[7] وقد تعدّد الرّوايات والأحاديث عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- التي تقول أنّه كبّر عند رميه للجمرات، ولكن ليس على المسلم شيء إن هو ترك التّكبير عن رميه للجمرات، فالتكبير عندها مستحبّ لكنذه ليس واجباً والله ورسوله أعلم. [8] دعاء رمي الجمرات في الحج هو ما تمّ بيانه في هذا المقال، وذلك بعد ذكر الحكمة من رمي الجمرات، والتّعريف بوقت رمي الجمرة العقبة الكبرى، ثمّ علّم المقال كيفيّة رمي الجمرات وختم بذكر حكم التكبير عند رمي الجمرات.
والجمرات الثلاث هي عبارة عن أعمدة حجرية وسط أحواض ثلاث، تشكل علامات للأماكن التي ظهر بها الشيطان، ورماه سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث تبعد المسافة بين جمرة العقبة والجمرة الوسطى نحو 247 مترا وبين الجمرة الوسطى والجمرة الصغرى نحو 200 متر. الحكمة من رمي الجمرات | المرسال. في يوم العاشر من ذي الحجة يتم رمي جمرة العقبة "الجمرة الكبرى" فقط بسبع جمرات متعاقبات. أيضا فإن جمرة العقبة يرميها الحاج بملابس الإحرام في يوم النحر (يوم عيد الأضحى)، وذلك قبل التحلل، أما رمي الجمرات أيام التشريق فيرميها الحاج بملابسه المخيطة بعد التحلل من الإحرام. والحصيات التي يتم رميها ذات مواصفات معينة في حجمها بحيث تكون أكبر من حجم حبة الحمص وأصغر من حبة البندق. ومن السنّة أن يكبر الحاج مع كل حصاة بقوله "الله أكبر"، ويسن في رمي الجمرات أيام التشريق أن يقف للدعاء مستقبل القبلة بعد رمي الجمرة الأولى التي تسمى الصغرى ويجعلها على يساره بعيداً عن الزحام ويرفع يديه يدعو وكذلك بعد رمي الجمرة الوسطى يجعلها عن يمينه بعيداً عن الزحام ويطيل في دعائه، وليس هناك دعاء بعد رمي جمرة العقبة.
وإضافة للعدد، هناك فرق آخر في توقيت الرمي، فوقت رمي جمرة العقبة يبدأ من طلوع الشمس إلى الزوال من يوم النحر فمن رماها في هذا الوقت فقد أصاب سنتها ووقتها المختار، أما الضعفاء والمرضى وكبار السن ونحوهم فينصرفون من مزدلفة إلى منى بعد مغيب قمر ليلة النحر، فمتى وصلوا إلى جمرة العقبة جاز لهم رميها، أي أن رمي جمرة العقبة يجوز أن يبدأ بعد منتصف الليل من ليلة النحر. أما وقت رمي الجمرات أيام التشريق فيبدأ من زوال شمس يوم الحادي عشر وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس لمن ليس له عذر، والأفضل فعل العبادة في أول وقتها لمن قدر على ذلك ولفعله صلى الله عليه وسلم وقوله "خذوا عني مناسككم"، ويجوز الرمي ليلاً لمن كان له عذر مثل كبار السن والضعفاء والنساء. شروط رمي الجمرات يشترط في رمي الجمرات أن يكون المرمي به حصى، وأن تقع في الحوض الدائري، وترمى مفرقة، أي يرمي الحاج واحدة بعد واحدة، ولا يصح أن يرمي السبع جميعاً بكف واحد، وإذا رمى السبع بكف واحد تعتبر له رمية واحدة، أما ترتيب رمي الجمرات في أيام التشريق فيبدأ من رمي الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة ولا يصح العكس. الحكمة من رمي الجمار - إسلام ويب - مركز الفتوى. أمور مستحبة ويُعد الحادي عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يلي يوم النحر، ثاني أعظم الأيام عند الله، وسُمي بـ"القَرّ" لأن الناس يقرّونَ ويستقرون في مشعر منى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، ومن الأعمال المُستحبة فيه "الاستغفار والدعاء"، و"التكبير المطلق والمقيّد بأدبار الصلوات المكتوبة"، والإكثار من قول "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وهو من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة، وهو ما كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه.
الصورة الثالثة: تَرك رَمْي حصاةٍ أو أكثر من حَصيات كلّ جمرةٍ؛ إذ تترتّب الصدقة بسبب ذلك كما قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والحنفيّة، والحنابلة، أمّا المالكيّة فقالوا بترتُّب الفِدية بسبب تَرْك رَمْي حصاةٍ أو أكثر.
وتبتدئ مراحله بأن يقصد الحجاج جبل الصفا حتى إذا بلغوه صعدوه مُيَمِّمِين وجوههم شطر المسجد الحرام ومُكَبّرين الله ثلاثا، ثم ينزلون من الصفا فيمشون ذاكرين الله في طريقهم إلى أن يصلوا إلى المروة فيصعدونه، ثم يُكبرون ويهللون ويدعون بما شاؤوا. ثم ينزلون فيمشون حتى يصلوا إلى الصفا فيصعدونه مرة أخرى. ويكررون العملية حتى يكملوا سبعة أشواط بأربع وقفات على الصفا، وأربع على المروة. بقلم: محمد رياض مشاركة هذا المقال:
نعم. يلاحظ في مسألة الرمي أن الدم إنما يجب عند فوات الوقت، أما ما دام الوقت موجوداً فإنه يتمم، لكن لو كان فات الوقت بأن انتهت أيام منى ولم ينتبه إلا بعد ذلك فهذا هو محل الدم، أما لو نبه في أيام التشريق فإنه يرجع ويكمل ما فاته. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة