2- الوزن كان يعتقد أن الخلايا الشحمية تجذب الفيتامين D، ما يجعل لدى البدينين مخزونا احتياطيا من هذا الفيتامين للاستخدام عند الحاجة، لكن تبين من دراسات حديثة أن مفرطي الوزن على العكس، مصابون بشح في المادة التي يصنع منها الفيتامين، وهم لذلك أكثر عرضة لنقص الفيتامين D. أشعة الشمس ضرورية للحصول على الفيتامين ولكن لا تبالغ في الجلوس تحتها - صحيفة الوئام الالكترونية. 3- لون الجلد إن زيادة الصبغة "ميلانين melanin" في ذوي البشرة الداكنة تجعلهم يحتاجون إلى كمية أكبر من أشعة الشمس فوق البنفسجية لإنتاج الفيتامين D، لأن الميلانين يتنافس في طلب هذه الأشعة مع المادة التي يصنع منها الفيتامين، لذلك يزيد الاستعداد لنقص الفيتامين D كلما كان الجلد أكثر سمرة أو سوادا. 4- حرارة الجلد ينتج الجلد الدافئ الفيتامين D بصورة أفضل من الجلد البارد، ما يجعل البلاد الباردة أكثر تأهبا لنقص هذا الفيتامين. 5- مكان الإقامة كلما ارتفع خط العرض وابتعد الإنسان عن خط الاستواء، ضعفت الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض والتي يعتمد عليها في صنع الفيتامين D، خاصة في فصل الشتاء، ما يجعل سكان البلاد الشمالية أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين من الذين يعيشون قرب خط الاستواء. 6- العادات الاجتماعية تحد تغطية الأطراف والوجه (كما يطبق لدى النساء في أكثر البلاد الإسلامية) من التعرض لأشعة الشمس، ما يجعل معظم نساء هذه البلاد معرضات لنقص الفيتامين D، وبحاجة للتعويض عنه بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، بالإضافة لتناول مكملات الفيتامين.
وسرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقًا لتقدير المعهد الوطني للسرطان بأمريكا، تم تشخيص نحو 74 ألف حالة إصابة جديدة من سرطان الجلد في أمريكا خلال عام 2015. (الأناضول)
إسطبنول: كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن فيتامين "د" يؤثر على سلوك خلايا سرطان الجلد في المختبر، ويجعلها أقل عدوانية وشراسة. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ليدز البريطانية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية Cancer Research العلمية. وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة أثبتت أن المستويات المنخفضة من فيتامين "د" في الجسم قد ترتبط بتفاقم خطر انتشار سرطان الجلد لدى المصابين بالمرض، لكن العلماء لم يفهموا تمامًا الآليات التي تسبب ذلك. أعراض نقص فيتامين د في الجسم وطرق الوقاية والعلاج. ولرصد تلك الآلية، سعى الفريق إلى معرفة العمليات التي ينظمها فيتامين "د" في خلايا سرطان الجلد، وماذا يحدث عندما يكون هناك نقص في بروتين على سطح خلايا سرطان الجلد يسمى مستقبلات فيتامين "د" أو "VDR"، الذي يمكّن فيتامين "د" من الارتباط بسطح الخلية. ورصد الباحثون نشاط الجين الذي يصنع بروتين مستقبلات فيتامين "د"، ويلعب دورًا في الحد من انتشار أورام سرطان الجلد. كما رصدوا التغيرات الجينية التي تحدث عندما تصبح الأورام أكثر عدوانية، وتمت الأبحاث على فئران مصابة بسرطان الجلد. وفي دراسة أجريت بالمختبر على خلايا بشرية مأخوذة من مرضى سرطان الجلد، وجد الفريق أن الأورام البشرية ذات المستويات المنخفضة من هذا الجين نمت بشكل أسرع، وكان لديها نشاط أقل من الجينات التي تتحكم في المسارات التي تساعد جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية.
السبت 13/مارس/2021 - 01:06 م نقص فيتامين د يعد فيتامين "د" من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، فهو الفيتامين المسئول عن بناء العظام في الجسم، والذي يحتاجه الجسم منذ الولادة، ويعمل هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الجسم، وهما المسؤلان عن نمو العظام والأسنان، وتعد الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين "د"، ولذلك ينصح الاطباء بتعريض جسم الطفل للشمس منذ أشهر عمره الاولى؛ لحمايته من خطر الإصابة بتقوس أو لين العظام. فيتامين د وقالت الدكتورة وفاء سعيد أخصائي تغذية الرياضيين، إن نسبة نقص فيتامين "د" في المصريين فوق الـ٥٠٪، في حين أن النسبة الطبيعية من٢٠ لـ٥٠ نانوجم/ملل، مما يستوجب ضرورة الاهتمام بمعرفة نسبة هذا الفيتامين بالجسم، حتى يمكن علاج نقصه مبكرا، وعدم التعرض لمخاطر نقصه.. وأضافت الدكتورة وفاء، أن نقص فيتامين "د" في الجسم، يرجع إلى عدم التعرض للشمس وسوء التغذية، كذلك كريمات الحماية من الشمس قد تمنع تصنيع فيتامين د. اعراض نقص فيتامين د وتستعرض الدكتورة وفاء أعراض نقص فيتامين "د" في السطور التالية: -وجع العظام وخاصة عند الاستيقاظ صباحا، وذلك لأن له دور مع الكالسيوم في زيادة كثافة العظام.
واكتشفوا أيضًا أن الأورام ذات المستويات المنخفضة من هذا الجين، لديها أيضًا نشاط أعلى من الجينات المرتبطة بنمو السرطان وانتشاره. وأشار الباحثون إلى أن دراستهم كشفت أن فيتامين "د" يؤثر على سلوك مسار الإشارات داخل خلايا سرطان الجلد، ما أدى إلى إبطاء نموها ومنعها من الانتشار إلى الرئتين. وقال الدكتور مارتن ليدويك، قائد فريق البحث: "رغم أن هذا البحث في مراحله المبكرة، إلا أن النتائج قد تؤدي في النهاية إلى طرق جديدة لعلاج سرطان الجلد". وأضاف أنه "رغم أن فيتامين د وحده لن يعالج السرطان، إلا أننا يمكن أن نستفيد من الطريقة التي يعمل بها لتعزيز آثار العلاج المناعي، الذي يستخدم جهاز المناعة للعثور على الخلايا السرطانية ومهاجمتها". يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"؛ فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د" بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.
ووفقا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة* ، فإن التعرض لأشعة الشمس في الداخل عبر النافذة لا يؤدي إلى تكون فيتامين "د"، كما أن الأيام الغائمة والأماكن الظليلة تقللان من إنتاج الفيتامين في الجلد، مع الإشارة إلى أن امتلاك الشخص بشرة داكنة اللون يقلل أيضا من تصنيع فيتامين "د" عند التعرض للشمس. ويجب التعرض لأشعة الشمس بحكمة وحذر لتقليل مخاطر سرطان الجلد، وهذا يكون عبر اتباع الآتي: تجنب التعرض للشمس في أوقات سطوعها، وهي ما بين الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء. يجب ارتداء رداء طويل يحجب الشمس عن الجسد. استخدام واقي شمس ذي معامل حماية مرتفع لا يقل عن ثلاثين أو أكثر، ودهنه بشكل دوري على الجلد مع وضع كمية كبيرة منه في كل مرة. إذا كنت تعاني من نقص في فيتامين "د" فراجع الطبيب الذي قد يوصيك بتغيير نظامك الغذائي وتناول مكملات فيتامين "د". ________________ * Office of Dietary Supplements-National Institutes of Health
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل صفار البيض، الأسماك، ولحم الكبد. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ي، والذي يوجد في اللوز والبندق والخضروات الورقية وبذور عباد الشمس. وكلما تعرفنا على الفيتامين الذي يصنع في الجلد والذي تسبب نقصه بالمشكلة الجلدية، كلما كنَّا قادرين على علاجها بشكل أسرع. المراجع مرجع 1 مرجع 2 مرجع3 المصدر: موقع معلومات