وعن أفضل متاع الرجل في الدنيا قال الرسول إن المرأة الصالحة هي متعة الحياة بأكملها ، ففي حديث شريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) ، وأيضًا قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (أربع من السعادة: المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة: الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء). وصايا الرسول للنساء | المرسال. أما عن مواصفات المرأة التي هي خيرًا للرجل ، قيل عن الرسول صل الله عليه وسلم: ( قيل يا رسول الله أي النساء خير ؟ ، قال: التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره). وصايا القرآن للنساء ورد في القرآن الكريم العديد من الوصايا التي وجهها الله سبحانه وتعالى إلى النساء ، وإليك أبرزها: الحجاب قال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا). [1] قال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن). [2] وهذه أدلة شرعية على وجوب ارتداء النساء للحجاب.
7- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعل وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا خير فيها، هي من أهل النار" قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار، ولا تؤذي أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي من أهل الجنة" أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد. راوي الحديث: أبو هريرة الدوسي الصحابي الجليل حافظ الصحابة اختلف في اسمه واسم أبيه واختلف في أيها أرجح فذهب كثيرون إلى أنه عبد الرحمن بن صخر وذهب جمع من النسابين إلى أنه عمرو بن عامر مات سنة سبع وقيل سنة ثمان وقيل تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة ع معاني المفردات: تَصَدّق بأثوار: أي تتصدق بقطع الأَقِط. حديث الرسول عن الزوج الصالح | المرسال. المعنى الإجمالي للحديث: عرض بعض الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم شأن امرأتين إحداهما كثيرة العبادة مع أنها تؤذي جيرناها والأخرى ليس لها نصيب كبير من النوافل لكنها لا تؤذي جيرانها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤذية في النار مع كثرة عبادتها وقليلة النافلة مع سلامة جيرانها منها في الجنة. ما يستفاد من الحديث: في الحديث الترهيب من أذية الجار فإذا كانت هذه المرأة استحقت النار مع كثرة نوافلها لأذية جيرانها بلسانها فكيف بمن يؤذي جاره بلسانه ويده، وكيف بمن يقع منه الأذى لجاره وهو مقصر في النوافل أو مقصر في الواجبات.
كون أكثر أهل النار من النساء وسببه ومن فوائد الحديث: أن أكثر أهل النار من النساء. ومن طريف ما أجاب به بعضهم أنه قال: إن النساء أكثر من الرجال في الدنيا، وهذا أمر مشهور ومعروف من خلال الإحصائيات، حتى إنه ثبت ما يدل على ذلك في الحديث في الصحيحين: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يكون قيم خمسين امرأة رجلاً واحداً) يلذن به من قله الرجال، وكثرة النساء، وما دام أن النساء في الدنيا أكثر من الرجال، فلا غرابة أن يكن في الآخرة في النار أكثر منهم أيضاً.
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.