الإيجابية التي نجحت في تحقيق الموازنة العسيرة فكان اغترابها فرصة لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة، واستطاعت في ذات الوقت إحكام السيطرة على واقعها الأسرى الخاص، كما يجب فظل أحدهم حاضراً دائماً برغم الغياب، ولم يسمح للفراغ أبداً بأن يشغل حيز أبوته أو قوامته أو إحساسه بالمسؤولية. ولكننا نعرض دائماً للسلبيات، وننظر لنصف الكوب الفارغ لنصل لآلية واضحة تضمن لنا لاحقاً امتلاؤه بما يلزم من وعى. والشاهد أن ضرر الغربة أصبح أكثر من منافعها، وينعكس ذلك على الزوجة والأبناء تحديداً، فبالإضافة لكونهم لم يعودوا يشعرون بالحاجة الماسة للوالد، ولا يفتقدونه في المحافل والملمات والمناسبات، ويصبح وجوده في حياتهم باهتاً وغير فاعل، ويتراجع تبعاً لذلك معدل احترامهم له ورهبتهم منه، فيتذمرون من رغبته في ممارسة دوره الأساسي أحياناً. ذلك الدور الذى ما عاد هو يجيد إتقانه، ولا عادوا هم يصدقونه! وقد كانت تحفظات المجتمع على مسألة الاغتراب، وتبعاته قائمة منذ زمن، ولكنها تفاقمت تبعاً لتفاقم السلبيات وفق تسارع إيقاع الحياة ودخول العديد من المستجدات والوقائع بسبب العولمة والانفتاح، وتراجع القيم، والمبادئ، وتغير التركيبة الاجتماعية، وتمرد الأبناء المتزايد!
فريق العمل [ تحرير | عدل المصدر] الإخراج: سمير سيف التأليف: وحيد حامد بطولة: سعاد حسنى نور الشريف حسن مصطفي نبيلة السيد هياتم وحيد سيف
شت بينهمم سنين طويلة …أو قل تعايشت معهم مجبرة …. الأعداد كثيرة …. …. نتصارع نتقارع …أحيانا أصرعهم وأحايبين يصرعونني …كنت ولا زلت القوية لكن يعبثون بجسدي ويقتاتون من عصبي … قال لي أحدهم لولا قوة شخصيتك لطغوا وتجبروا وعاتوا فيك وعندك …عند الهوان والتعب أقول لذاك القائل: منخورة أنا سيدي حتى النخاع. لن يصدقني طبعا لأنني ترددت عليه أكثر من مرة لنفس السؤال وكان هو عند نفس الجواب …كنت لحظات كسري وضعفي استجلب القوة واستبسل وأتجند للمواجهة… لكني أجدني هباء ينثره الريح… أستجمع ما ساح مني من ماء الوجه وأترصده عند الدخول لأرمي له بالكرة النارية بكل عجلة حتى لا يسيح مني الماء ثانية …ماء وجهي وأدعي القوة وأتراجع عن الإستغاثة والنجدة وأعيد السناريو من أول فصل حتى تنهدّ قوتي وتضعف مناعتي ويسيح مني الماء…ماء وجهي وأنزوي معهم وبهم يتلاعبون بي …ينهكونني …يقتاتون من غضبي …. يستلذون من عصبي فاستحضر الرجل المعلوم …. اليوم لابد أن يحضر…. أطلقتها في وجهه عند دخوله البيت كأني اخشى أن أتراجع يعرف هو ما أعنيه أموت لحظات يحضرون …. عيوني شاخصة ووعي كامل …وكأنما يستعذبون تعبي مستحضرين يقظتي لأشهد تعذيبي بعيون مفتوحة ….
نعم بعيون مفتوحة… تلك الحبة البيضاء الصغيرة التي ألوح بها على عجل داخل تجويف حلقي وأدفعها بجرعات كبيرة من الماء لم تعد تتحلل في دمي لتروي خلايا دماغي وتثبط كهرباءه ولو لساعة …. أهنأ أنا بلحظات تنويم أجدد بها قوتي أو بعضا منها …قوتي كانت تنهد لها الرقاب …فتنة وفطنة وذكاء …. مع هذه العشرة الغريبة وحين تعبي تنهار امبراطورتي في لحظات لاصبح فارغة إلا من إسمي ورسمي الذي أعجب لعدم تأثره بتعذيبهم …. أطيل النظر في المرآة وأهتم أكثر بزينتي …العطور …البخور.. وقفة رجاء أيها القلم …. البخور …. سجلها في المفكرة قبل ان أعاود الإنهيار …. البخور طقس كنت فيه ومعه كنا نشكل ثنائيا رائعا حيث …أنا من عاشقات الطبيعة … المواد الأصلية والترابية في كل شيء مع أن برجي ناري… عند تعبي ازيد الكمية…كمية البخور بل أغيرها وأعجب أني أغيرها بالتي هي أردأ… أذهب إليه مرة أخرى …. ناصحي الخبير…قال تلك تغييرات فسيلوجية تتأثر بالصعود والنكوص وان كنت لحظتها اتمنى أن أنسى كل معلوماتي لأحضى بمن يشرح لي حالهم معي بدون هذه المصطلحات الباردة …. لحظة الحضور…حضورهم … أنسى إسمي ورسمي وأتعايش مضطرة مع وجعي …. لابد أن يحضر …. وقد حضر …. يكون الإستحضار مكثفا أحيانا….