يجوز للمحرم صيد البحر يسرنا نحن فريق موقع استفيد التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال: نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج السعودي بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم على هذا الشكل ونرفقه بالحل الصحيح لهذا السؤال: يجوز للمحرم صيد البحر؟ و الجواب الصحيح يكون هو صح.
تاريخ النشر: الأربعاء 10 صفر 1425 هـ - 31-3-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 46453 27274 0 301 السؤال ما هي الأشهر الحرم، وهل يحرم علينا اصطياد السمك فيها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأشهر الحرم أربعة هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، ففي الحديث المتفق عليه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الزمان قد استدار كهيأته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. وصيد السمك مباح في الأشهر كلها لعموم إباحة صيد البحر وعدم تقييد ذلك بأي زمان، فقد قال الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [المائدة:96]، ومثله صيد البر فيجوز في كل الشهور إلا للمحرم، وراجع الفتوى رقم: 33570. والله أعلم.
السؤال: هل يحرم أكل لحم الصيد البري الذي يبيعونه في الأسواق، في الأشهر الحرم؟ الجواب: لا، لا يحرم بيع الصيد البري، ما يحرم على المحرم، ولا غيره إذا كان ما صيد لأجله، فلا يحرم عليه، ولا على غيره، وإنما يحرم صيد الحرم، صيد المحرم، الصيد الذي يصاد في الحرم، هذا حرام ميتة، والصيد الذي يصيده المحرم كذلك حرام ميتة. أما صيد صاده الحلال من صيد البر، لا من صيد الحرم، من صيد البر، أو من صيد البحر، وليس من صيد الحرم؛ فهذا يحل للجميع، للمحرم ولغير المحرم، لغير المحرم مطلقًا الظاهر، وللمحرم إذا كان الذي صاده ما صاده من أجل المحرم. السؤال: وحدود الحرم بناء على هذا؟ الجواب: حدود الحرم معروف.. هل يجوز للمحرم صيد البحر. إذا دخل فيها الصيد؛ نجى، وإذا خرج منها؛ جاز أكله. فتاوى ذات صلة
ظاهر عموم هذه الآية الكريمة يشمل إباحة صيد البحر للمحرم بحج أو عمرة ، وهو كذلك ، كما بينه تخصيصه تعالى تحريم الصيد على المحرم ، بصيد البر في قوله: ( وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ ٱلْبَرِّ مَا دُمْتُمْ) ، فإنه يفهم منه أن صيد البحر لا يحرم على المحرم ، كما هو ظاهر. وقال – رحمه الله -: أجمع العلماء على منع صيد البر للمحرم بحج أو عمرة ، وهذا الإجماع في مأكول اللحم الوحشي كالظبي والغزال ونحو ذلك... وقد أجمع جميع العلماء على أن ما صاده محرم: لا يجوز أكله للمحرم الذي صاده ، ولا لمحرم غيره ، ولا لحلال غير محرم لأنه ميتة. " أضواء البيان " ( 2 / 117 ، 118). والله أعلم.
سماحة الشيخ محمّد صنقور الفرق بين صيد البحر وطعامه في الآية المسألة: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ ، أليس صيد البحر هو السمك وطعامه هو السمك الذي لا يحل إلا بالصيد فما هو وجه التكرار في الآية الشريفة إلا أن يكون المراد من طعام البحر هو السمك الطافي أو الذي يقذفه البحر فيؤخذ دون صيد فتكون الآية دليلًا على جواز أكل ميتة البحر كما يذهب لذلك العامَّة. الجواب: الآية المباركة بصدد بيان حكم ما يُباح وما يحرم على المحرم للحج أو العمرة من الصيد، قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا﴾ (1) فمفاد صدر الآية هو أنه يُباح للمحرم حال الإحرام صيد البحر سواءً تصدَّى هو بنفسه لاصطياده أو كان قد اصطاده غيرُه، وسواءً كان الذي اصطاده مُحرِمًا أو محلًّا، ففي تمام هذه الفروض يصحُّ للمحرم تناول صيد البحر وهو السمك.