الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء – المحيط المحيط » منوعات » الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء، رغب الدين الاسلامي المسلمين بالعديد من الاخلاق الفاضلة والخصال الحسنة وايضا السجايا الحميدة، حيث جعل لها مفتاح ومعيار ظاهر ويقاس به الخلق سواء جميلة او قبيحة، ومن تلك الاخلاق خلق الحياء كحياء الله والحياء من الناس والحياء من النفس، ان الحياء علامة من علامات الايمان وحسن الخلق، حيث لا يوجد غرابة في ان يكون الحياء وهو خلق الاسلام، لنتعرف على الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء. تعريف الحياء ان الحياء يعرف على انه امتناع النفس عن فعل ما يعاب او تركه مخافة ما يعقبه من لوم وذم، ان الحياء شعبة من شعب الايمان وخلة من خلال الخير وعليه مدار كثير من احكام الاسلام، حيث رغب الاسلام المسلمين بالاخلاق الفاضلة والخصال الحسنة والسجايا الحميدة ايضا وجعل لها مفتاح ومعيار ظاهر ويقاس به الخلق الجميلة والقبيحة ومن تلك الاخلاق خلق الحياء من الله عز وجل ومن الناس، لنتعرف معا الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء.
الحياء من صفات الرسل عليهم السلام يعد الحياء من صفات الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومما ورد في ذلك في وصف سيدنا موسى عليه السلام أنه كان حييًّاّ ستٍّيراّ فعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" إنَّ موسى كان رجلًا حييًّا ستِّيرًا، لا يُرَى مِن جلده شيء استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه مِن بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التَّستُّر إلَّا مِن عيب بجلده، إمَّا برص وإمَّا أُدْرَة وإمَّا آفة. وإنَّ الله أراد أن يبرِّئه ممَّا قالوا لموسى فخلا يومًا وحده، فوضع ثيابه على الحجر ثمَّ اغتسل، فلمَّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإنَّ الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! الحياء من اخلاق المسلمين اذكر ثلاثا من ثمرات الحياء – المحيط. حتى انتهى إلى ملإٍ مِن بني إسرائيل، فرأوه عريانًا أحسن ما خلق الله، وأبرأه ممَّا يقولون، وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فو الله إنَّ بالحجر لندبًا مِن أثر ضربه ثلاثًا، أو أربعًا، أو خمسًا"، فذلك قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا". ثمرات الحياء للحياء ثمرات وفضائل كبيرة تعود على صاحبها ومن ذلك: هجرة المعصية والتقرّب من الله بالإقبال على الطاعات والعبادات.