الدنيا تحت قدميها وشددت "هدير" على ضرورة أن يتعامل كلا الزوجين من منطلق العدل في جميع سلوكياتهما لتستمر الحياة، فالمشكلة حينما تعيش الفتاة في بيئة تدفعها لأن تعتقد أنّ الدنيا تحت قدميها، وأنّ من يرغب في الزواج منها لابد أن يكون في طوعها، فتصدم بنموذج مختلف عن تفكيرها، وربما كانت نهاية ذلك الطلاق، مبيّنةً أنّ هناك من الأسر من تشجع فتياتها على فرض سيطرتهن على الزوج، وهناك من الأزواج من لا يروضون في حين قد يضعف البعض أمام رغبات وضغوطات الأسرة. شخصية المرأة القوية تهمش زوجها الضعيف تأثير علاقة الوالدين وقال "د.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي فهمناه من السؤال أن زوجك قد طلقك المرة الأولى ثم راجعك، ثم طلقك المرة الثانية وفيها طلقك ثلاثاً، وحكم قول الرجل لزوجته (أنت طالق طالق طالق) سبق بكل وضوح في الفتوى رقم: 56868 فتراجع. فإن كان قد أرجعك بعد هذا الطلاق أخذاً بقول شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه في جعل الطلقات الثلاث في المجلس الواحد طلقة واحدة فإنه بقيت له طلقة واحدة لتحصل البينونة الكبرى فتحرمين عليه حتى تنكحي زوجاً غيره، فإن كان قد صدر منه الطلاق في المرة الثالثة بأن تلفظ به أو كتبه ناوياً الطلاق حرمت عليه وإن لم يصدر به حكم. والله أعلم.
لم يترك امراً يضيق على ابنته إلا وفعله. دائماً يلقي باللوم عليها وبأنها هي سبب الطلاق من زوجها، وانها إنسانة سيئة لا تستحق أن تعيش مع أحد. هل المطلقة تحب زوجها الثاني امام الأردن بتصفيات. دائماً يسمعها الكلام المؤلم لكي يزيد معاناتها. وليس هي فقط من يعاني بل أيضاً ابنتها التي دائماً يوبخها الجد بكلمات بغيضة يجعل الفتاة الصغيرة تتألم وتحاول دائماً ارضاءه لكنه لا يرضى أبداً. هذه المعاملة جعلت الفتاة الصغيرة تنسحب من الحياة العامة وتبقي فقط على الذهاب للمدرسة، وتعاني من كآبة وهي لم تصل بعد الثانية عشرة من العمر! تعيش هذه السيدة وابنتها في ملحق في الدور العلوي يتكون من غرفة نوم ودورة مياة بدائية وغرفة صغيرة تستخدمها الأم والابنة كمكتب بدائي.
تاريخ النشر: الإثنين 10 ربيع الأول 1434 هـ - 21-1-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 196619 5842 0 215 السؤال أنا مطلقة, وقد رمى الطلقة الأولى لطلبي منه, وعندي دراسة في الجامعة, وأدرس اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد, وأريد معرفة ما يجب عليّ فعله, علمًا أنه نادم, ويريد أن يرجعني وأنا رافضة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت ما تزالين في العدة فله مراجعتك - حتى دون إذنك - ويلزمك الرجوع. وإن كانت عدتك قد انتهت, فقد بنت منه بينونة صغرى, وإذا أراد إرجاعك فبعقد جديد مستوفي الأركان والشروط, وأنت بالخيار: إن شئت أن ترجعي إليه رجعت, وإن لم تشائي ذلك فالأمر لك. لكن لو كان نادمًا وعلمت أنه سيحسن معاملته معك - إن كان أساء إليك مسبقًا - فإن الرجوع إليه خير, وللفائدة حول المطلقة الرجعية وأحكامها انظر فتاوينا التالية: 3640. هل المطلقة تحب زوجها الثاني للجائزة الوطنية للعمل. 62961. 8621. 20769. 52213. 70939. والله أعلم.
ليست المشكلة إذن مشكلة زواج أو ترمل أو طلاق ولا مشكلة تجربة، المشكلة في مبدأها ومنتهاها هو تصور المرأة في دور البلهاء التي لا تعرف شيئا عن الحياة ولا عن الجنس وخبراتها معدومة وربما تغرق في "شبر مية" إذا نزلت لتشتري من البقال (وهي صورة يتم تمجيدها باعتبارها براءة وأدب رغم كونها موروثة من عصور الحريم)، وربما أيضا دور التابعة التي انتقلت من والدها أو أخيها إلى زوجها، وبالتالي فتحولها إلى الاستقلال هو أمر مزعج وعودتها اليهم مع كلام الناس هو أمر أكثر إزعاجًا.
فأذن لها ثم أعادها ثم قال لها: «امكثى فى بيتك الذى جاء فيه نعيه حتى يبلغ الكتاب أجله». المذهب الثالث: يرى أنه ليس للأرملة بيت معين تقضى فيه عدتها وجوبًا، بل عليها أن تقضى عدتها حيث شاءت من البيوت، فلها أن تختار بيت الزوجية إن رأت مصلحتها فيه، فهو حقها لتحصينها من الطرد فى حدث مفاجئ لم تتحسب له، وليس واجبًا عليها.. ولها أن تعتد فى أى بيت ترى فيه راحتها، ولها أن تنتقل وأن تسافر حيث شاءت ما لم يكن إثمًا فى ذاته كسفر المعصية.