Intelligence quotient - IQ يعمل اختبار الذكاء على فحص القدرات العقلية للشخص وقدرته على التعلم مقارنة بعامة الناس، وترتبط دقة النتائج عادةً بعدة عوامل، مثل: البيئة المحيطة بالشخص، وحالته النفسية خلال الاختبار. يوجد العديد من التعريفات لمصطلح الذكاء (Intelligence)، والتي تتعلق بالقدرة على حل المشاكل، والإبداع، وتنظيم الأفكار، ومدى نشاط الذاكرة ، ويوجد حاليًا اختبار عالمي للذكاء يتم من خلاله تحديد مستوى الذكاء عن طريق مجموعة من الأسئلة المعتمدة عالميًا. اختبار أنواع الذكاء المتعددة. الفئة المعرضه للخطر يمكن إجراء هذا الفحص لجميع الأشخاص ولكن يتم إجراؤه عادةً للأطفال لتحديد مدى ذكاء الطفل، إضافة إلى أنه وسيلة لتشخيص اضطرابات السلوك التي قد يعاني منها الطفل. طريقة أجراء الفحص يتم إجراء اختبار الذكاء من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على الشخص خلال مدة زمنية محددة، وحساب النقاط لكل إجابة لإعطاء النتيجة. تحليل النتائج يتم تحليل النتيجة اعتمادًا على القيمة، كما يأتي: القيمة تحليل النتيجة أقل من 70 كلما كان الرقم منخفضًا أكثر فإن ذلك يشير لوجود تخلف عقلي أشد. ما بين 70 إلى 80 تخلف عقلي محدود. ما يقارب 100 طبيعي أو متوسط الذكاء.
وأول من ابتكر اختبارًا لقياس معدل الذكاء هو عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه في عام 1905، كوسيلة لتحديد استعداد الطفل للتعلم. ويتكون الاختبار -المعروف باسم مقياس بينيه - سيمون ( Binet-Simon Scale) الذي أقامه مع زميله تيودور سيمون- من أسئلة متدرجة الصعوبة تبدأ بمستوى الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والعقلية، وحتى الأسئلة شديدة الصعوبة المخصصة للأطفال شديدي الذكاء. اختبار مستوى الذكاء. ويمكن إجراء اختبار بينيه للذكاء كجزء من التقييم الشامل لتحديد الأطفال الذين يقعون خارج النطاق القياسي للذكاء أو ذوي الإعاقات الذهنية، وهو ما الأمر الذي يستدعي إلى خضوعهم لتعليم خاص بحالاتهم. ويعد مقياس بينيه أكثر الاختبارات شيوعًا وأسهلها، وقد عُرِّب إلى العربية، واُستخدم في بعض الدول العربية، مثل: مصر والأردن والسعودية. نسبة الذكاء الطبيعي عند الأطفال وفقًا للرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين، يمكن تحديد مستوى ذكاء الطفل بحسب مقياس بينيه للذكاء من خلال النتائج التالية: إذا كانت نتيجة الاختبار بين 90 و110 درجات، فهذا يشير إلى أن الطفل متوسط الذكاء، وهي نسبة تمثل 50% من الأطفال تقريبًا. إذا كانت نتيجة الاختبار 130 درجة، فإن الطفل مرتفع الذكاء، وهذه النتيجة تمثل 2% إلى 3% من الأطفال.
-السؤال 38: ما هو الشكل الصحيح لإكمال المجموعة التالية ؟ -السؤال 39: ما هو الشكل المكمل لهذه المجموعة ؟ الإجابة: C -السؤال 40: ما هو الشكل المكمل لمجموعة الأشكال التالية ؟ تحديد مستوى الذكاء عند إجراء الاختبار يجب أن يكون الشخص هادئًا ولا يُعاني من تشتيت أو صداع أو ألم ، ويجب أن يكون في مكان هادئ حتى يتمكن من التفكير بعمق ، وقد تم تقدير نسبة الذكاء وفقًا لنتائج الاختبار على النحو التالي: -من 55 إلى 70: القدرات العقلية المحدودة -من 70 إلى 85: نسبة ذكاء منخفضة -من 85 إلى 115: نسبة ذكاء مناسبة وهي تمثل 70% من الأشخاص. -من 115 إلى 130: نسبة ذكاء عالية. -من 130 إلى 145: نسبة ذكاء مرتفعة جدًا. -من 145 إلى 165: نسبة ذكاء تصل إلى العبقرية. -من 165 إلى 185: درجة عالية من العبقرية. -من 185 إلى 200: درجة غير عادية ونادرة جدًا من العبقرية. تقييمات كبار العلماء وفق اختبار الذكاء العالمي -العالم نيكولاسك وبرنيكوس Nicolaus Copernicus: حصل على معدل 160. -العالم ألبرت أينشتاينAlbert Einstein: حصل على معدل 161. -الموسيقار فولفغانغ أماديو سموزارت Wolfgang Amadeus Mozart: حصل على 165. -العالم تشارلز داروين charlesDarwin: حصل على 165.
الدعاء هو أحد وسائل صلة العبد بربه ، وهو أحد أهم وسائل العبادة وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعد بالاستجابة لأنه القادر على كل شئ ، وأمره إذا أراد شئ قال له كن فيكون، ويوجد العديد من الادعية التي ذكرت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشعور ب الهم والحزن. أدعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لدفع الهم والحزن: _ كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول عند الكرب:" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم "، رواه البخاريّ ومسلم. _ قال صلّى الله عليه وسلّم:" كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم "، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما. _ في الصّحيحين وغيرهما، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:" ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له ". _ قال صلّى الله عليه وسلّم:" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل همّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب "، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه.
2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم " رواه البخاري 6345 ومسلم 2730. 3- قال صلى الله عليه وسلم: " كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم " صحيح الجامع الصغير وزيادته (4571). 4- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: " اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل " رواه الترمذي 3584 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2836 5- وقال صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا ففرج عنه... دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وفي رواية " لم يدع بها رجل مسلم في شيءٍ قط إلا استجاب الله له " صحيح الجامع الصغير وزيادته (2065). 6- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم صحابته من الفزع كلمات: " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " رواه أبو داود 3893 وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (3294).
الحمد لله. كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867). وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فذكر الحديث وفيه قوله تعالى " يا محمد إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " رواه الترمذي 3233 وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (408): صحيح لغيره. وكان النبي يتعوذ من الفتن لأنها إذا أتت لا تصيب الظالم وحده وإنما تصيب الجميع.. ويحسن بنا التعرف على أحاديث الأذكار المتعلقة بالفتن والكروب للدعاء بها ونشرها وحفظ ما تيسر حفظه منها.. وإدراك معاينها للتعبد لله بذلك إذ هي أعظم ما يقال في هذه الأحوال: 1- حديث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ " رواه أبو داود 1537 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1360.