ذات صلة كيف تتحكم في مشاعرك تعلم فن الرد أخذ فترات راحة يمكن للموظف أن يساعد نفسه في التأقلم مع العمل تحت الضغط بتخصيص وقت محدد ومنتظم في العمل بهدف الحصول على بعض الراحة، حيث أظهرت الدراسات أن أخذ فترات استراحة من فترة لأخرى يعزز من مستويات الإنتاجية، حيث إنّ الاسترخاء أو القيام بنزهة صغيرة في مكان العمل، أو حتّى شرب فنجان قهوة من حين لآخر يؤدي للشعور بالحيوية، ويساعد في الرجوع إلى العمل بنشاط. [١] خلق مساحة الاسترخاء في المنزل يمكن أن يحصل الشخص على الاسترخاء في المنزل عند البعد عن جو العمل، وقد يعمل البعض أيضا في المنزل كل الوقت أو البعض منه، لذا عليه عندئذ التأكد من تخصيص مساحة معدة ومزينة بشكل جميل من أجل الحصول على وقت خاص للاستراحة والاسترخاء بهدف الهروب إليه من حين لآخر، حيث أن مثل هذا الأمر قد يساعد كثيراً في خفض مستويات التوتر والضغط النفسي والإجهاد الناتج عن العمل في أي وقت. [١] الاهتمام بالتواصل الاجتماعي يعبتر التواصل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية بين الناس وبعضهم البعض من أكثر الأشياء التي تحد من عوامل التوتر، حيث أن وجود أصدقاء وحلفاء في مكان يساعد من تخفيف ضغط العمل، كما أن وجود الانتماء الاجتماعي والتعاطف والتعامل بلطف يساعد على العمل بجد والتمسك بالاجتهاد، وعلى التعامل مع الإجهاد بصورة تجعل الحياة أكثر ثراءً وغنى.
شخصية الفرد: إنَّ لشخصية الفرد وسماته دور أساسي في قدرته على تحمل ضغوطات العمل، ومن الصفات التي تختلف من شخص إلى آخر: الكفاءة. القدرة على تحمل المسؤولية الكاملة. ضعف الحافز وقوته. طموح الفرد. كل هذه الأمور لها تأثير كبير في قدرة الفرد على تحمل ضغط العمل من عدمه، لذلك نرى أنَّ الشخص الطموح لا يشعر بحجم ضغط العمل المترتب عليه، على عكس الشخص الذي لا يعدُّ نفسه مسؤولاً وينتابه الشعور الدائم بالقلق كونه غير واثق من قدراته. حياة الفرد الشخصية: من الأمور التي تعدُّ من المسببات الرئيسة لضغط العمل: العوامل الخارجية. حياة الفرد الخاصة ومشكلاتها. تجعل كل هذه الأمور الفرد ضعيف القدرة على تحمل ضغط العمل. عوامل داخلية: العوامل الداخلية التي تضعف قدرة العاملين على تحمل ضغط العمل: ساعات العمل الطويلة. الصفحة الرئيسية | مسبار. المهمات اليومية المتراكمة على الموظف. حيث تعدُّ كل هذه الأمور سبباً رئيساً في ضعف قدرة الموظف على تحمل ضغط العمل، وهي تختلف من مؤسسة إلى أخرى بحسب النظام وسياسة العاملين الخاصة المتبعة فيها. عدم تقسيم المهمات بين الموظفين: يزيد عدم تقسيم المهمات والمسؤوليات بين الموظفين من ضغط العمل عليهم، ويُشعِرهم بعدم الإنصاف؛ الأمر الذي يزيد من الضغط النفسي لديهم.
مع مرور الوقت، يُظهر التزام الهدوء أن لدى المرء القدرة على إتمام مهامه، حتّى في مواجهة الظروف الصعبة. ويتفرع من هذه المهارة، أمر مساعدة الزملاء الذين يكافحون في أداء مهامهم، في يوم عمل عصيب، ما يجعل الموظف المساعد يُعرف بأنه يتمتع بصفات قيادية. كيف تتعامل مع العمل تحت الضغط والإجهاد. • رفض الموظّف الانخراط في النميمة في مقرّ العمل وفي الخلافات بين الزملاء، أمران مساعدان في الحفاظ على التركيز، والتحلّي بالإيجابيّة. • تقسيم المهمّة إلى خطوات أو مراحل فعّال في جعل الموظّف يحقّقها بيسر، مع الشعور بالإنجاز والثقة بالذات، مع إتمام كل مرحلة منها. • في مواجهة مهام متعددة وذات أولوية عالية، يفيد تقسيمها إلى: "هامة وعاجلة" و"هامة، لكن يمكن تأجيلها" و"عاجلة، لكنها غير هامّة" و"ليست عاجلة أو هامّة"، بذا، يسهل أداء كل المهام، بفعاليّة، كما التخفيف من الضغط. • طلب المساعدة عند الحاجة إليها لا ينمّ عن تقصير من الموظّف، بل هو شعور بالمسؤوليّة، بخاصة في لحظات الضغط التي يحصل فيها أمر غير متوقع، فيما وقت تسليم المشروع يقرب. • عندما يطلب المدير إلى الموظف الانضمام إلى مشروع جديد سيولّد الأمر عليه بعض الضغوط، إلّا أن قبول المهمّة يُظهر قدرة الموظف على أن يكون مرنًا وأن يخرج من "منطقة الراحة" وأن يتعلم أمورًا جديدة، بالإضافة إلى أن الموافقة تظهر قدرة على التعامل مع الضغط الإضافي.