عمرو بن معديكرب الزبيدي - الصحابي أبو ثور - من إمراء قبيلة زبيد وشاعر وفارس، اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة, وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية، ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط. وكان عمرو بن معديكرب الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه. محتويات 1 من أشعاره 1. 1 في الفخر 1. 2 معركة القادسية 1. 3 في الحكمة 1. 4 حين أهدى سيفه الصمصامة إلى خالد بن سعد بن أبي وقاص 1. 5 في الوفاء 2 من خطبة 2.
عمرو بن الأهتم طالع أيضاً... السيرة في ويكيبيديا عمرو بن الأهتم السعدي الملقب بالمكحل وهو شاعر مخضرم عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام ؛ إذ وفد على النبي محمد في جماعة من قبيلته منهم عطارد بن حاجب. وقد كان عمرو شاعرا مرموقا وزعيما وخطيبا بارزا. [1] ينتسب الشاعر إلى بني سعد من تميم فهو عمرو بن الأهتم واسمه سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث من بني كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، فهو تميمي مضري. [1] من شعره [ عدل] وَكُلُّ كَريمٍ يَتَّقي الذّمَّ بالقِرى وَللخَيْرِ بيْنَ الصّالِحينَ طَريقُ لَعَمْرُكَ ما ضاقتْ بِلادٌ بِأهْلِها وَلكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيْقُ نَمَتْني عُروقٌ مِنْ زُرارَةَ لِلْعُلى ومنْ فَدَكِيٍّ وَالأَشَدِّ عُروقُ مَكارِمُ يَجْعَلْنَ الفَتى في أرومَةٍ يَفاعٍ، وَبَعْضُ الوالِدينَ دَقِيقُ المراجع [ عدل] ↑ 1٫0 1٫1 المفضليات، مختارات أبي العباس المفضل بن محمد الضبي، تحقيق الدكتور عمر فاروق الطباع، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت لبنان، الطبعة الأولى، صفحة رقم 114
دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟ فقال: اشتهيته. قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه. والله لتتقين الله يا ابن الخطاب، أو ليعذبنك، ثمّ لا يبالي بك. من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات. كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من نفسك، أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك، أو تعيب شيئاً وتأتي بمثله. إن كان الشغل مجهدة، فإن الفراغ مفسدة. خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال. لقاء الإخوان، جلاء الأحزان. أعقل الناس، أعذرهم للناس. اقدعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية. إن هذا الحق ثقيل. وإن الباطل خفيف. وترك الخطيئة خير من معالجة التوبة. ورب نظرة زرعت شهوة. وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً. تكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون. سأل عُمر بن الخطاب عُمرو بن العاص حين ولاه على مصر:إذا جاءك سارق ماذا تفعل به قال:أقطع يده فقال عمر:وانا إن جاءني جائع قطعت يدك.
رحم الله امرِءًا أهدى إلي عيوبي. [1] متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. [2] حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. [3] سوء اللحن أشد من سوء الرميِ. [4] كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة، ويقول له: ويحك، إن الخشوع في القلب. إذا أَرَادَ اللهُ بِقَومٍ سوُءَاً ؛ مَنَحَهُمُ الجَدَلَ وَمَنَعَهُمُ الَعَمَلْ. إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع. لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى. رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى. اخشوشنوا، وإياكم وزي العجم: كسرى وقيصر. لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً، فإني لا أدري أيهما خير لي. إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك. وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك. وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك. إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء. كتب عمر إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنهما: "يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
فاجتبذ طاعتنا بلفظك ، واكتظم بادرتنا بحلمك ، وألن لنا كنفك يلن لك قيادنا ، فإنا أناس لم يوقص صفاتنا قِراع مناقير من أراد لنا قضماً ، ولن منعنا حمانا من كل رام لنا هضماً. اقرأ عن عمرو بن معديكرب.