[4] انظر ايضاً [ عدل] منظمة التعاون الاسلامي وصلات خارجية [ عدل] موقع الندوة العالمية للشباب الإسلامي المراجع [ عدل] ^ دليل الجمعيات الخيرية ^ مجلة الوعي الإسلامي الالكترونية عدد 532 ^ الندوة العالمية للشباب الإسلامي نشأتها تطورها وثائقها الأساسية، الندوة العالمية للشباب الاسلامي، الرياض، ص1. ^ الندوة العالمية للشباب الاسلامي: نشأتها وثائقها السياسية، الندوة العالمية للشباب الاسلامي، الرياض، 1397هـ/1977م، ص16-17.
صحيفة سبق اﻹلكترونية
كشف الداعية الإسلامي البرازيلي الشيخ علي محمد عبدوني أن عدد المسلمين في البرازيل لا يتجاوز 1% من نسبة السكان، لكنهم لا يتعرضون على غرار غيرهم بدول أميركا اللاتينية لضغوط من الحكومات أو من الشعوب. وأرجع الداعية الإسلامي البرازيلي تاريخ وجود الإسلام في قارة أميركا اللاتينية إلى ما قبل اكتشاف البرازيل، إذ قدم المسلمون من الأندلس ومن أفريقيا التي جلب منها البرتغاليون أفارقة عندما جاؤوا لاستعمار المنطقة. وكان جلهم من العلماء وممن يكتبون ويقرؤون، ثم توالت هجرة المسلمين إلى أميركا اللاتينية خاصة من بلاد الشام. وقد ترك المسلمون -الذين جاء بهم البرتغاليون- معالم كثيرة في البرازيل، وخاصة في المناطق التي دخلوها، لكن من قدموا لاحقا من بلاد الشام لم يحملوا الرسالة والدعوة لأنهم أتوا للبحث عن العيش الكريم وهروبا من الفقر والحاجة، كما يؤكد الداعية الإسلامي البرازيلي. وقال الداعية الإسلامي البرازيلي -في حديثه لحلقة (2022/4/21) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"- إن التقديرات تشير إلى أن عدد المسلمين في البرازيل يبلغ حوالي 1. 5 مليون نسمة، وهو رقم لا يبلغ 1% من سكان البلد. ويتمركز المسلمون خاصة في مدينة ساو باولو العاصمة الاقتصادية للبرازيل، لكنهم يوجدون أيضا في بقية المدن والولايات البرازيلية لا سيما الجنوبية منها.
إنني أدرك أن هناك عددا من مجمعات الفقه مثل مجمع الفقه التابع لرابطة العالم الإسلامي وبعض الهيئات الاسلامية تدرس القضايا المعاصرة ولكن نتائج تلك الدراسات لا تصل الى المختصين والمفكرين وأصحاب القرار بل تبقى حبيسة محاضرها وملازمها العلمية اضافة الى أن اجتماعات تلك الهيئات لا تحظى بتغطية إعلامية وهي قاصرة عن ملاحقة سرعة تطور القضايا المعاصرة. إن الفكر الإسلامي المعاصر يحتاج الى ان يقتحم أبواب الاهتمامات الحياتية للمسلمين وعليه أن يغوص في أعماق قضايا التنمية ومشكلاتها وتحدياتها حتى يمكنه المشاركة في صياغة المستقبل. وعلى الفكر الإسلامي في بلادنا أن يدرك ان قضايا الشعوب المسلمة اليوم مختلفة ولا يمكن الحديث عن قضايا المسلمين بعمومية وكأن المسلمين اليوم بالفعل أمة واحدة، فعندما تعالج مشكلات التنمية في المملكة فكأنك تعالج مشكلاتها في بنغلادش أو نيجيريا أو اندونيسيا. إن الاهتمام بقضايا المسلمين ودعمهم مطلوب وواجب إسلامي، ولكن هذا جانب وإغفال القضايا المحلية ومشكلات المجتمع وعدم المشاركة الفاعلة في معالجة تلك القضايا جانب آخر. إن تقدم الأمة الإسلامية ورفعتها يبدأ من الداخل - داخل كل بلد إسلامي - فإذا تصدى المفكرون والعلماء في كل بلد للقضايا التي تعيق تنمية مجتمعاتهم وتمكنوا من إفراغ جهدهم وجهادهم في تطور بلدهم علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً فإن ذلك سوف يساهم في تطور المجتمعــــات الإسلامية وبالتالي أمة إسلامية متمكنة وقادرة على التعاون فيما بينها.
الهيئة الشرعية [ عدل] عبد الله بن سليمان المنيع رئيسا عبد الله بن محمد المطلق نائبا للرئيس عبد الله بن وكيل الشيخ عضوا حمد بن إبرايهم الشتوي عضوا صالح بن إبراهيم آل الشيخ عضوا عبد المحسن بن عبد الله الذكري عضوا إدارات الندوة [ عدل] وتضم الندوة عدة إدارات أهمها: إدارة البرامج التعليمة إدارة البرامج الاجتماعية إدارة التخطيط والدراسات إدارة الإعلام وتقنية المعلومات إدارة العمل التطوعي الشبابي إدارة المكاتب والعلاقات الدولية ولها أكثر من 30 مكتبا في مختلف قارات. إنجازات الندوة [ عدل] توسيع نطاق الاتصال بالشباب المسلم في العالم بمختلف الصور تحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجه الشباب المسلم التعارف مع العناصر القيادية والمنظمات الاسلامية الصالحة، والقادرة على المشاركة في تنفيذ المشروعات الشبابية بالعالم. دراسة المشروعات التي تلبي حاجات الشباب المسلم، وتحديد أفضل السبل لتنفيذها توفير الوسائل والأدوات اللازمة لتحسين اداء أعمال منظمات الشباب المسلم والوصول به إلى المستوى المطلوب واللازم للعمل الجاد والمنافسة الفعالة. توفير الكفاءات المتخصصة في النشاطات والخدمات الشبابية الاسلامية كما أسهمت الندوة في مجالات متعددة أبرزها: الكتاب الإسلامي، والمؤتمرات واللقاءات، واقامة المخيمات، ودعم جهاز مكتب الامانة العامة بالرياض، واستكمال الأدوات اللازمة لاعمال المنظمات، واجراء بعض الدراسات والأبحاث على النشاطات الشبابية بشكل خاص، وبعض مجالات العمل الإسلامي بصفة عامة.